بسم الله الرحمن الرحيم
آية الله الشيخ جعفر التستري:
فترى النبي (صلّى اللّٰه عليه وآله) كأنه وهو فرد في جلالته، في عسكر حين تلقاه وفي حشم، فكيف بجلالته ووقاره حين هو جالس في أصحابه، فمع ذلك الوقار الذي علا كلّ وقار، ومع تلك السكينة التي أنزلها الله تعالى عليه، ولُقّب بصاحب الوقار والسّكينة.
كان إذا رأى الحسين (عليه السّلام) مقبلاً عليه وهو (صلّى الله عليه وآله) يحدّث أصحابه يقطع حديثه، ويقوم من مجلسه ويستقبله، ويحمله على كتفه المبارك، ويأتي به فيقعده عنده أو في حجره.
وأعجب من ذلك أنه وهو على المنبر يخطب يقطع خطبته وينزل ويستقبل ويقول كلاماً يقضى منه العجب، وذلك في رواية ابن عمر: أنه قال (صلى الله عليه وآله) : " والذي نفسي بيده ما دريت أنّي نزلت من منبري " .
وكيف يكون هذا الكلام على حقيقته بل هو كناية عن شدّة الحبّ والعلاقة بحيث كان كذلك.
وأعجب من كل ذلك ما رواه ابن ماجة في السنن والزمخشري في الفائق قالا: رأى النبي محمد (صلى الله عليه وآله) الحسين بن علي (عليه السلام) وهو يلعب مع الصبيان في السّكة.
فاستقبل النّبي (صلى الله عليه وآله) أمام القوم، فبسط إحدى يديه فطفق الصّبي يفرّ مرّة من هاهنا ومرّة من هاهنا، ورسول الله (صلّى الله عليه وآله) يضاحكه،
ثمّ أخذه فجعل إحدى يديه على ذقنه والأخرى على فأس رأسه، وأقنعه وجعل فاه على فيه فقبّله، وقال (صلى الله عليه وآله): " أنا من حسين وحسين منّي، أحبّ الله تعالى من أحبّ حسينا، حسين سبط من الأسباط" ،، ورواه غيرهما أيضاً.
--------------------------------
الخصائص الحسينيّة
آية الله الشيخ جعفر التستري:
فترى النبي (صلّى اللّٰه عليه وآله) كأنه وهو فرد في جلالته، في عسكر حين تلقاه وفي حشم، فكيف بجلالته ووقاره حين هو جالس في أصحابه، فمع ذلك الوقار الذي علا كلّ وقار، ومع تلك السكينة التي أنزلها الله تعالى عليه، ولُقّب بصاحب الوقار والسّكينة.
كان إذا رأى الحسين (عليه السّلام) مقبلاً عليه وهو (صلّى الله عليه وآله) يحدّث أصحابه يقطع حديثه، ويقوم من مجلسه ويستقبله، ويحمله على كتفه المبارك، ويأتي به فيقعده عنده أو في حجره.
وأعجب من ذلك أنه وهو على المنبر يخطب يقطع خطبته وينزل ويستقبل ويقول كلاماً يقضى منه العجب، وذلك في رواية ابن عمر: أنه قال (صلى الله عليه وآله) : " والذي نفسي بيده ما دريت أنّي نزلت من منبري " .
وكيف يكون هذا الكلام على حقيقته بل هو كناية عن شدّة الحبّ والعلاقة بحيث كان كذلك.
وأعجب من كل ذلك ما رواه ابن ماجة في السنن والزمخشري في الفائق قالا: رأى النبي محمد (صلى الله عليه وآله) الحسين بن علي (عليه السلام) وهو يلعب مع الصبيان في السّكة.
فاستقبل النّبي (صلى الله عليه وآله) أمام القوم، فبسط إحدى يديه فطفق الصّبي يفرّ مرّة من هاهنا ومرّة من هاهنا، ورسول الله (صلّى الله عليه وآله) يضاحكه،
ثمّ أخذه فجعل إحدى يديه على ذقنه والأخرى على فأس رأسه، وأقنعه وجعل فاه على فيه فقبّله، وقال (صلى الله عليه وآله): " أنا من حسين وحسين منّي، أحبّ الله تعالى من أحبّ حسينا، حسين سبط من الأسباط" ،، ورواه غيرهما أيضاً.
--------------------------------
الخصائص الحسينيّة