بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال مولانا الامام المهدي أرواحنا فداه:
"اللهم إرزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية وصدق النية وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة، وسدد ألسنتنا بالصواب والحكمه، وإملأ قلوبنا بالعلم والمعرفة، وطهر بطوننا من الحرام والشبهة، واكفف أيدينا عن الظلم والسرقة، وأغضض أبصارنا عن الفجور والخيانة، وأسدد أسماعنا عن اللغو والغيبة".
الوصية التي يتضمنها قوله –عليه السلام-: "وأسدد أسماعنا عن اللغو والغيبة".
وقد اتضح مما أوردناه في الحلقة السابقة ان الامام المهدي لا يوصينا فقط باجتناب النطق بغيبة المؤمنين والمسلمين والكلام اللهوي، بل يوصينا بما هو أسمى من ذلك وهو التورع عن سماع اللهو والغيبة.
وقد عرفنا أضرار سماع اللهو من الكلام وما يؤدي اليه من تلويث قلب الانسان وايقاعه في الغفلة عن الله عزوجل، ونتناول هنا بعض الأحاديث الشريفة التي تعرفنا بأضرار سماع الغيبة، ونبدأ بما رواه الشيخ الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه عن رسول الله –صلى الله عليه وآله- انه قال ضمن حديث: ".. ألا ومن تطول على أخيه في غيبة سمعها فيه في مجلس فردها عنه ردّ الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة، فان هو لم يردها وهو قادرٌ على ردها كان عليه كوزر من إغتابه سبعين مرة".
وروي في كتاب ثواب الأعمال عن مولانا الامام الباقر –عليه السلام- قال:
"من اغتيب عنده اخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا والآخرة ومن اغتيب عنده اخوه المؤمن فلم ينصره ولم يدفع عنه وهو يقدر على نصرته وعونه الا خفضه الله في الدنيا والآخرة".
وجاء في كتاب (غرر الحكم) عن مولانا أمير المؤمنين علي –عليه السلام- قال:
"مستمع الغيبة كقائلها".
يتضح من هذه الأحايث الشريفة ونظائرها كثيرة، ان سماع الغيبة كقولها في الاثم بل قد يزيد اثم سماع الانسان للغيبة على اثم المغتاب بسبعين ضعفاً اذا كان السامع قادراً على الدفاع عن أخيه المؤمن ولم يفعل وإضافة لذلك فان عدم الرد في هذه الحالة يستتبع ايضاً خسران النصرة من الله عزوجل في الدنيا والآخرة بل والتعرض للسخط الالهي فيهما؛ أجارنا الله واياكم من ذلك ببركة صدق الالتزام بوصايا امام زماننا ارواحنا فداه.
وعليه يتضح ان الوصية المهدوية تتضمن في الواقع اجتناب سماع الغيبة أولاً وثانياً نصرة المؤمن والدفاع عنه اذا اضطر الانسان لسماع الغيبة.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
قال مولانا الامام المهدي أرواحنا فداه:
"اللهم إرزقنا توفيق الطاعة وبعد المعصية وصدق النية وعرفان الحرمة، وأكرمنا بالهدى والاستقامة، وسدد ألسنتنا بالصواب والحكمه، وإملأ قلوبنا بالعلم والمعرفة، وطهر بطوننا من الحرام والشبهة، واكفف أيدينا عن الظلم والسرقة، وأغضض أبصارنا عن الفجور والخيانة، وأسدد أسماعنا عن اللغو والغيبة".
الوصية التي يتضمنها قوله –عليه السلام-: "وأسدد أسماعنا عن اللغو والغيبة".
وقد اتضح مما أوردناه في الحلقة السابقة ان الامام المهدي لا يوصينا فقط باجتناب النطق بغيبة المؤمنين والمسلمين والكلام اللهوي، بل يوصينا بما هو أسمى من ذلك وهو التورع عن سماع اللهو والغيبة.
وقد عرفنا أضرار سماع اللهو من الكلام وما يؤدي اليه من تلويث قلب الانسان وايقاعه في الغفلة عن الله عزوجل، ونتناول هنا بعض الأحاديث الشريفة التي تعرفنا بأضرار سماع الغيبة، ونبدأ بما رواه الشيخ الصدوق في كتاب من لا يحضره الفقيه عن رسول الله –صلى الله عليه وآله- انه قال ضمن حديث: ".. ألا ومن تطول على أخيه في غيبة سمعها فيه في مجلس فردها عنه ردّ الله عنه ألف باب من الشر في الدنيا والآخرة، فان هو لم يردها وهو قادرٌ على ردها كان عليه كوزر من إغتابه سبعين مرة".
وروي في كتاب ثواب الأعمال عن مولانا الامام الباقر –عليه السلام- قال:
"من اغتيب عنده اخوه المؤمن فنصره وأعانه نصره الله في الدنيا والآخرة ومن اغتيب عنده اخوه المؤمن فلم ينصره ولم يدفع عنه وهو يقدر على نصرته وعونه الا خفضه الله في الدنيا والآخرة".
وجاء في كتاب (غرر الحكم) عن مولانا أمير المؤمنين علي –عليه السلام- قال:
"مستمع الغيبة كقائلها".
يتضح من هذه الأحايث الشريفة ونظائرها كثيرة، ان سماع الغيبة كقولها في الاثم بل قد يزيد اثم سماع الانسان للغيبة على اثم المغتاب بسبعين ضعفاً اذا كان السامع قادراً على الدفاع عن أخيه المؤمن ولم يفعل وإضافة لذلك فان عدم الرد في هذه الحالة يستتبع ايضاً خسران النصرة من الله عزوجل في الدنيا والآخرة بل والتعرض للسخط الالهي فيهما؛ أجارنا الله واياكم من ذلك ببركة صدق الالتزام بوصايا امام زماننا ارواحنا فداه.
وعليه يتضح ان الوصية المهدوية تتضمن في الواقع اجتناب سماع الغيبة أولاً وثانياً نصرة المؤمن والدفاع عنه اذا اضطر الانسان لسماع الغيبة.