تويت
اللهم صل على محمد وآل محمد
بسم الله الرحمن الرحيم (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ
يُعاني المؤمنون في عصر الظهور من شتى أنواع الضغوط النفسية وتحمل البلائات والمصائب والأمور العظام التي تقع عليهم قبيل الظهور المقدس وهذا الإختبار هو ارهاصاتٌ للعالمين وتمييز المؤمنين عن الكافرين وكلاٌ يوفى أجره على قدر صبره كما ان هذا الإختبار الشديد للمؤمنين فسيخرجون من غابات المحن والبلاء إلى قيادة العالم مما تعلموه وصبروا من هذا التمحيص والغربلة
الكثير من الناس ستنسلخ عن الدين وتتجه إلى الباطل نتيجة الضغوط النفسية والروحية وعدم معايشة الاوضاع التي يكون حدها عندهم لا يطاق وتتولد عندهم معايشة المحن امرٌ اشبه بالمستحيل ولكن الله يجازي من يصبر ويرفع مقام من يخرج ناجحًا بهذا الإختبار الصعب كما جاء في الحديث:
المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن جبرئيل بن أحمد، عن العبيدي محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد الله ابن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق قلت: وكيف دعاء الغريق؟ قال: تقول: يا الله يا رحمان يا رحيم، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فقلت: يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك، فقال: إن الله عز وجل مقلب القلوب والابصار ولكن قل كما أقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
فالشبهة والاشتباه وعدم تمييز الحق من الباطل حتى يصيب الناس الخرص والجماد الفكري وقلة الإرادة على عدم الفعل إلى العمل والتحري العقلي مما يروه من الأحداث والابتلائات والمصائب والفتن التي تعصف بارقة الأمل في قلوب الذي لا يصبرون على تحمل البلاء والصبر على المصائب في عصر الظهور فالبقاء دون علم هو طريق الجهل والضلال والظلام فالإمام يوصي شيعته بدعاء الغريق وهذا المعنى الوارد من دعاء الغريق لمن اغرقته البلائات وعصفت به الابتلائات ورمته سهام الحياة وهمومها ومحنها وجرى عليه اختبارها فضرورة الإلتزام بكل اوقاتنا بهذا الدعاء المهم
غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن عبد الله بن جبلة، عن أبي عمار، عن علي بن أبي المغيرة، عن عبد الله بن شريك العامري، عن عميرة بنت نفيل قالت: سمعت بنت الحسن بن علي عليه السلام يقول: لا يكون هذا الامر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويلعن بعضكم بعضا، ويتفل بعضكم في وجه بعض، وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض، قلت: ما في ذلك خير قال: الخير كله في ذلك عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله.
ومن هذا الحديث الشريف 👆 تفترق الأمة نتيجة الضغوط النفسية وتوالي البلائات وطول امدها بالتبري من بعضهم والاختلاف يقع في كل بيتٍ من بيوت المسلمين مدلول يشهد (بعضكم على بعض بالكفر) نتيجة اختلاف الدستور العقائدي في دين المسلمين حتى يصبح الإبن في وسط عياله على حق والأب على باطل والعكس تحدث هذه الأحداث نتيجة الواقع والأنظمة الظالمة الجبرية في عصر الظهور الا من ثبته وثبت فؤاده حتى ذكرت الاخبار :
غيبة الشيخ الطوسي: محمد الحميري، عن أبيه، عن ابن يزيد، عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: لتمخضن يا معشر الشيعة شيعة آل محمد كمخيض الكحل في العين لان صاحب الكحل يعلم متى يقع في العين، ولا يعلم متى يذهب، فيصبح أحدكم وهو يرى أنه على شريعة من أمرنا فيمسي وقد خرج منها، ويمسي وهو على شريعة من أمرنا فيصبح وقد خرج منها.
ومدلول يبدأ المخاض عادةً في غضون أسبوعين (قبل أو بعد) من التاريخ المُقَدَّر للولادة. مازالت الأسباب الدقيقة لبدء حدوث المخاض وهي آلام وتقلصات وتستمر فالمعنى الوارد في عبارة المخاض العسير في عصر الظهور حتى يعايش الإنسان المحن والبلائات 24 ساعه بل ترافق حياته ولا يعلم هذا الذي تحت قانون البلاء الإلهي متى يذهب هذا الإختبار حتى وردت في بعض الاخبار يتمنى احدكم الموت ويلتجئ إلى الرموق والكفر والخروج من شريعة آل محمد عليهم السلام كمٍ ممسي ليله عاكفٌ على عبادة الله وشريعة السماء واذا بهذا يصبح ويفتتح يومه بالكفر والإلحاد ومعادة الحق
فما تمر به البشرية في عصر الظهور من تقلبات الأحداث في اوضاع الناس نتيجة امتحانٌ لا اكثر ولعله أقل بكثير من امتحان الآخرة بل هذا التمحيص والبلاء يؤهل الناس إلى قيادة العالم في دولة الإمام المهدي عليه السلام فلابد من الاستمرار والتحمل والصبر فالمنال لا يأتي إلى من لا يجري عليه قانون التمحيص والبلاء ولعل في ذلك اجرًا عظيمًا وفرجًا قريبًا ونسألكم الدعاء.
-------------------------
منقول
بسم الله الرحمن الرحيم (أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِن قَبْلِكُم ۖ مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّىٰ يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَىٰ نَصْرُ اللَّهِ ۗ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ
يُعاني المؤمنون في عصر الظهور من شتى أنواع الضغوط النفسية وتحمل البلائات والمصائب والأمور العظام التي تقع عليهم قبيل الظهور المقدس وهذا الإختبار هو ارهاصاتٌ للعالمين وتمييز المؤمنين عن الكافرين وكلاٌ يوفى أجره على قدر صبره كما ان هذا الإختبار الشديد للمؤمنين فسيخرجون من غابات المحن والبلاء إلى قيادة العالم مما تعلموه وصبروا من هذا التمحيص والغربلة
الكثير من الناس ستنسلخ عن الدين وتتجه إلى الباطل نتيجة الضغوط النفسية والروحية وعدم معايشة الاوضاع التي يكون حدها عندهم لا يطاق وتتولد عندهم معايشة المحن امرٌ اشبه بالمستحيل ولكن الله يجازي من يصبر ويرفع مقام من يخرج ناجحًا بهذا الإختبار الصعب كما جاء في الحديث:
المظفر العلوي، عن ابن العياشي، عن أبيه، عن جبرئيل بن أحمد، عن العبيدي محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد الله ابن سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ستصيبكم شبهة فتبقون بلا علم يرى ولا إمام هدى لا ينجو منها إلا من دعا بدعاء الغريق قلت: وكيف دعاء الغريق؟ قال: تقول: يا الله يا رحمان يا رحيم، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، فقلت: يا مقلب القلوب والابصار ثبت قلبي على دينك، فقال: إن الله عز وجل مقلب القلوب والابصار ولكن قل كما أقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.
فالشبهة والاشتباه وعدم تمييز الحق من الباطل حتى يصيب الناس الخرص والجماد الفكري وقلة الإرادة على عدم الفعل إلى العمل والتحري العقلي مما يروه من الأحداث والابتلائات والمصائب والفتن التي تعصف بارقة الأمل في قلوب الذي لا يصبرون على تحمل البلاء والصبر على المصائب في عصر الظهور فالبقاء دون علم هو طريق الجهل والضلال والظلام فالإمام يوصي شيعته بدعاء الغريق وهذا المعنى الوارد من دعاء الغريق لمن اغرقته البلائات وعصفت به الابتلائات ورمته سهام الحياة وهمومها ومحنها وجرى عليه اختبارها فضرورة الإلتزام بكل اوقاتنا بهذا الدعاء المهم
غيبة الشيخ الطوسي: الفضل، عن عبد الله بن جبلة، عن أبي عمار، عن علي بن أبي المغيرة، عن عبد الله بن شريك العامري، عن عميرة بنت نفيل قالت: سمعت بنت الحسن بن علي عليه السلام يقول: لا يكون هذا الامر الذي تنتظرون حتى يبرأ بعضكم من بعض، ويلعن بعضكم بعضا، ويتفل بعضكم في وجه بعض، وحتى يشهد بعضكم بالكفر على بعض، قلت: ما في ذلك خير قال: الخير كله في ذلك عند ذلك يقوم قائمنا فيرفع ذلك كله.
ومن هذا الحديث الشريف 👆 تفترق الأمة نتيجة الضغوط النفسية وتوالي البلائات وطول امدها بالتبري من بعضهم والاختلاف يقع في كل بيتٍ من بيوت المسلمين مدلول يشهد (بعضكم على بعض بالكفر) نتيجة اختلاف الدستور العقائدي في دين المسلمين حتى يصبح الإبن في وسط عياله على حق والأب على باطل والعكس تحدث هذه الأحداث نتيجة الواقع والأنظمة الظالمة الجبرية في عصر الظهور الا من ثبته وثبت فؤاده حتى ذكرت الاخبار :
غيبة الشيخ الطوسي: محمد الحميري، عن أبيه، عن ابن يزيد، عن حماد بن عيسى عن إبراهيم بن عمر اليماني، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: لتمخضن يا معشر الشيعة شيعة آل محمد كمخيض الكحل في العين لان صاحب الكحل يعلم متى يقع في العين، ولا يعلم متى يذهب، فيصبح أحدكم وهو يرى أنه على شريعة من أمرنا فيمسي وقد خرج منها، ويمسي وهو على شريعة من أمرنا فيصبح وقد خرج منها.
ومدلول يبدأ المخاض عادةً في غضون أسبوعين (قبل أو بعد) من التاريخ المُقَدَّر للولادة. مازالت الأسباب الدقيقة لبدء حدوث المخاض وهي آلام وتقلصات وتستمر فالمعنى الوارد في عبارة المخاض العسير في عصر الظهور حتى يعايش الإنسان المحن والبلائات 24 ساعه بل ترافق حياته ولا يعلم هذا الذي تحت قانون البلاء الإلهي متى يذهب هذا الإختبار حتى وردت في بعض الاخبار يتمنى احدكم الموت ويلتجئ إلى الرموق والكفر والخروج من شريعة آل محمد عليهم السلام كمٍ ممسي ليله عاكفٌ على عبادة الله وشريعة السماء واذا بهذا يصبح ويفتتح يومه بالكفر والإلحاد ومعادة الحق
فما تمر به البشرية في عصر الظهور من تقلبات الأحداث في اوضاع الناس نتيجة امتحانٌ لا اكثر ولعله أقل بكثير من امتحان الآخرة بل هذا التمحيص والبلاء يؤهل الناس إلى قيادة العالم في دولة الإمام المهدي عليه السلام فلابد من الاستمرار والتحمل والصبر فالمنال لا يأتي إلى من لا يجري عليه قانون التمحيص والبلاء ولعل في ذلك اجرًا عظيمًا وفرجًا قريبًا ونسألكم الدعاء.
-------------------------
منقول