تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم ارزقنا زيارةالحسين (عليه السلام ) في الدنيا وشفاعته في الاخرة
الكل يرجوا القربى من اهل البيت (عليهم السلام ) وبالتالي ان هذا التقرب لا ينفك عن رضى الله سبحانه..
كيف وقد طهرهم تطهيرا وجعلهم السبيل اليه........
تعد زيارة الامام الحسين (ع) من علامات المؤمن كما ورد عن الامام زين العابدين (ع)
وهذا شيئ ليس بخاف عن الموالين والمحبين ....
ولزيارة الامام الحسن خصوصيات جمة وكثيرة كنيل الشفاعة وارتقاء الكمالات الروحية ونيل الاشراقات الملكوتية وقضاء الحوائج والزيادة في الرزق
والحصول على البركة والشفاء وغيراها من المضامين الراقية والتي يحتاج اليها الجنس البشري المفتقر ...
وهنا في بحثنا نتكلم عن سمة دقيقة جدا من سمات زيارة الامام الحسين (ع)
والتي سوف ينالها المؤمن الزائر والمعتقد بأمامته ومظلوميته ...
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمد يقولان: إن
الله تعالى عوض الحسين عليه السلام من قتله أن جعل الامامة في ذريته، والشفاء في
تربته، وإجابة الدعاء عند قبره، ولا تعد أيام زائريه جائيا وراجعا ". قال محمد بن
مسلم: فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: هذه الخلال تنال بالحسين عليه السلام فما له
في نفسه ؟ قال: إن الله تعالى ألحقه بالنبي صلى الله عليه واله فكان معه في درجته
ومنزلته ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان
ألحقنا بهم ذريتهم "
المصدر البحار ج 98 ص 69
وقد اجيب عنها بوجوه ؟؟؟؟
منها //ان اسباب زيادة العمركثيرة كالحج والصدقة وصلة الرحم وغير ذلك من الاسباب المنصوصة ...
واسباب نقص العمر ايضا كثيرة كاضدادها كما ذكر ....
فلعل سبب زيادة العمر في زيارة الحسين (ع) عارضة ما هو منه من اسباب النقصان ؟؟
ومنها انواع العبادات كثيرة كطول العمر وسعة الرزق وصحة البدن ودفع البلايا والامراض ويدل على ذلك فيخصوص الزيارة اختلاف انواع الثواب
فكل فرد من الزائرين يحصل له نوع من الثواب الموعود اة اكثر ....
فلعل من مات في الطريق حصل له غير زيادة العمر من تلك الانواع بحسب ما يكون الصلاح له ....
ومنها // ان شروط القبول كثيرة وموانعه كثيرة فمن مات قبل العود لعله لم يقبل منه وذلك لطف للمكلف ليعمل الطاعة على وجه الخلاص .....
ومنها // ان زيادة العمر ان لم يكن في هذه الحياة يكون في الرجعة كما جائت به الاخبار ....
ومنها// ان يكون ذلك مخصوصا بالاجل الموقوف الذي يحتكل الزيادة والنقصان دون الاجل المحتوم ....
ومنها // لعل الذي يموت قبل الرجوع من الزيارة كان اجله محتوما لايحتمل الزيادة ....
ومنها // ان يكون ذلك العام مخصوصا بمن يموت لان عدم الموت تفضل من الله سبحانه ...
****
ولا بد ان نشير الى نكته الى ان زيارة الامام الحسين (ع)
داخلة تحت عنوان ثواب الاعمال وهنا تتدخل القدرة الهية بجبر النقص في حياة الزائر وجعلها زيادة في العمر
لتكون في طاعته ورضوانه ...
ويكون الزائر شاكرا لله تعالى وان لم يحس بطول عمره او لم يدرك ما تفعله يد الغيب باحواله واموره
وزيارة الامام الحسين (ع) لها من الفضل كفضل الحج والصدقة في الخفاء وصلة الرحم فمن الطبيعي ان تكون لهذة الزيارة
الريادة في اطالة العمر ودفع البلاء وغيرها من الامور التي تعود على حياة الزائر بالنفع
ونسالكم الدعاء
اللهم صلي على محمد وآل محمد
اللهم ارزقنا زيارةالحسين (عليه السلام ) في الدنيا وشفاعته في الاخرة
الكل يرجوا القربى من اهل البيت (عليهم السلام ) وبالتالي ان هذا التقرب لا ينفك عن رضى الله سبحانه..
كيف وقد طهرهم تطهيرا وجعلهم السبيل اليه........
تعد زيارة الامام الحسين (ع) من علامات المؤمن كما ورد عن الامام زين العابدين (ع)
وهذا شيئ ليس بخاف عن الموالين والمحبين ....
ولزيارة الامام الحسن خصوصيات جمة وكثيرة كنيل الشفاعة وارتقاء الكمالات الروحية ونيل الاشراقات الملكوتية وقضاء الحوائج والزيادة في الرزق
والحصول على البركة والشفاء وغيراها من المضامين الراقية والتي يحتاج اليها الجنس البشري المفتقر ...
وهنا في بحثنا نتكلم عن سمة دقيقة جدا من سمات زيارة الامام الحسين (ع)
والتي سوف ينالها المؤمن الزائر والمعتقد بأمامته ومظلوميته ...
عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر وجعفر بن محمد يقولان: إن
الله تعالى عوض الحسين عليه السلام من قتله أن جعل الامامة في ذريته، والشفاء في
تربته، وإجابة الدعاء عند قبره، ولا تعد أيام زائريه جائيا وراجعا ". قال محمد بن
مسلم: فقلت لأبي عبد الله عليه السلام: هذه الخلال تنال بالحسين عليه السلام فما له
في نفسه ؟ قال: إن الله تعالى ألحقه بالنبي صلى الله عليه واله فكان معه في درجته
ومنزلته ثم تلا أبو عبد الله عليه السلام " والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بايمان
ألحقنا بهم ذريتهم "
المصدر البحار ج 98 ص 69
وقد اجيب عنها بوجوه ؟؟؟؟
منها //ان اسباب زيادة العمركثيرة كالحج والصدقة وصلة الرحم وغير ذلك من الاسباب المنصوصة ...
واسباب نقص العمر ايضا كثيرة كاضدادها كما ذكر ....
فلعل سبب زيادة العمر في زيارة الحسين (ع) عارضة ما هو منه من اسباب النقصان ؟؟
ومنها انواع العبادات كثيرة كطول العمر وسعة الرزق وصحة البدن ودفع البلايا والامراض ويدل على ذلك فيخصوص الزيارة اختلاف انواع الثواب
فكل فرد من الزائرين يحصل له نوع من الثواب الموعود اة اكثر ....
فلعل من مات في الطريق حصل له غير زيادة العمر من تلك الانواع بحسب ما يكون الصلاح له ....
ومنها // ان شروط القبول كثيرة وموانعه كثيرة فمن مات قبل العود لعله لم يقبل منه وذلك لطف للمكلف ليعمل الطاعة على وجه الخلاص .....
ومنها // ان زيادة العمر ان لم يكن في هذه الحياة يكون في الرجعة كما جائت به الاخبار ....
ومنها// ان يكون ذلك مخصوصا بالاجل الموقوف الذي يحتكل الزيادة والنقصان دون الاجل المحتوم ....
ومنها // لعل الذي يموت قبل الرجوع من الزيارة كان اجله محتوما لايحتمل الزيادة ....
ومنها // ان يكون ذلك العام مخصوصا بمن يموت لان عدم الموت تفضل من الله سبحانه ...
****
ولا بد ان نشير الى نكته الى ان زيارة الامام الحسين (ع)
داخلة تحت عنوان ثواب الاعمال وهنا تتدخل القدرة الهية بجبر النقص في حياة الزائر وجعلها زيادة في العمر
لتكون في طاعته ورضوانه ...
ويكون الزائر شاكرا لله تعالى وان لم يحس بطول عمره او لم يدرك ما تفعله يد الغيب باحواله واموره
وزيارة الامام الحسين (ع) لها من الفضل كفضل الحج والصدقة في الخفاء وصلة الرحم فمن الطبيعي ان تكون لهذة الزيارة
الريادة في اطالة العمر ودفع البلاء وغيرها من الامور التي تعود على حياة الزائر بالنفع
ونسالكم الدعاء
تعليق