تويت
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين . اللهم صل على محمد وآل محمد .
في حجة الوداع في السنة العاشرة للهجرة وبعد إكمال فريضة الحج وقبل إفتراق الحجيج نزل الوحي السماوي على صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حاملا الأمر الإلهي بتبليغ الناس بولاية أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) فنزل قول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } . (1) .
ومن الملفت للنظر أن الناس حجوا وأكملوا الحج الذي هو أحد فروع الدين ولكنهم تركوا الحج الحقيقي الذي بلغ به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في يوم غدير خم ولم يؤدوا مناسكه ولم يطوفوا ولم يلتفوا حوله وهذا الحج هو علي ابن أبي طالب (عليه السلام) الذي نقضوا بيعته وتركوا إمامته علما أن الإمامة هي أصل من أصول الدين وركن من أركانه .
ولذلك شبهت الروايات النبوية الشريفة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) بالكعبة و شبهت وجوب قصد علي (عليه السلام) بوجوب قصد الكعبة لغرض الحج .
روى ابن المغازلي بإسناده عن أبي ذر قال : ( قال رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - : مثل علي فيكم ـ أو قال : في هذه الأمة ـ كمثل الكعبة المستورة ـ أو المشهورة ـ النظر إليها عبادة والحج إليها فريضة ) . (2) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الآية (67) / من سورة المائدة .
(2) المناقب / الصفحة 107 - - - وروى ذلك ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب / في تاريخ مدينة دمشق / الجزء 2 / الصفحة 407 / رقم الحديث 905 مع فرق يسير .
في حجة الوداع في السنة العاشرة للهجرة وبعد إكمال فريضة الحج وقبل إفتراق الحجيج نزل الوحي السماوي على صدر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حاملا الأمر الإلهي بتبليغ الناس بولاية أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) فنزل قول الله تعالى : { يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ } . (1) .
ومن الملفت للنظر أن الناس حجوا وأكملوا الحج الذي هو أحد فروع الدين ولكنهم تركوا الحج الحقيقي الذي بلغ به رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في يوم غدير خم ولم يؤدوا مناسكه ولم يطوفوا ولم يلتفوا حوله وهذا الحج هو علي ابن أبي طالب (عليه السلام) الذي نقضوا بيعته وتركوا إمامته علما أن الإمامة هي أصل من أصول الدين وركن من أركانه .
ولذلك شبهت الروايات النبوية الشريفة أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب (عليه السلام) بالكعبة و شبهت وجوب قصد علي (عليه السلام) بوجوب قصد الكعبة لغرض الحج .
روى ابن المغازلي بإسناده عن أبي ذر قال : ( قال رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - : مثل علي فيكم ـ أو قال : في هذه الأمة ـ كمثل الكعبة المستورة ـ أو المشهورة ـ النظر إليها عبادة والحج إليها فريضة ) . (2) .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الآية (67) / من سورة المائدة .
(2) المناقب / الصفحة 107 - - - وروى ذلك ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب / في تاريخ مدينة دمشق / الجزء 2 / الصفحة 407 / رقم الحديث 905 مع فرق يسير .