لا يحزن مع فقدانه شيئاً فلو قال أحد كيف أن رسول الله والأئمة عليهم السلام كانوا يحزنون إذا فقدوا شيئاً فعندما مات إبراهيم ابن رسول الله فقد بكى النبي عليه أو أنه كان يحتضن عزيزه الحسين ويقبله ويبكي وجواب هذا الحزن هو أولاً لا قيام بين عدل الأولياء ونفسك فبكاءنا أنا وأنت من أجل أمور نفسية لأن ابني وطفلي قد مات فلماذا فارق الحياة ومن شدة الحزن نغضب اعتراضاً على ذلك لا سمح الله كما نرى حالة عدم الصبر من بعض الجهال لموت بعض أقربائهم والجزع الشديد بحيث لو استطاع أن يصل إلى عزرائيل لقطعه إرباً إرباً لماذا أخذت والدي هناك نوع من الذاتية والشعور الاستقلال في البين يميت في أي وقت يراه صلاح أما الإنسان الذي صار من أولياء الله ففي أي وقت أراد موته فسيقبله بصدر رحب فهذه الروح التي أودعت عند حافظ كعارية سيأتي اليوم الذي أقوم بتسليمها إليه فالروح ليست ملكي فهو الذي أعطى وهو أيضاً يأخذ فكيف الأمر بالأولاد والأقرباء الله هو الذي يحيي ويميت |
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
بكاء النبي على وفاة ابنه إبراهيم
تقليص
X
-
بكاء النبي على وفاة ابنه إبراهيم
قاسوك ابا حسن بسواكوهل بالطود يقاس الذر أنىّ ساووك بمن ناووك وهل ساووا نعلي قنبرالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس