قال تعالى في الآية الأربعين من سورة التوبة :
﴿..ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا..﴾ .
وقال تعالى بعدها :
﴿فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ﴾ .
يتبين أنّ الله تعالى انزل السكينة فقط على النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
ولم ينزلها أبداً على ابي بكر .
في حين أنّ الله تعالى ينزل السكينة على المؤمنين :
قَالَ تَعَالَى : ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ﴾ - [سُّورَةُ الْفَتْحِ : 4.]
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿۞ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ - [سُّورَةُ الْفَتْحِ : 18.]
فالسؤال هو :
لماذا لم تنزل السكينة على أبي بكرٍ ؟
رُوِيَ أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ قَالَ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
أَيْنَ كُنْتَ حَيْثُ ذَكَرَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ : ﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ﴾ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : وَيْلَكَ يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ ، كُنْتُ عَلَى فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَقَدْ طَرَحَ عَلَيَّ رَيْطَتَهُ ، فَأَقْبَلَ قُرَيْشٌ مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ هِرَاوَةٌ فِيهَا شَوْكُهَا . فَلَمْ يُبْصِرُوا رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فَأَقْبَلُوا عَلَيَّ يَضْرِبُونِّي حَتَّى يَنْفَطَ جَسَدِي ، وَأَوْثَقُونِي بِالْحَدِيدِ وَجَعَلُونِي فِي بَيْتٍ وَاسْتَوْثَقُوا الْبَابَ بِقُفْلٍ وَجَاءُوا بِعَجُوزٍ تَحْرُسُ الْبَابَ .
فَسَمِعْتُ صَوْتاً يَقُولُ : ﴿يَا عَلِيُّ﴾ ، فَسَكَنَ الْوَجَعُ فَلَمْ أَجِدْهُ .
وَسَمِعْتُ صَوْتاً آخَرَ يَقُولُ : ﴿يَا عَلِيُّ﴾ ، فَإِذَا الْحَدِيدُ الَّذِي عَلَيَّ قَدْ تَقَطَّعَ .
ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتاً يَقُولُ : ﴿يَا عَلِيُّ﴾ ، فَإِذَا الْبَابُ فُتِحَ وَخَرَجْتُ وَالْعَجُوزُ لَا تَعْقِلُ .
- - - - -
الهراوة : العصا الضخمة كصراوة الفأس و المعول ، والشوك : السلاح .
المصدر : (البحار : ج19، ص76، عن الخرائج والجرائح.)
﴿..ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا..﴾ .
وقال تعالى بعدها :
﴿فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا ﴾ .
يتبين أنّ الله تعالى انزل السكينة فقط على النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
ولم ينزلها أبداً على ابي بكر .
في حين أنّ الله تعالى ينزل السكينة على المؤمنين :
قَالَ تَعَالَى : ﴿هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ﴾ - [سُّورَةُ الْفَتْحِ : 4.]
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿۞ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا﴾ - [سُّورَةُ الْفَتْحِ : 18.]
فالسؤال هو :
لماذا لم تنزل السكينة على أبي بكرٍ ؟
رُوِيَ أَنَّ ابْنَ الْكَوَّاءِ قَالَ لِعَلِيٍّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) :
أَيْنَ كُنْتَ حَيْثُ ذَكَرَ اللَّهُ أَبَا بَكْرٍ فَقَالَ : ﴿ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ﴾ ؟
فَقَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : وَيْلَكَ يَا ابْنَ الْكَوَّاءِ ، كُنْتُ عَلَى فِرَاشِ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) وَقَدْ طَرَحَ عَلَيَّ رَيْطَتَهُ ، فَأَقْبَلَ قُرَيْشٌ مَعَ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ هِرَاوَةٌ فِيهَا شَوْكُهَا . فَلَمْ يُبْصِرُوا رَسُولَ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) فَأَقْبَلُوا عَلَيَّ يَضْرِبُونِّي حَتَّى يَنْفَطَ جَسَدِي ، وَأَوْثَقُونِي بِالْحَدِيدِ وَجَعَلُونِي فِي بَيْتٍ وَاسْتَوْثَقُوا الْبَابَ بِقُفْلٍ وَجَاءُوا بِعَجُوزٍ تَحْرُسُ الْبَابَ .
فَسَمِعْتُ صَوْتاً يَقُولُ : ﴿يَا عَلِيُّ﴾ ، فَسَكَنَ الْوَجَعُ فَلَمْ أَجِدْهُ .
وَسَمِعْتُ صَوْتاً آخَرَ يَقُولُ : ﴿يَا عَلِيُّ﴾ ، فَإِذَا الْحَدِيدُ الَّذِي عَلَيَّ قَدْ تَقَطَّعَ .
ثُمَّ سَمِعْتُ صَوْتاً يَقُولُ : ﴿يَا عَلِيُّ﴾ ، فَإِذَا الْبَابُ فُتِحَ وَخَرَجْتُ وَالْعَجُوزُ لَا تَعْقِلُ .
- - - - -
الهراوة : العصا الضخمة كصراوة الفأس و المعول ، والشوك : السلاح .
المصدر : (البحار : ج19، ص76، عن الخرائج والجرائح.)