تويت
في ذكرى رحيل الشيخ الوائلي.. أكرمه الله حتى في لحظات احتضاره
تحل على الشعب العراقي والمسلمين والإنسانية في العالم ذكرى وفاة لسان الاسلام الناطق، وخادم المنبر الحسيني الشيخ العلامة الدكتور أحمد الوائلي، الذي توفاه الله العام ٢٠٠٣، بعد مسيرة جهادية حافلة بالانجاز، جاعلا من المنبر الديني
مركز اشعاع ، كاشفا عن ظاهرة خطابية وفلسفية فريدة من نوعها، نجحت في معالجة الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ترك الشيخ الوائلي ارثا خطابيا في الجوانب الدينية والروحية، سيبقى خادا على مر الأجيال.
كيف عرّجت روح الشيخ الوائلي إلى بارئها؟
يقول العلّامة الخبّاز: أخبرني الشيخ باقر القرشي (رحمه الله) أنه كان على علاقة شخصية وثيقة بالشيخ الوائلي وبعد انقطاعٍ بينهما مدة ١٥ سنة لم يرَ أحدهما الآخر بسبب مغادرة الشيخ الوائلي، العراق، ولما منّ الله على العراق بالفرج والنصر ، عاد الشيخ الوائلي لبلده ولكن عاد مريضاً منهكاً .
يقول الشيخ القرشي: خرجت من النجف اقصد بغداد لبيت ابنة الشيخ الوائلي لأراه، ولكن عندما وصلت منعوني من الزيارة وقالوا لي أنه لا يستطيع حتى الكلام. لكني أصررت على لقائه فسمع الشيخ صوتي وقال لهم ادخلوا الشيخ، فيقول الشيخ القرشي: دخلت على الشيخ ووجدته منهكا، ثم قال لي:
قل لأبنائي أن يوضئوني حتى أصلي فامتنعوا ولكنه كان مصراً وقال للشيخ القرشي ادنو مني فدنوت منه فقال قد رأيت الإمام الحسين ( عليه السلام ) وقلت له خذني معك وأرحني مما أنا فيه ، فقال لي اذا دخلت للصلاة فسآخذك معي وأصر الشيخ أن يصلي في ذلك الوقت فقاموا بتوضئته واجلاسه على المصلى وفي الركعة الثانية عرجت روحه الى ربه.
رحم الله عميد المنبر الحسيني
وانا لله وانا اليه راجعون
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تحل على الشعب العراقي والمسلمين والإنسانية في العالم ذكرى وفاة لسان الاسلام الناطق، وخادم المنبر الحسيني الشيخ العلامة الدكتور أحمد الوائلي، الذي توفاه الله العام ٢٠٠٣، بعد مسيرة جهادية حافلة بالانجاز، جاعلا من المنبر الديني
مركز اشعاع ، كاشفا عن ظاهرة خطابية وفلسفية فريدة من نوعها، نجحت في معالجة الظواهر الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ترك الشيخ الوائلي ارثا خطابيا في الجوانب الدينية والروحية، سيبقى خادا على مر الأجيال.
كيف عرّجت روح الشيخ الوائلي إلى بارئها؟
يقول العلّامة الخبّاز: أخبرني الشيخ باقر القرشي (رحمه الله) أنه كان على علاقة شخصية وثيقة بالشيخ الوائلي وبعد انقطاعٍ بينهما مدة ١٥ سنة لم يرَ أحدهما الآخر بسبب مغادرة الشيخ الوائلي، العراق، ولما منّ الله على العراق بالفرج والنصر ، عاد الشيخ الوائلي لبلده ولكن عاد مريضاً منهكاً .
يقول الشيخ القرشي: خرجت من النجف اقصد بغداد لبيت ابنة الشيخ الوائلي لأراه، ولكن عندما وصلت منعوني من الزيارة وقالوا لي أنه لا يستطيع حتى الكلام. لكني أصررت على لقائه فسمع الشيخ صوتي وقال لهم ادخلوا الشيخ، فيقول الشيخ القرشي: دخلت على الشيخ ووجدته منهكا، ثم قال لي:
قل لأبنائي أن يوضئوني حتى أصلي فامتنعوا ولكنه كان مصراً وقال للشيخ القرشي ادنو مني فدنوت منه فقال قد رأيت الإمام الحسين ( عليه السلام ) وقلت له خذني معك وأرحني مما أنا فيه ، فقال لي اذا دخلت للصلاة فسآخذك معي وأصر الشيخ أن يصلي في ذلك الوقت فقاموا بتوضئته واجلاسه على المصلى وفي الركعة الثانية عرجت روحه الى ربه.
رحم الله عميد المنبر الحسيني
وانا لله وانا اليه راجعون
🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺
تعليق