بسم الله الرحمن الرحيم
الحواريون كانوا لصيقين بعيسى طلبوا منه أن ينزل عليهم مائدة من السماء، وجعلوا فلسفة ذلك؛ الأكل منها، واطمئنان القلب!.. ولكن بعد إتمام الحجة، ونزول المائدة الإلهية، فإن الذي يكفر بالنعمة الإلهية، سيعذبه عذاباً بليغاً..
وقياساً نقول: بأن الذين عاشوا اللحظات الروحانية الجميلة، في شهر رمضان المبارك، هؤلاء أنزلت عليهم المائدة، وهذه أجلّ وأشرف من مائدة الحواريين؛ حيث كانت مائدتهم الطعام..
بينما مائدة البعض كانت نفحات إلهية؛
فالذي شملته هذه النفحات، ثم عاود إلى ما كان عليه من المنكر...، فليتوقع شيئاً من هذا العذاب.
-------------------------------
المربي الشيخ حبيب الكاظمي.