تويت
ترشِّح كُليتاك النفايات والسوائل الزائدة من دمك، والتي تفرَز بعد ذلك في البول. وعندما تفقد كُليتاك القدرة على التنقية، تتراكم مستويات خطيرة من السوائل، والفضلات داخل جسمك.
يكون التدهور في أداء الكلى بطيئا تحتدم الأعراض كلما تفاقم الفشل الكلوي المزمن. أحيانا لا يتم تمييز أية أعراض في المراحل الأولى، ولذا تكتشف فقط في مراحل متأخرة.
الأعراض:
1_ الغثيان والقيء
2_ فقدان الشهية
3_ إرهاق وضعف
4_ مشكلات النوم
5_ التغييرات في كمية البول وأنخفاضها
6_ انخفاض الحدّة العقلية للتفكير
7_ انتفاض العضلات وتشنُّجها
8_ تورم القدم والكاحلين ووذمات بالارجل
9_ الحكة المتواصلة
10_ حدوث ألم في الصدر، في حالة تراكم السوائل حول بطانة القلب
11_ الشعور بقِصَر النَّفَس، في حالة تراكم السوائل في الرئتين
12_ ارتفاع ضغط الدم (فرط ضغط الدم) الذي يصعب السيطرة عليه
♻ أسباب وعوامل خطر الفشل الكلوي:
تحدث الإصابة في أداء الكلى عندما يمنع مرض معين من الكلى القيام بعملها لفترات زمنية طويلة تصل لأشهر أو سنوات. ويؤدي الضرر المتراكم لانخفاض أداء الكلية ولإصابة مزمنة
▲سكري نمط 1 او نمط 2
▲ضغط الدم المرتفع.
▲حصى الكلى
▲سرطان بالمثانة البولية أو الكلية
▲عدوى بالكلى.
▲أمراض روماتيزمية مثل الذئبة (Lupus)، تصلب الجلد (Scleroderma) والتهاب الأوعية الدموية (Vasculitis).
▲انسداد جزئي أو كامل لشريان الكلية الذي يزودها بالدم.
▲التهاب كبيبات الكُلَى هو التهاب وحدات التصفية الموجودة بالكُلَى (الكبيبات)
▲التهاب الكلية الخلالي هو التهاب في أنابيب الكُلَى والهياكل المحيطة بها
▲داء الكُلية متعدِّدة الكيسات
▲انسداد مطوَّل في المسالك البولية، بسبب حالات مثل تضخم البروستاتا وحصوات الكُلى وبعض السرطانات
▲الجَزْر المَثانِي الحالِبِي هي حالة تَتَسَبَّب في تراجع البول إلى أعلى وإلى داخل كليتيك
▲التهاب الكُلى المتكرِّر، (الحويضة والكلية)
♨ المضاعفات:
تلف الكلى هو حالة مرضية لا يمكن التعافي منها عند الإصابة بها. يمكن أن تؤثر المضاعفات المحتملة على أي جزء تقريبًا من الجسم، وقد تتضمن:
احتباس السوائل، مما قد يؤدي إلى تورم في ذراعيك وساقيك، وارتفاع ضغط الدم، أو السوائل في الرئتين (وذمة رئوية)
اضطراب نظم القلب لارتفاع مفاجئ في بوتاسيوم الدم، والذي يمكن أن يضعف قدرة قلبك على العمل وقد يكون مهدد للحياة
أمراض القلب والأوعية الدموية.
ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بالكسور
الأنيميا (فقر الدم)
انخفاض الدافع الجنسي، أو الخصوبة
انخفاض استجابة مناعة الجسم، والتي تجعلك أكثر عرضة للتعرض للعدوى
التهاب التامور- لغشاء كيسي يغطي القلب
إصابة جهاز الأعصاب المركزي: يؤدي تراكم مواد سامه في الجسم إلى إلحاق ضرر بالأداء الوظيفي، ويعاني المريض من صعوبة التركيز، تغييرات في الشخصية وصولا لنوبات تعرف باليوريمية (Uremia).
مضاعفات الحمل ومخاطر للأم والجنين
حدوث ضرر لا يمكن علاجه لكليتك، يتطلب في نهاية المطاف إما غسيل الكلى أو زرع الكلى للبقاء على قيد الحياة.
تشخيص الفشل الكلوي:
₭ فحوصات دم: يمكن من خلالها الوقوف على مستوى الفضلات مثل اليوريا (Urea) والكرياتينين (Creatinine) بالإضافة لدرجة الكالسيوم، فوسفور البوتاسيوم، الصوديوم والمزيد. هذه المؤشرات تعكس مستوى أداء الكلية.
₭ فحص بول: وجود مواد معينه مثل البروتينات تؤدي للشك بتضرر أداء الكلى والعكس صحيح، أيضاً، حيث يمكن لتركيز منخفض جدًا للفضلات أن يدل على حدوث إصابة.
₭ فحوصات التصوير: في بعض الحالات نرغب بمشاهدة مبنى الكلية وما إذا حدثت إصابة ميكانيكية أو ورم، ولذلك نقوم بإجراء فحص تصوير فائق الصوت (Ultrasound) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT).
₭ خزعة (Biopsy): يتم إدخال إبرة وتوجيهها بواسطة جهاز تصوير فائق الصوت، واخذ قطعة صغيرة من نسيج الكلية. يمكن فحص هذا النسيج بالمختبر وتشخيص مرض الكلية.
الوقاية والعلاج:
تقليل استهلاك الكحول حتى الحد الأدنى
تغذية مناسبة (تناول أقل ما يمكن من البروتينات، البوتاسيوم والملح)
موازنة مستوى السكر
إيقاف التدخين
المحافظة على وزن سليم
المحافظة على اللياقة البدنية كن نشطاً.
المحافظة على ضغط دم سليم: الكل يعرف أن ضغط الدم المرتفع يضر بأداء القلب وقد يؤدي لسكتة دماغية. و هو أيضاً مسبب شائع لقصور الكلى، ولذلك يجب قياسه بشكل دوري ومعالجته حسب التعليمات حين يكون مرتفعا.
الامتناع عن استعمال أدوية بدون وصفة طبية على أساس ثابت: العديد من الأدوية، خصوصا المنتمية إلى عائلة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية(NSAIDS) (مثل نوروفن - Nurofen) تؤدي لضرر متراكم للكلى عند استعمالها بكميات كبيره وبتردد عالي.
المداومة على عمل فحوصات دورية
تناول الأدوية الخاصة كما بالوصفة الطبية
افحص الكوليسترول في دمك كل عام.