تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
قال السيد حسن الابطحي : هداني أحد أولياء الله المتقين يوما إلى إنني إذا أردت قضاء حوائجي ، يجب علي أن اقرأ زيارة ( سلام الله الكامل ) ، وكنت في تلك الأيام لا احتاج شيئا واطلب من ربي سوى لقاء الحجة بن الحسن
(عجل الله فرجه ) ولهذا بدأت بقراءة الزيارة المذكورة والتي وردت في كتاب مفاتيح الجنان تحت اسم (دعاء الإستغاثة بالحجة ) بكل لهفة وخشوع وتذلل حتى منتصف الليل وعندما كنت أصل إلى آخر جملة فيها وهي : يا مولاي يا صاحب الزمان يابن رسول الله حاجتي كذا وكذا. والمقصود ذكر حاجات القارئ كنت اردد عدة مرات : حاجتي رؤيتك وصحبتك يا حبيب الله وبن حبيبه ، حتى كانت ليلة الجمعة , وعند الساعة الثانية عشر تماما حيث كنت في مسجد (كوهرشاد ) في الصحن الرضوي الشريف وتحت قبة السماء الزرقاء في تلك الليلة الصيفية الصافية ، وكنت وحيداً في المسجد تماما ولا اُبالغ إذا قلت إنّه لم أر حتى عابر يمر بالمسجد . وأنا أقرأ زيارة الاستغاثة , حتى وصلت إلى نهايتها حيث طلبت حاجتي وأنا أتضرع بالقول : حاجتي هي رؤيتك ومصاحبتك يابن رسول الله , وإذا بي أرى سيدا جليلا بهي الطلعة نوراني القسمات حلو الشمائل بلباس أهل العلم بعمامة خضراء وهو يقف أمامي فأيقنت انه بقية الله (عجل الله فرجه ) , قطعت الزيارة وقمت من مكاني ولحقت به وهو يتوجه إلى الحرم الرضوي الشريف وهو مطرقا برأسه إلى الأرض , وكانت هيبته عظيمة لدرجة إنني لم أتمكن من نطق أي حرف أو السلام عليه , وكنت فقط اتبعه حتى دخل الحرم الشريف ووقف أمام الضريح المبارك , وبدا يقرا زيارة الإمام الرضا (عليه السلام ) وفي لحظات انشغلت عن النظر إليه , وأنا أجادل نفسي ربما لا يكون هذا السيد الجليل هو المهدي المنتظر , فأعدت النظر إليه وإذا به قد اختفى تماما عن ناظري وعن الحرم والمكان
--------------------------------------------------
📖 اللقاء مع صاحب الزمان للسيد حسن الابطحي . ص72
قال السيد حسن الابطحي : هداني أحد أولياء الله المتقين يوما إلى إنني إذا أردت قضاء حوائجي ، يجب علي أن اقرأ زيارة ( سلام الله الكامل ) ، وكنت في تلك الأيام لا احتاج شيئا واطلب من ربي سوى لقاء الحجة بن الحسن
(عجل الله فرجه ) ولهذا بدأت بقراءة الزيارة المذكورة والتي وردت في كتاب مفاتيح الجنان تحت اسم (دعاء الإستغاثة بالحجة ) بكل لهفة وخشوع وتذلل حتى منتصف الليل وعندما كنت أصل إلى آخر جملة فيها وهي : يا مولاي يا صاحب الزمان يابن رسول الله حاجتي كذا وكذا. والمقصود ذكر حاجات القارئ كنت اردد عدة مرات : حاجتي رؤيتك وصحبتك يا حبيب الله وبن حبيبه ، حتى كانت ليلة الجمعة , وعند الساعة الثانية عشر تماما حيث كنت في مسجد (كوهرشاد ) في الصحن الرضوي الشريف وتحت قبة السماء الزرقاء في تلك الليلة الصيفية الصافية ، وكنت وحيداً في المسجد تماما ولا اُبالغ إذا قلت إنّه لم أر حتى عابر يمر بالمسجد . وأنا أقرأ زيارة الاستغاثة , حتى وصلت إلى نهايتها حيث طلبت حاجتي وأنا أتضرع بالقول : حاجتي هي رؤيتك ومصاحبتك يابن رسول الله , وإذا بي أرى سيدا جليلا بهي الطلعة نوراني القسمات حلو الشمائل بلباس أهل العلم بعمامة خضراء وهو يقف أمامي فأيقنت انه بقية الله (عجل الله فرجه ) , قطعت الزيارة وقمت من مكاني ولحقت به وهو يتوجه إلى الحرم الرضوي الشريف وهو مطرقا برأسه إلى الأرض , وكانت هيبته عظيمة لدرجة إنني لم أتمكن من نطق أي حرف أو السلام عليه , وكنت فقط اتبعه حتى دخل الحرم الشريف ووقف أمام الضريح المبارك , وبدا يقرا زيارة الإمام الرضا (عليه السلام ) وفي لحظات انشغلت عن النظر إليه , وأنا أجادل نفسي ربما لا يكون هذا السيد الجليل هو المهدي المنتظر , فأعدت النظر إليه وإذا به قد اختفى تماما عن ناظري وعن الحرم والمكان
--------------------------------------------------
📖 اللقاء مع صاحب الزمان للسيد حسن الابطحي . ص72