اللهم صل على محمد وآل محمد
السؤال: ماذا نفعل لأجل إقبال القلب و التوجه إلی الله تعالی في الصلاة؟
الجواب: بعض ما أوصي بها لأجل خشوع القلب في الصلاة عبارة عن:
اولا- یتوضأ بإقبال و خشوع القلب، فقد روي عن الإمام الرضا (ع) أن الوضوء یطهر ویزکي القلب (وسائل الشیعة 1/367 ابواب الوضوء الباب 1 الحدیث 9). ثانیا - یتأمل في عظمة الصلاة وفي الروایات الواردة حول الصلاة .
ثالثا- یصلي کمن یودع الصلاة وکأنه لا یجد فرصة لها أبدا .(في مجالس الصدوق وثواب الأعمال عن ابن أبي یعفور قال «قال أبوعبدالله الصادق :إذا صلیت صلاة فریضة فصلها لوقتها صلاة مودع یخاف أن لایعود إلیها أبدا). رابعا- عندما یتوجه نحو القبلة فلیجهد أن ینسی الدنیا وما فیها والخلق وما هم فیه و یفرغ قلبه منها.
خامسا- یتدقق في معاني الصلاة و یصلي بتأن وهدوء.
سادسا- أن یعلم أن الله قد أقبل علیه وینظر إلیه من حین افتتاحه الصلاة إلی أن ینصرف منها وأن ملکا قائم علی رأسه یقول: أیها المصلي لو کنت تعلم من ینظر إلیك ولمن تناجي ما کنت تلتفت عنه وما قمت من مکانك أبدا.
(کافي عن أبی جعفر: قال: «قال رسول الله (ص) إذا قام العبد المؤمن فی صلاته نظر الله عزوجل إلیه (أقبل الله إلیه) حتی ینصرف … ووکّل الله به ملکاً قائماً علی رأسه یقول له أیها المصلی لو تعلم من ینظر إلیك ومن تناجی ما التفتّ ولا زلت من موضعك أبداً» وسائل الشیعة أبواب أعداد الفرائض الباب 8 الحدیث 5عن الکافي). سابعا- أن یعلم أن “رحمة الله تظله حین الصلاة من رأسه إلی عنان السماء وحفت به الملائکة من حوله إلی أفق السماء (عنه (ص) … واظّلته الرحمة من فوق رأسه إلی أفق السماء والملائکة تحفّه من حوله إلی أفق السماء…” (وسائل الشیعة أبواب أعداد الفرائض الباب 8 الحدیث 5عن الکافي). ثامنا- یتجنب عما یکره في الصلاة ویهتم بکل ما یزید في فضیلتها مثل التختم بالعقیق ولبس الثیاب النظیفة والتعطر والتمشیط والاستیاك.