تويت
الفصل الثاني: كيفية إيجاد حب الله في القلب
بسم الله الرحمن الرحيم
إعلم أن للعشق أساسيات يتقوم عليها نختصرها بشكل مجمل؛ أولها الوقت، إذ يتوجب أن تختار الوقت الذي تكون فيه وحدك ويكون قلبك فيه مقبلاً، فمعنى الوقت هنا أعم من الزمان فالوقت هنا يراد به الحالة النفسية والمؤثرات البيئية التي تعرضت لها نفسك، فقد لا تكون مستعداً نفسياً أن تذكر الله ربما بسبب النعاس أو غيره.
وثانيها المكان؛ يجب أن يكون المكان ذو بركة وجاذبية خاصة، فمن خصوصيات بعض الأماكن جاذبيتها حيث تشد الروح نحو الله تعالى كالمسجد مثلاً، ولكن يستحسن بل ونؤكد على كون المكان خالياً، وإن لم يتيسر في المسجد فتحت السماء فوق سطح المنزل وإلا فليكن في غرفة خالية.
بعد استيفاء الشرطين المذكورين إستحضر بقلبك وجود الله عز وجل المهيمن على كل مظاهر الوجود، وجه جميع حواسك إليه وخصوصاً البصر، الكل يعلم جيداً أن الله لا يُدرك بالعين المادية، السبب هو أن الإنسان يتنبه للموجودات بهذه الحواس والله -كما تعلم- حاضر في كل بقعة فالنظر لأي جهة هو توجهٌ للوجود الأقدس "وأينما تولوا فثم وجه الله".
الآن وبعد تحصيل كل هذه المقدمات، خاطبه ووجه كلامك إليه قائلاً "يا الله" أو "يا رب" وإذا أردت نتائج أسرع فقل "أحبك يا الله" عندما يرى الله محاولة منك في الترقي إليه سينظر لك برحمة، كرر الذكر عدة مرات.
تنبيه هام؛ هذا العمل يُنجز مع الشروط التي ذكرناها في البداية وأهمها الإقبال وحصول النتيجة المطلوبة، إن مثل هذه الأعمال قد تعطي نتائج عكسية إذا لم ترغب النفس فيها، ويتسبب غالباً بصدود النفس عن الله تعالى، لا تضغط على نفسك، بل حاول في وقتٍ تحصل فيه على نتيجة من هذا العمل.
بسم الله الرحمن الرحيم
إعلم أن للعشق أساسيات يتقوم عليها نختصرها بشكل مجمل؛ أولها الوقت، إذ يتوجب أن تختار الوقت الذي تكون فيه وحدك ويكون قلبك فيه مقبلاً، فمعنى الوقت هنا أعم من الزمان فالوقت هنا يراد به الحالة النفسية والمؤثرات البيئية التي تعرضت لها نفسك، فقد لا تكون مستعداً نفسياً أن تذكر الله ربما بسبب النعاس أو غيره.
وثانيها المكان؛ يجب أن يكون المكان ذو بركة وجاذبية خاصة، فمن خصوصيات بعض الأماكن جاذبيتها حيث تشد الروح نحو الله تعالى كالمسجد مثلاً، ولكن يستحسن بل ونؤكد على كون المكان خالياً، وإن لم يتيسر في المسجد فتحت السماء فوق سطح المنزل وإلا فليكن في غرفة خالية.
بعد استيفاء الشرطين المذكورين إستحضر بقلبك وجود الله عز وجل المهيمن على كل مظاهر الوجود، وجه جميع حواسك إليه وخصوصاً البصر، الكل يعلم جيداً أن الله لا يُدرك بالعين المادية، السبب هو أن الإنسان يتنبه للموجودات بهذه الحواس والله -كما تعلم- حاضر في كل بقعة فالنظر لأي جهة هو توجهٌ للوجود الأقدس "وأينما تولوا فثم وجه الله".
الآن وبعد تحصيل كل هذه المقدمات، خاطبه ووجه كلامك إليه قائلاً "يا الله" أو "يا رب" وإذا أردت نتائج أسرع فقل "أحبك يا الله" عندما يرى الله محاولة منك في الترقي إليه سينظر لك برحمة، كرر الذكر عدة مرات.
تنبيه هام؛ هذا العمل يُنجز مع الشروط التي ذكرناها في البداية وأهمها الإقبال وحصول النتيجة المطلوبة، إن مثل هذه الأعمال قد تعطي نتائج عكسية إذا لم ترغب النفس فيها، ويتسبب غالباً بصدود النفس عن الله تعالى، لا تضغط على نفسك، بل حاول في وقتٍ تحصل فيه على نتيجة من هذا العمل.