تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المواظب على حضور المجالس طوال العشرة يعرف الجهد والتعب فيها، فسواد ومسير وبكاء ودموع وصراخ وعويل وكآبة تخيم على الوجوه،وفراق للأهل والأحبة لانشغاله عنهم بأيام المصيبة العظمى والمواساة والعزاء.
تعرفون إلى أين يريد أن يصل قلمي إلى ذلك الواله الحزين المفجوع، إلى الذي يبكي جده بدل الدموع دما، أتعلمون أن بكائه ليس لأجل جدهعليه السلام وهو عمل عظيم بل لأدنى من ذلك فهو صرح عن ذاك البكاء وسببه: (حسرةً عليك ، وتأسُّفاً على ما دهاك وتلهفاً).
فترى حاله من مجلس إلى مجلس يتوشح السواد وعينيه الحمراء كإقحوانة من شدة البكاء وذكريات الأسى وخسارة العظماء وسبي العيال،فهو محيط بجميع أخبار الطف لا مثلنا.
فسلام على قلبك المفجوع وعلى قدميك وهي تدور في فلك المجالس من مجلس إلى مجلس وسلام على منديلك وأنت تكفكف به دموع الفاجعةالكبرى إلى أن تأخذ بذاك الثأر الذي أفجعك ودهاك.
فقد بلغني عن أحدهم بالسماع أو المطالعة أنه عجل الله فرجه كان حاضرا في مجلس أقيم في الصحن العلوي الشريف فقرأ الخطيبمصيبة الإمام الحسين عليه السلام إلى أن قال عن الإمام الحسين عليه السلام: (فأصاب السهم حنكه الشريف) تأذى الإمام عجل الله فرجه،وقال مولولاً ومستنكرا قول الخطيب: التلويح أبلغ من التصريح، التلويح أبلغ من التصريح، التلويح أبلغ من التصريح، وبكى بكاء عاليا.
هكذا يتأذى الإمام لما جرى على جده شهيد كربلاء، ولذا أدركت بعض الخطباء حين يذكرون المصائب المفجعة التي تخص الإمام الحسينعليه السلام يستأذنون من صاحب الزمان (عج) ومن أولاد رسول الله صلوات الله عليه وآله، ألا فاندبوه وابكوه.
سيدي حروفي خرجت فأعذرني لسوء أدبي في محضرك، وتهييج مشاعر الحزن عندك، وغايتي أن أذكرك فقد غفلت عنك ولم تغفل عني.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المواظب على حضور المجالس طوال العشرة يعرف الجهد والتعب فيها، فسواد ومسير وبكاء ودموع وصراخ وعويل وكآبة تخيم على الوجوه،وفراق للأهل والأحبة لانشغاله عنهم بأيام المصيبة العظمى والمواساة والعزاء.
تعرفون إلى أين يريد أن يصل قلمي إلى ذلك الواله الحزين المفجوع، إلى الذي يبكي جده بدل الدموع دما، أتعلمون أن بكائه ليس لأجل جدهعليه السلام وهو عمل عظيم بل لأدنى من ذلك فهو صرح عن ذاك البكاء وسببه: (حسرةً عليك ، وتأسُّفاً على ما دهاك وتلهفاً).
فترى حاله من مجلس إلى مجلس يتوشح السواد وعينيه الحمراء كإقحوانة من شدة البكاء وذكريات الأسى وخسارة العظماء وسبي العيال،فهو محيط بجميع أخبار الطف لا مثلنا.
فسلام على قلبك المفجوع وعلى قدميك وهي تدور في فلك المجالس من مجلس إلى مجلس وسلام على منديلك وأنت تكفكف به دموع الفاجعةالكبرى إلى أن تأخذ بذاك الثأر الذي أفجعك ودهاك.
فقد بلغني عن أحدهم بالسماع أو المطالعة أنه عجل الله فرجه كان حاضرا في مجلس أقيم في الصحن العلوي الشريف فقرأ الخطيبمصيبة الإمام الحسين عليه السلام إلى أن قال عن الإمام الحسين عليه السلام: (فأصاب السهم حنكه الشريف) تأذى الإمام عجل الله فرجه،وقال مولولاً ومستنكرا قول الخطيب: التلويح أبلغ من التصريح، التلويح أبلغ من التصريح، التلويح أبلغ من التصريح، وبكى بكاء عاليا.
هكذا يتأذى الإمام لما جرى على جده شهيد كربلاء، ولذا أدركت بعض الخطباء حين يذكرون المصائب المفجعة التي تخص الإمام الحسينعليه السلام يستأذنون من صاحب الزمان (عج) ومن أولاد رسول الله صلوات الله عليه وآله، ألا فاندبوه وابكوه.
سيدي حروفي خرجت فأعذرني لسوء أدبي في محضرك، وتهييج مشاعر الحزن عندك، وغايتي أن أذكرك فقد غفلت عنك ولم تغفل عني.