السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
في مثل هذا اليوم وفي مثل هذا التاريخ كانت وفاة المحفقضياء الدين العراقي - المشتهر بالآغا ضياء - (1278 _ 1361هـ) فقيه وأصولي إمامي، درس عند الآخوند الخراساني و السيد كاظم اليزدي ومن تلامذته السيد أبو القاسم الخوئي والسيد محسن الحكيم.
سوابقه العلمية
درس مقدمات العلوم الدينية على أبيه وعدد آخر من فضلاء في مسقط رأسه مدينة سلطان آباد وهي التسمية القديمة لمدينة أراك الإيرانية.
سافر الى أصفهان أولاً، ومن ثم إلى النجف لمتابعة دراسته الدينية.
تدريس بحث الخارج
بدأ بتدريس بحث الخارج بعد وفاة الآخوند الخراساني (1329هـ/1911م) وعدّ أستاذاً معترفاً به في أصول الفقه ومن المجدّدين في هذا العلم. وكان يحضر مجلس درسه الكثير من
طلاب الآخوند وفي تلك الفترة بالذات أصبح مرجعاً دينياً.
كان آغا ضياء يعرف بسعة الصدر، وشتهرت مجالس دروسه بسبب عمقها، و إمكانية البحث والمناقشة.
وخلال أكثر من ثلاثين عاما استطاع آغا ضياء أن يدير حلقة درسه في مرحلة البحث الخارج.
أساتذته
حضر في النجف درس:
تلاميذه
أشهر تلاميذه هم:
كتب عدد من تلاميذه تقريرات درسه في الأصول، منهم الميرزا هاشم الآملي والشيخ محمد تقي البروجردي، وتم طبعها في النجف.
آثاره
كتاب مقالات الأصول
خلّف آغا ضياء مؤلفات باللغة العربية أهمها:
في مثل هذا اليوم وفي مثل هذا التاريخ كانت وفاة المحفقضياء الدين العراقي - المشتهر بالآغا ضياء - (1278 _ 1361هـ) فقيه وأصولي إمامي، درس عند الآخوند الخراساني و السيد كاظم اليزدي ومن تلامذته السيد أبو القاسم الخوئي والسيد محسن الحكيم.
1278هـ مدينة أراك الإيرانيةولادته. |
28 ذي القعدة 1361 هجريةيوم الاثنين وفاته،ودفن في صحن |
صحن أميرالمؤمنين سبب شهرته : |
براعته في علم أصول الفقه. تاثربالاخوند. |
الآخوند ملا محمد كاظم الخراسانيواثر في |
السيد محمد تقي الخوانساري، السيد أبوالقاسم الخوئي، السيد محسن الحكيم . |
المذهب :الشيعة |
درس مقدمات العلوم الدينية على أبيه وعدد آخر من فضلاء في مسقط رأسه مدينة سلطان آباد وهي التسمية القديمة لمدينة أراك الإيرانية.
سافر الى أصفهان أولاً، ومن ثم إلى النجف لمتابعة دراسته الدينية.
تدريس بحث الخارج
بدأ بتدريس بحث الخارج بعد وفاة الآخوند الخراساني (1329هـ/1911م) وعدّ أستاذاً معترفاً به في أصول الفقه ومن المجدّدين في هذا العلم. وكان يحضر مجلس درسه الكثير من
طلاب الآخوند وفي تلك الفترة بالذات أصبح مرجعاً دينياً.
كان آغا ضياء يعرف بسعة الصدر، وشتهرت مجالس دروسه بسبب عمقها، و إمكانية البحث والمناقشة.
وخلال أكثر من ثلاثين عاما استطاع آغا ضياء أن يدير حلقة درسه في مرحلة البحث الخارج.
أساتذته
حضر في النجف درس:
- الآغا السيد محمد الفشاركي
- الحاج ميرزا حسين الخليلي
- الآخوند الخراساني
- السيد محمد كاظم اليزدي
- شيخ الشريعة الاصفهاني.
تلاميذه
أشهر تلاميذه هم:
- السيد محمد تقي الخوانساري
- السيد عبدالهادي الشيرازي
- آغا ميرزا حسن البجنوردي
- السيد أبوالقاسم الخوئي
- السيد علي الكاشاني اليثربي
- السيد محسن الحكيم
- الشيخ عبدالنبي العراقي
- الشيخ محمد تقي الآملي
- الشيخ محمد تقي البروجردي
- الشيخ علي محمد البروجردي
- ميرزا هاشم الآملي
- السيد يحيى اليزدي.
كتب عدد من تلاميذه تقريرات درسه في الأصول، منهم الميرزا هاشم الآملي والشيخ محمد تقي البروجردي، وتم طبعها في النجف.
آثاره
كتاب مقالات الأصول
خلّف آغا ضياء مؤلفات باللغة العربية أهمها:
- الحاشية على بيع المكاسب، النجف، المطبعة الحيدرية؛
- الحاشية على العروة الوثقى، نفس المكان والناشر؛
- رسالة في استصحاب العدم الأزلي، نفس المكان والناشر؛
- رسالة في اللباس المشكوك؛
- روائع الأمالي في بيان مدارك فروع العلم الاجمالي؛
- شرح تبصرة العلامة (كتاب البيع)؛
- شرح تبصرة المتعلمين (في المعاملات)
- مقالات الأصول، الجزء الأول والثاني.
- وفاته
توفي آغا ضياءالدين العراقي يوم الاثنين 28 ذي القعدة 1361 هـ في النجف ودفن في صحن الإمام علي بن أبي طالب (ع).