احاديث وروايات مكذوبة في التعبير عن الحزن على الامام الحسين (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
ونحن على أبواب مجيء شهر محرم الحرام يستعد جميع المؤمنين سلمهم الله تعالى لاستقبال هذا الشهر بنشر السواد في داخل الحسينيات والبيوت والجوامع ورفع الرايات على اسطح الدور وعلى مشارف وابواب الدور ولبس الثياب السود كل ذلك لاظهار الحزن والحداد على سيد الشهداء الامام الحسين (ع) .
وتأكدت هذه المظاهر وستزداد شدة ووضوحا وخصوصا عندما اكدت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف على فعل هذه الأمور ونحن في ظل هذا الظرف الصحي الحالي من انتشار الوباء المعروف بكورونا .
صحيح ان هذه الأفعال قد اكد عليها اهل البيت وثبت استحبابها وحصول الاجر والثواب على فاعلها .
ولكن البعض قد نقل - عمدا او سهوا - استحباب او مرجوحية فعل من الأفعال المتقدمة برواية مكذوبة وموضوعة ونسبها الى الائمة الطاهرين (ع) ومنها الرواية التالية :
*** ( قال إمامنا الصادق صلوات الله عليه : من علق علماً اسوداً على باب داره أو سطح بيته في ايام عزاء جدي الحسين صلوات الله عليه دعت له ولأهله أمنا فاطمة صلوات الله عليها صباحا ومساءا ) . المصدر : مقتل مبكي العيون ، ص 111 .
وهذه الرواية لم ترد في مصادر السنة والشيعة المعتبرة التي وصلت إلينا .
ولكن لا مانع من رفع الرايات السود و الإتشاح بالسواد في شهر محرم الحرام حزنا على سيد الشهداء الامام الحسين (ع) . ولكن لا يجوز نسبة الحديث الى الإمام الصادق (ع) خشية الوقوع بالكذب على المعصوم (ع) .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
ونحن على أبواب مجيء شهر محرم الحرام يستعد جميع المؤمنين سلمهم الله تعالى لاستقبال هذا الشهر بنشر السواد في داخل الحسينيات والبيوت والجوامع ورفع الرايات على اسطح الدور وعلى مشارف وابواب الدور ولبس الثياب السود كل ذلك لاظهار الحزن والحداد على سيد الشهداء الامام الحسين (ع) .
وتأكدت هذه المظاهر وستزداد شدة ووضوحا وخصوصا عندما اكدت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف على فعل هذه الأمور ونحن في ظل هذا الظرف الصحي الحالي من انتشار الوباء المعروف بكورونا .
صحيح ان هذه الأفعال قد اكد عليها اهل البيت وثبت استحبابها وحصول الاجر والثواب على فاعلها .
ولكن البعض قد نقل - عمدا او سهوا - استحباب او مرجوحية فعل من الأفعال المتقدمة برواية مكذوبة وموضوعة ونسبها الى الائمة الطاهرين (ع) ومنها الرواية التالية :
*** ( قال إمامنا الصادق صلوات الله عليه : من علق علماً اسوداً على باب داره أو سطح بيته في ايام عزاء جدي الحسين صلوات الله عليه دعت له ولأهله أمنا فاطمة صلوات الله عليها صباحا ومساءا ) . المصدر : مقتل مبكي العيون ، ص 111 .
وهذه الرواية لم ترد في مصادر السنة والشيعة المعتبرة التي وصلت إلينا .
ولكن لا مانع من رفع الرايات السود و الإتشاح بالسواد في شهر محرم الحرام حزنا على سيد الشهداء الامام الحسين (ع) . ولكن لا يجوز نسبة الحديث الى الإمام الصادق (ع) خشية الوقوع بالكذب على المعصوم (ع) .
تعليق