بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الامام المهدي وبيعه الغدير
عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْمَاضِی ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآیَةِ
قُلْتُ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ
قَالَ یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَلَایَةُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ الْإِمَامَةُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِی أَنْزَلْنا [۱] وَ النُّورُ هُوَ الْإِمَامُ قُلْتُ لَهُ هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدی وَ دِینِ الْحَقِّ
قَالَ هُوَ الَّذِی أَمَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ بِالْوَلَایَةِ لِوَصِیِّهِ وَ الْوَلَایَةُ هِیَ دِینُ الْحَقِّ قُلْتُ لِیُظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ قَالَ عَلَی جَمِیعِ الْأَدْیَانِ عِنْدَ قِیَامِ الْقَائِمِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ بِوَلَایَةِ الْقَائِمِ وَ لَوْ کَرِهَ الْکافِرُونَ بِوَلَایَةِ عَلِیٍّ قُلْتُ هَذَا تَنْزِیلٌ قَالَ نَعَمْ أَمَّا هَذَا الْحَرْفُ فَتَنْزِیلٌ وَ أَمَّا غَیْرُهُ فَتَأْوِیلٌ.1
1 [بحارالانوار الجامعه لدرر اخبار الایمه الاطهار علیهم السلام - مجلد ۵۱، صفحه ۶۰]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الامام المهدي وبيعه الغدير
عَنْ أَبِی الْحَسَنِ الْمَاضِی ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآیَةِ
قُلْتُ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ
قَالَ یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَلَایَةُ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ ع وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ الْإِمَامَةُ لِقَوْلِهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَ رَسُولِهِ وَ النُّورِ الَّذِی أَنْزَلْنا [۱] وَ النُّورُ هُوَ الْإِمَامُ قُلْتُ لَهُ هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدی وَ دِینِ الْحَقِّ
قَالَ هُوَ الَّذِی أَمَرَ اللَّهُ رَسُولَهُ بِالْوَلَایَةِ لِوَصِیِّهِ وَ الْوَلَایَةُ هِیَ دِینُ الْحَقِّ قُلْتُ لِیُظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ قَالَ عَلَی جَمِیعِ الْأَدْیَانِ عِنْدَ قِیَامِ الْقَائِمِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَی وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ بِوَلَایَةِ الْقَائِمِ وَ لَوْ کَرِهَ الْکافِرُونَ بِوَلَایَةِ عَلِیٍّ قُلْتُ هَذَا تَنْزِیلٌ قَالَ نَعَمْ أَمَّا هَذَا الْحَرْفُ فَتَنْزِیلٌ وَ أَمَّا غَیْرُهُ فَتَأْوِیلٌ.1
1 [بحارالانوار الجامعه لدرر اخبار الایمه الاطهار علیهم السلام - مجلد ۵۱، صفحه ۶۰]