تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
نقل ساقي بن عطوه العلوي احد السادات الحسينية ومورد اعتماد علي بن عيسى اربلي هذه الحكاية فقال :
كان أبي من الطائفة الزيديه وقد ابتلي بمرض عضال عجز الأطباء على مداواته وكان منزعجاً مني ومن بعض أخوتي الآخرين ، لأننا اعتنقنا المذهب الاثني عشري .
وفي مناقشتنا معه كنا نقول أحيانا بان الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه ) حي يرزق فكان يجيب :
إذا كان حقا ما تقولون فلماذا لا تقولون له بان يأتي إلي ويشفيني حتى أصدق ذلك وفي أحدى الليالي وبعد صلاة العشاء التي تجمعنا نحن الأخوة لأدائها جماعة ، سمعنا صوت والدنا وهو يصيح :
تعالوا أسرعوا فان سيدكم هنا معي في الغرفة . ولما دخلنا الغرفة لم نشاهد أحداً غير والدنا فيها ولكنه كان يحملق النظر في باب الغرفة ثم قال :
اذهبوا في أعقابه ، كونوا في خدمة مولاكم ، لقد ذهب في هذه اللحظة ، لقد كان معي قبل لحظات !
وفعلاً أسرعنا بالخروج من الغرفة وذهب كل منا في طريق وناحية وبعد فترة من البحث والتفحص رجعنا خائبين ولم نشاهد احد على الإطلاق ، ثم رجعنا إلى غرفة الوالد فرأيناه يبكي فسألناه : ما الأمر ؟
وماذا حدث لك ؟
فقال :لقد دخل عليّ رجل وقال : يا عطوه
فقلت لالعالمينن يا هذا ؟
فقال : أنا صاحب أولادك ،أنا إمام زمان أولادك وقد جئت لأشفيك ثم مد يده الكريمة ووضع كفه الشريف على موضع الألم والمرض وإذا بي اشعر بالسلامة التامة ولا اثر لأي مرض في جسدي . وعند ذلك انتبهت وعلمت أن ذلك الرجل الجليل هو الحجة بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه ) ولهذا استعجلت وناديت عليكم ولكن مع الأسف فان ذلك الرجل الكريم العظيم ترك الغرفة في اللحظة نفسها التي انتم دخلتم الغرفة فيها يقول الحاج المرحوم نوري اربلي في كتابه النجم الثاقب ) إن علي بن عيسى اربلي قال : لقد سمعت قصة علي بن عطوه من غير لسان أولاده وقد سألتهم عنه فقالوا :
لقد رأيناه وهو مريض عندما كان زيديا ثم رأيناه وهو معافى تماما بعد أن اعتنق المذهب الاثني عشري .
كما إن علي بن عيسى اربلي يقول :
إن كثير من الناس قد وصل إلى خدمة صاحب الزمان في الطريق بين مكة والمدينة ..
--------------------------------------------------------------
اللقاء مع الإمام الحكاية السادسة والثلاثين الطبعة الأولى ص87
نقل ساقي بن عطوه العلوي احد السادات الحسينية ومورد اعتماد علي بن عيسى اربلي هذه الحكاية فقال :
كان أبي من الطائفة الزيديه وقد ابتلي بمرض عضال عجز الأطباء على مداواته وكان منزعجاً مني ومن بعض أخوتي الآخرين ، لأننا اعتنقنا المذهب الاثني عشري .
وفي مناقشتنا معه كنا نقول أحيانا بان الإمام الثاني عشر الحجة بن الحسن (عجل الله فرجه ) حي يرزق فكان يجيب :
إذا كان حقا ما تقولون فلماذا لا تقولون له بان يأتي إلي ويشفيني حتى أصدق ذلك وفي أحدى الليالي وبعد صلاة العشاء التي تجمعنا نحن الأخوة لأدائها جماعة ، سمعنا صوت والدنا وهو يصيح :
تعالوا أسرعوا فان سيدكم هنا معي في الغرفة . ولما دخلنا الغرفة لم نشاهد أحداً غير والدنا فيها ولكنه كان يحملق النظر في باب الغرفة ثم قال :
اذهبوا في أعقابه ، كونوا في خدمة مولاكم ، لقد ذهب في هذه اللحظة ، لقد كان معي قبل لحظات !
وفعلاً أسرعنا بالخروج من الغرفة وذهب كل منا في طريق وناحية وبعد فترة من البحث والتفحص رجعنا خائبين ولم نشاهد احد على الإطلاق ، ثم رجعنا إلى غرفة الوالد فرأيناه يبكي فسألناه : ما الأمر ؟
وماذا حدث لك ؟
فقال :لقد دخل عليّ رجل وقال : يا عطوه
فقلت لالعالمينن يا هذا ؟
فقال : أنا صاحب أولادك ،أنا إمام زمان أولادك وقد جئت لأشفيك ثم مد يده الكريمة ووضع كفه الشريف على موضع الألم والمرض وإذا بي اشعر بالسلامة التامة ولا اثر لأي مرض في جسدي . وعند ذلك انتبهت وعلمت أن ذلك الرجل الجليل هو الحجة بن الحسن (عجل الله تعالى فرجه ) ولهذا استعجلت وناديت عليكم ولكن مع الأسف فان ذلك الرجل الكريم العظيم ترك الغرفة في اللحظة نفسها التي انتم دخلتم الغرفة فيها يقول الحاج المرحوم نوري اربلي في كتابه النجم الثاقب ) إن علي بن عيسى اربلي قال : لقد سمعت قصة علي بن عطوه من غير لسان أولاده وقد سألتهم عنه فقالوا :
لقد رأيناه وهو مريض عندما كان زيديا ثم رأيناه وهو معافى تماما بعد أن اعتنق المذهب الاثني عشري .
كما إن علي بن عيسى اربلي يقول :
إن كثير من الناس قد وصل إلى خدمة صاحب الزمان في الطريق بين مكة والمدينة ..
--------------------------------------------------------------
اللقاء مع الإمام الحكاية السادسة والثلاثين الطبعة الأولى ص87