اللهم صل على محمد وآل محمد
" إن العبد يترقى في درجات العبودية إلى أن يصل إلى درجة، هي أرقى من صبر العوام من أهل البلاء.. الكثيرون من متوسطي الإيمان، يصبرون على البلاء من منطلق: أنه لا حيلة لهم سوى الصبر، وأن الواقع المحتوم لا يتغير..
إلا أن هناك قوما بلغوا درجة من الإيمان، جعلتهم يرضون، بل يحبون ما أجرى له ربهم من البلاء، الذي لم يكونوا هم سببا فيه، إذ أن البلاء المتسبب من فعل العبد لا يؤجر عليه صاحبه، إلا أن يتغمده الله -تعالى- برحمة منه وفضل..
فها هي السيدة زينب (ع) عندما سئلت: كيف رأيت فعل الله بأهل بيتك؟.. فقالت: ما رأيت إلا جميلا!.".
------------------------
الشيخ حبيب الكاظمي