أقامت المكتبة النسويّة يوم الأحد:12-7-2020م، الموافق لـ 20/ ذي القعدة /1441هـ، على موقعها في منتدى الكفيل (المكتبة النسويّة) ورشتها الإلكترونيّة الأسبوعيّة تحت عنوان: (التدقيق اللغويّ وأهمّيته في صياغة النصّ)، قدّمها مدير تحرير صحيفة (صدى الروضتين) الأستاذ (هاشم الصفّار)، تناول فيها طرائق الصياغة الصحيحة، وكيفيّة إحراز الجماليّة في النصوص لغوياً، وبيّن فيها قائلاً: (إنّ للصياغة الأدبيّة والخبريّة طرائق متعدّدة ومتنوّعة، وكلٌّ بحسب ثقافته وذائقته وأسلوبه، وكلٌّ أيضاً بحسب مدخله إلى النصّ، والزاوية التي يرى فيها أنّها الأفضل في طرح فكرته، مبيّناً ضرورة إعطاء فسحة أكبر للرقيب اللغويّ، وأن لا تُسلب منه حرّية التعديل وتحرير ما يراه مناسباً، مثل ما شاهدتُه عند بعض المؤسّسات الإعلاميّة، حيث كانوا يطوّقون الإصدار بكمٍّ كبير من القيود التي تحبس الإبداع، من باب مرجعيّة الصلاحيّات من عدمها، وإن كان ذلك على حساب السلامة اللغويّة والفنيّة والجماليّة للنتاج الأدبيّ أو الخبريّ). مثلما أكّد على: (أهمّية اطّلاع الكاتب على قواعد اللغة العربيّة والإملائيّة، والتأمّل في تطبيقها على نصوص حيّة متّقدة، كالنصوص الأدبيّة والشعريّة؛ لتجعله متمكّناً من صياغة نصّه من دون أخطاء، فضلاً عن الخزين اللغويّ الكبير الذي سيمتلكه جرّاء هذا الاطّلاع، وأكّد على ضرورة امتلاك كلّ من الكاتب والمدقّق أدواتهما اللغويّة الخاصّة، بحيث يكمّل بعضهما بعضاً، مضيفاً: (إنّ كثرة قراءة القرآن الكريم، والتمعّن بما فيه من بلاغة ورصانة لغويّة، يجعل الكاتب والدارس متسلّحيْن بكمّ هائل من المفردات البليغة، مع تأمّل مواقع المفردات في الآيات الكريمة وحركاتها). وقد شهدت الورشة نقاشات اتّسمت بالموضوعيّة والسلاسة، وطرح العديد من النقاط المهمّة، والمعالجات اللغويّة التي تحفظ للغة دورها في ما يحمله الكاتب من أفكار وآراء بصورة سليمة من دون أن تُمحى مسحة الجمال من النصّ، مع الحفاظ على أسلوب الكاتب ورؤاه.
وبلغت عدد المشاهدات 1078 مشاهدة.
وأثنت الكاتبة (منتهى محسن)على الفعّاليات التي تقيمها المكتبة النسويّة قائلةً: (وُرَش ونشاطات حثيثة تقوم بها إدارة المكتبة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة من أجل رفد الحركة النسويّة بكلّ ما ينمّي الملكات الكتابيّة ويطوّرها، وجاءت ورشة اليوم للأستاذ (هاشم الصفّار) لتسلّط الضوء على إمكانيّة احتواء الكاتب لأخطائه اللغويّة والنحويّة عن طريق الغوص في أعماق اللغة، والإبحار في معالمها الجميلة باعتبارها لغة القرآن الكريم. وقد أبدع الأستاذ (الصفّار) في إجاباته الشائقة وإيضاحاته الواعية التي تنمّ عن دراية وإمكانية فائقة عن طريق تفاعله بالردّ على الأسئلة. ونبارك هذه الجهود النيّرة التي تترك لمساتها المعرفيّة البنّاءة على كلّ المشاركين في الورشة).
والجدير بالذكر أنّ هذه الفعّاليات تأتي منسجمة مع أهداف المكتبة في دعم عمليّة التعلّم عن بُعد .
وبلغت عدد المشاهدات 1078 مشاهدة.
وأثنت الكاتبة (منتهى محسن)على الفعّاليات التي تقيمها المكتبة النسويّة قائلةً: (وُرَش ونشاطات حثيثة تقوم بها إدارة المكتبة النسويّة في العتبة العبّاسية المقدّسة من أجل رفد الحركة النسويّة بكلّ ما ينمّي الملكات الكتابيّة ويطوّرها، وجاءت ورشة اليوم للأستاذ (هاشم الصفّار) لتسلّط الضوء على إمكانيّة احتواء الكاتب لأخطائه اللغويّة والنحويّة عن طريق الغوص في أعماق اللغة، والإبحار في معالمها الجميلة باعتبارها لغة القرآن الكريم. وقد أبدع الأستاذ (الصفّار) في إجاباته الشائقة وإيضاحاته الواعية التي تنمّ عن دراية وإمكانية فائقة عن طريق تفاعله بالردّ على الأسئلة. ونبارك هذه الجهود النيّرة التي تترك لمساتها المعرفيّة البنّاءة على كلّ المشاركين في الورشة).
والجدير بالذكر أنّ هذه الفعّاليات تأتي منسجمة مع أهداف المكتبة في دعم عمليّة التعلّم عن بُعد .