تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
ذكر الله -محبته- لا تدوم في القلب إلا بتحصيل أرضية لها كتقليل الطعام كما أسلفنا، هنا يذكر العارف الشيخ حسن علي الأصفهاني "النخودكي" رحمة الله عليه تلك العناصر: "إعلم أنه كما أن عالم المادة يتشكل في العناصر الأربعة، ففي التولد المعنوي أيضاً يحتاج إلى أربعة عناصر: قلة الأكل، قلة النوم، قلة الكلام، والإنزواء عن الخلق. لكن يوجد عنصر آخر أيضاً يكون بالنسبة لهذه العناصر الأربعة كالروح بالنسبة للجسد وهو الذكر الدائم".
قلة الأكل هي تمام ما ذكرناه ، أما قلة النوم فيجب أن تكون ست ساعات في اليوم فقط، قد ترى نفسك تكسل عندما تنام ست ساعات، فلتُعوّد على ذلك نفسك، فالأمر يصبح عادياً مع مرور الأيام، عندما يضربك النعاس بعد وجبة من الوجبات الرئيسية فاعلم أنك أكثرت من الطعام فقلله، فالإكثار من الطعام والشراب من موجبات الكسل والفتور.
أما الإنزواء، فليس المقصود به عدم الإجتماع مع الآخرين مطلقاً، بل إن الشرع يعارض ذلك، في حال حصول الضرر لا يحسن إطالة الجلوس، لا تطل الجلوس كثيراً لئلا يعمى قلبك، بل ربما كان المقصود هو اتخاذ وقت معين يعتزل فيه الإنسان كل شيء وهذا الوجه أرجح من الأول، وكلاهما صحيح.
حينما تجد في نفسك إدبار أوجد هذه العناصر وسترى كيف ستشعر بخفة أكثر وستتمكن من الاتصال بالله مرة اخرى، وراجع أهم المشوشات في قلبك والتي سنفصل فيها في درسٍ لاحقٍ إن شاء الله.
ذكر الله -محبته- لا تدوم في القلب إلا بتحصيل أرضية لها كتقليل الطعام كما أسلفنا، هنا يذكر العارف الشيخ حسن علي الأصفهاني "النخودكي" رحمة الله عليه تلك العناصر: "إعلم أنه كما أن عالم المادة يتشكل في العناصر الأربعة، ففي التولد المعنوي أيضاً يحتاج إلى أربعة عناصر: قلة الأكل، قلة النوم، قلة الكلام، والإنزواء عن الخلق. لكن يوجد عنصر آخر أيضاً يكون بالنسبة لهذه العناصر الأربعة كالروح بالنسبة للجسد وهو الذكر الدائم".
قلة الأكل هي تمام ما ذكرناه ، أما قلة النوم فيجب أن تكون ست ساعات في اليوم فقط، قد ترى نفسك تكسل عندما تنام ست ساعات، فلتُعوّد على ذلك نفسك، فالأمر يصبح عادياً مع مرور الأيام، عندما يضربك النعاس بعد وجبة من الوجبات الرئيسية فاعلم أنك أكثرت من الطعام فقلله، فالإكثار من الطعام والشراب من موجبات الكسل والفتور.
أما الإنزواء، فليس المقصود به عدم الإجتماع مع الآخرين مطلقاً، بل إن الشرع يعارض ذلك، في حال حصول الضرر لا يحسن إطالة الجلوس، لا تطل الجلوس كثيراً لئلا يعمى قلبك، بل ربما كان المقصود هو اتخاذ وقت معين يعتزل فيه الإنسان كل شيء وهذا الوجه أرجح من الأول، وكلاهما صحيح.
حينما تجد في نفسك إدبار أوجد هذه العناصر وسترى كيف ستشعر بخفة أكثر وستتمكن من الاتصال بالله مرة اخرى، وراجع أهم المشوشات في قلبك والتي سنفصل فيها في درسٍ لاحقٍ إن شاء الله.