بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
وعندما نمشي في الزحام وبالليل نجد كل رجل يحامي عن المراة التي معه
فيحيطها بكفوفه ويدفع عنها الرجال الاجانب
ويحفظها بهالة قدسية تليق بكونها اميرة والرجال حاشية لها ومسؤولين عن حفظها وحمايتها
وتنقلنا ذكرى هذه الصور لصورة زينب (عليها السلام)
نستذكر تلك الهيبة التي كانت تسير بها عند خروجها
الحسن والحسين وامير المؤمنين والعباس (عليهم الاف التحية والسلام )
،
كانت السيدة زينب عندما تريد أن تذهب لزيارة جدها رسول الله صلى الله عليه وآله و صحبة وسلم
وزيارة أمها الزهراء عليها السلام يخرجها أمير المؤمنين عليه السلام ليلاً ويسير أمامها الحسن عليه السلام
عن يمينها والحسين عليه السلام عن يسارها والعباس عليه السلام خلفها ويقول أمير المؤمنين عليه السلام
أطفأو السراج أي أطفئ الضوء والإنارة فيقولوا له لماذا فيقول لكي لا يرى شخص زينب عليها السلام
أمير المؤمنين لا يريد أن يرى شخص زينب أي ظلها يعني الإمام علي عليه السلام يقول حتى ظل زينب
لا تجعلوا رجل أجنبي أن يراها وليس فقط أن يرى زينب بل حتى ظلها لا يراه.
ومن هذه الحال تنتقل لحال اخر جلل عظيم بعد يوم عاشوراء
وتعتلج الصور بالذاكرة اين كافلُلك ؟؟
وانت تنظرين اليه بين القتلى مقطوع اليسار واليمين
فلا من محامي ولامن كفيل
حينها يستشعر الانسان عظم مصاب اهل البيت وبالذات نسائهم الاتي درجن على الخدر والفضيلة
والعفة والنجابة ..
وماكان كل ذلك الا حفظاً لبيضة الاسلام وصوته المحمدي الهادر ..
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
............................................
وعندما نمشي في الزحام وبالليل نجد كل رجل يحامي عن المراة التي معه
فيحيطها بكفوفه ويدفع عنها الرجال الاجانب
ويحفظها بهالة قدسية تليق بكونها اميرة والرجال حاشية لها ومسؤولين عن حفظها وحمايتها
وتنقلنا ذكرى هذه الصور لصورة زينب (عليها السلام)
نستذكر تلك الهيبة التي كانت تسير بها عند خروجها
الحسن والحسين وامير المؤمنين والعباس (عليهم الاف التحية والسلام )
،
كانت السيدة زينب عندما تريد أن تذهب لزيارة جدها رسول الله صلى الله عليه وآله و صحبة وسلم
وزيارة أمها الزهراء عليها السلام يخرجها أمير المؤمنين عليه السلام ليلاً ويسير أمامها الحسن عليه السلام
عن يمينها والحسين عليه السلام عن يسارها والعباس عليه السلام خلفها ويقول أمير المؤمنين عليه السلام
أطفأو السراج أي أطفئ الضوء والإنارة فيقولوا له لماذا فيقول لكي لا يرى شخص زينب عليها السلام
أمير المؤمنين لا يريد أن يرى شخص زينب أي ظلها يعني الإمام علي عليه السلام يقول حتى ظل زينب
لا تجعلوا رجل أجنبي أن يراها وليس فقط أن يرى زينب بل حتى ظلها لا يراه.
ومن هذه الحال تنتقل لحال اخر جلل عظيم بعد يوم عاشوراء
وتعتلج الصور بالذاكرة اين كافلُلك ؟؟
وانت تنظرين اليه بين القتلى مقطوع اليسار واليمين
فلا من محامي ولامن كفيل
حينها يستشعر الانسان عظم مصاب اهل البيت وبالذات نسائهم الاتي درجن على الخدر والفضيلة
والعفة والنجابة ..
وماكان كل ذلك الا حفظاً لبيضة الاسلام وصوته المحمدي الهادر ..