بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ثانياً: ريح سوداء.
ذُكر أن من العلامات غير الحتمية هو (... وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد، وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها...)
علماً أن الرواية ضعيفة السند، لأنها مرسلة.
ثالثاً: أمارة أول النهار وخلع في آخره.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
«كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم، يتبرأ بعضكم من بعض فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون
وعند ذلك اختلاف السيفين وإمارة من أول النهار وقتل وخلع من آخر النهار.
الرواية تشير إلى أنه وفي زمن الغيبة - الذي عبرت عنه الرواية بتعبير:
«كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم» فإن هناك العديد من الأحداث والإرباكات التي تقع في الناس..
ومنها أن التقلبات السياسية تصل إلى مرحلة بحيث إن البعض يتم تأميره في أول النهار، ولكن انقلاباً يحصل ضده يُطيح به ليتم تنصيب آخر مكانه في نفس اليوم.
رابعاً:
في رواية عامية رواها السيد بن طاووس في ملاحمه قال: وذكر نعيم بإسناده في حديث آخر عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة، قال:
أعينهم كالودع، ووجوههم كالحجف، لهم وقعة بين دجلة والفرات، ووقعة بمرج حمار
ووقعة بدجلة حتى يكون الجواز أول النهار بمائة دينار للعبور إلى الشام ثم يزيد آخر النهار.
والرواية كما عرفت عامية، ضعيفة السند لا يعتمد عليها، ولم ترو عن معصوم.
ملاحظة: إنما نذكر بعض الروايات ضعيفة السند لأجل:
١- ذكر ما رود في التراث حول القضية المهدوية.
٢- الإشارة إلى أن أصل القضية المهدوية هي مما توافقت عليه الكلمة، وإن كان هناك اختلاف في العديد من جزئياتها.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
ثانياً: ريح سوداء.
ذُكر أن من العلامات غير الحتمية هو (... وعقد الجسر مما يلي الكرخ بمدينة بغداد، وارتفاع ريح سوداء بها في أول النهار، وزلزلة حتى ينخسف كثير منها...)
علماً أن الرواية ضعيفة السند، لأنها مرسلة.
ثالثاً: أمارة أول النهار وخلع في آخره.
عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال:
«كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم، يتبرأ بعضكم من بعض فعند ذلك تميزون وتمحصون وتغربلون
وعند ذلك اختلاف السيفين وإمارة من أول النهار وقتل وخلع من آخر النهار.
الرواية تشير إلى أنه وفي زمن الغيبة - الذي عبرت عنه الرواية بتعبير:
«كيف أنتم إذا بقيتم بلا إمام هدى ولا علم» فإن هناك العديد من الأحداث والإرباكات التي تقع في الناس..
ومنها أن التقلبات السياسية تصل إلى مرحلة بحيث إن البعض يتم تأميره في أول النهار، ولكن انقلاباً يحصل ضده يُطيح به ليتم تنصيب آخر مكانه في نفس اليوم.
رابعاً:
في رواية عامية رواها السيد بن طاووس في ملاحمه قال: وذكر نعيم بإسناده في حديث آخر عن محمد بن كعب القرظي عن أبي هريرة، قال:
أعينهم كالودع، ووجوههم كالحجف، لهم وقعة بين دجلة والفرات، ووقعة بمرج حمار
ووقعة بدجلة حتى يكون الجواز أول النهار بمائة دينار للعبور إلى الشام ثم يزيد آخر النهار.
والرواية كما عرفت عامية، ضعيفة السند لا يعتمد عليها، ولم ترو عن معصوم.
ملاحظة: إنما نذكر بعض الروايات ضعيفة السند لأجل:
١- ذكر ما رود في التراث حول القضية المهدوية.
٢- الإشارة إلى أن أصل القضية المهدوية هي مما توافقت عليه الكلمة، وإن كان هناك اختلاف في العديد من جزئياتها.