إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور المنتدى(هل انت متذمر أم شاكر؟)398

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فداء الكوثر
    رد
    التذمّر هو التعبير عن الاستياء والسخط وعدم الرضا، ويتجلّى في التأفف والاشتكاء واللوم، وقد يتطوّر إلى التوتّر والبكاء والصراخ.

    يتذمّر الإنسان بمعدّل 15 إلى 30 مرّة يومياً، ويصبح الأمر مزعجاً وغير محتمل بالنسبة إلى الأشخاص المحيطين، كما بالنسبة إلى المتذمر نفسه. فالتذمّر يصيب صاحبه بالكبت والحزن والتعب... فما السبيل إلى التخلّص منه؟

    أحياناً، يكون المتذمّر بحاجة إلى التعبير عن ألم أو عن حزن يشعر به، لكن غالباً، يتذمّر طيلة اليوم من دون أن ينتبه إلى ذلك حتى.

    يتذمّر المتذمّر ويشكو إلى أصدقائه وأقاربه وجيرانه من دون أن يكون لذلك أي أثر في حلّ ما يشكو منه، ذلك بدلاً من التعبير بالكلام عن استيائه مما يزعجه.

    من اهم الأسباب وراء التذمّر متعدّدة.

    نتذمّر أحياناً إذا كنا بحاجة إلى مساعدة بدلاً من طلب المساعدة بشكل واضح وصريح، ونتذمّر أحياناً أخرى كي يشكل سبب تذمّرنا موضوع نقاش، وتارةً نتذمّر لنتشارك مآسينا مع الغير، وطوراً كي نكسب أصدقاءَ من حولنا.

    نعتمد التذمّر غالباً وسيلةً لكسر حاجز الصمت مع الأشخاص الذين لا نعرفهم،
    فنجد أنفسنا نتذمّر من حال الطقس،
    أو ما شابه ذلك من مواضيع يمكن مناقشتها ...

    اترك تعليق:


  • علويه اديان
    رد
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    كم يصيبنا التذمر والجزع حينما يطرق البلاء بابنا وننسى ان كل بلاءٍ ما دون العافية نعمة

    فعن حسين بن زيد بن علي قال :

    (( دخلتُ مع ابي عبد الله الصادق (عليه السلام) على رجلٍ من أهلنا ،وكان مريضاً

    فقال له أبو عبد الله :
    أنساك الله العافية ولا انساك الشكر عليها
    فلما خرجنا من عند الرجل قلتُ له : يا سيدي ما هذا الدعاء الذي دعوته به للرجل ؟

    فقال (عليه السلام) :

    يا حسين ، العافية ملكٌ خفي ،
    يا حسين العافية نعمة ، اذا فقدت ذُكرت

    واذا وجدت نُسيت ، فقلتُ له : انساك الله العافية بحصولها ، ولا انساك الشكر عليها لتدم له

    يا حسين ، إنَّ أبي اخبرني ، عن آبائه ، عن النبي (صلى الله عليه وآله) انه قال :

    يا صاحب العافية اليك انتهت الاماني )) من كتاب عجائب القصص / ص 373.





    اترك تعليق:


  • محور المنتدى(هل انت متذمر أم شاكر؟)398


    فداء الكوثر
    عضو ماسي











    • تاريخ التسجيل: 05-03-2016
    • المشاركات: 5732



    #1
    " التذمر إلى أين"...!؟ 🌐🌐🌐

    10-06-2020, 09:47 AM


    🌹 الكثير يتذمر، هل تعلم مما يتذمر؟

    ▪يتذمر من الملل والراحة في منزله، في حين غيره مجبر على العمل دون ارادته وتعرضه للعدوى في أي لحظة.

    ▪يتذمر من ازعاج الأولاد، في حين البعض محروم من رؤية أسرته بسبب الغربة وابتعاده عن وطنه لتوفير لقمة العيش الكريمة المتواضعة.

    ▪يتذمر لزيادة وزنه من كثرة الأكل واختلاف أنواع الطعام ويسخر من كمية وأنواع الطعام التي يأكلها، في حين يبحث البعض عن لقمة أو كسرة من الخبز لسد جوعه وأحياناً لا يجدها.

    ▪يتذمر من الفراغ وعدم الحركة ليظهر بشكل مقزز كأنه أجلكم الله (كالبهائم) لا هم لها سوى النوم والأكل فقط كما وصفهم الله عزوجل في كتابه الكريم: [أُولَٰئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ]١.

    في حين البعض يتمنى دقيقة من السكون والراحة من طاحونة العمل والتعب.

    يتذمر من الحظر وجلوسه في مسكنه بأمان وخصوصية كاملة وعدم قدرته على الخروج، في حين نجد غيره محاط بعدد من الأفراد بغرفة واحده ويفتقد لأصغر حق من حقوقه في الخصوصية واحتمال تعرضه للعدوى من الاشخاص الذين يعيشون معه في نفس الغرفة وهي مسكنه الوحيد بلا حول ولا قوة، بل هناك الملايين من المشردين أو بلا مأوى.

    يتذمر لعدم قدرته على شراء الكماليات والأمور الثانوية وممارسة عاداته السيئة من الاسراف والتبذير، في حين هناك الآلاف لا يملكون قوت يومهم ولا مرتب شهري ولا حتى عمل.

    ●إذن متى نحمد الله ونشكره على النعم؟


    لنحذر أن نكون من الجاحدين لنعم الله

    وربما كلمة أو تذمر أو سخرية صغيرة جلبت النقم، كما ورد عن أمير المؤمنين الامام علي بن أبي طالب (ع):
    [رب كلمة سلبت نعمة وجلبت نقمة ].

    كل مايحدث الآن يوضح المعنى الحقيقي لفناء الدنيا وزوال النعم وعدم دوام شيء سوى الله عزوجل.

    وعلى المؤمن دائماً الحذر من زوالها والشكر الدائم لبقائها، فقد ورد عن النبيِّ الكريمِ (ص) أنَّه قال: "احسِنوا مجاورةَ النِعمِ، لا تَملُّوها ولا تُنفِّروها، فإنَّها قلَّما نفَرتْ من قومٍ فعادتْ إليهم".٤.

    مقتبس من موقع بشرى حياة


    **************************
    *********************
    ********************

    اللهم صل على محمّد وال محمّد

    نعود والعود أحمد لنشكر الله على هذه النعمة ونعم أخرى كثيرة

    ونكون بعيداً عن التذمر والجحود ..

    فبالشكر تدوم النعم وتتضاعف ..

    ومن هنا سنبقى مع طرق الابتعاد عن هذه الاخلاقيات


    مع ردودكم الكريمة والواعية ...










    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	11988463_690309494437432_6765953325755843174_n.jpg 
مشاهدات:	1521 
الحجم:	73.5 كيلوبايت 
الهوية:	891088






    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	11987102_1642771476001944_1727063792751107484_n.jpg 
مشاهدات:	1373 
الحجم:	106.9 كيلوبايت 
الهوية:	891089






المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X