أقامت المكتبة النسويّة ورشةَ عمل إلكترونيّة تحت عنوان: (أهميّة الثقافة التنمويّة للأسرة والمجتمع) على موقعها في منتدى الكفيل العالميّ، (قسم المكتبة النسويّة)، وذلك في يوم الأحد: 2 / 8 /2020 م، الموافق لـ 12/ ذو الحجّة/ 1441هـ، قدّمتها مدرّبة التنمية البشريّة الأستاذة (منتهى محسن محمّد)، تناولت فيها أهميّة التنمية البشريّة في حياة الفرد اليوميّة، ودورها في الارتقاء بتفكيره وتطويره قائلةً: (تمتاز التنميةُ الذاتيّة بطرحها العمليّ المرتكز على أفكار ملهمة للناجحين، وهي جزئيّة من الحكمة التي هي ضالّة المؤمن، والمؤمن كيّس فطِن، يسعى إلى اغتنام الفرص التي قد تمرّ مرّ السحاب إذا لم تستثمر). وأضافت: (مثلما أنّها تعدّ أداةً مهمّة للتغيير والتطوير والنماء على كلّ المستويات، بيد أنّها من المستحيل أن تكون بديلاً عن إرادة الإنسان، وقد قيل: (إنّ من الممكن أن تأخذ الحصان إلى النهر لكن من المستحيل أن تُرغمه على الشرب)، مؤكدةً: (أنّ الدعوة للانضمام إلى الورش ودورات التنمية هي بلا شكّ دعوة لإنجاح مشروع الإنسان الذي أراده الله أن يكون خليفة على الأرض، وإنّ هذا الحرص البنّاء والسعي الحثيث يؤسّس لمشروع السماء في أن يحيا الإنسان أقصى حالات عطائه ووفرته؛ ليحقّق الأنموذج المبتغى، وليترك أثراً وبصمةً ينتفع منها في آخرته ودنياه، ولهذا نجد الدعوات قائمة من أجل الانضمام إلى وُرَش النماء الفكريّة على كافّة الأصعدة، ولمختلف الفئات العمريّة لما لها من أثر بالغ في إحداث تغيير وفارق لدى الكثيرمن مرتاديها).
المكتبة النسويّة في إقامتها العديد من الجلسات والندوات الثقافيّة، واستهدافها فئات كبيرة ومهمّة من شرائح المجتمع ودمجهم مع شخصيّات من الكتّاب والأدباء والمثقّفين عبر استضافتهم في ندوات نقاشيّة يقدّمون خلالها نتاجاتهم الفكريّة وسط أجواء ثقافية، ترتقي لتكون إحدى دُور الثقافة المهمّة في المجتمع.