بسم الله الرحمان الرحيم
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم.
لقد حدثني جابر بن عبدالله الانصاري ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يا جابر !.. إنك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف في التوراة بباقر ، فإذا لقيته فاقرئه مني السلام .
فلقيه جابر بن عبدالله الأنصاري في بعض سكك المدينة ، فقال له : يا غلام من أنت ؟.. قال :
أنا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، قال له جابر :
يا بني !.. أقبل فأقبل ، ثم قال له : أدبر فأدبر ، فقال : شمائل رسول الله صلى الله عليه وآله ورب الكعبة ، ثم قال :
يا بني !.. رسول الله صلى الله عليه وآله يقرئك السلام ، فقال : على رسول الله السلام ، مادامت السماوات والأرض ، وعليك يا جابر بما بلّغت السلام ، فقال له جابر :
يا باقر !.. يا باقر !.. يا باقر !.. أنت الباقر حقا ، أنت الذي تبقر العلم بقرا ، ثم كان جابر يأتيه فيجلس بين يديه فيعلمه ، فربما غلط جابر فيما يحدّث به عن رسول الله صلى الله عليه وآله فيردّ عليه ويذكّره ، فيقبل ذلك منه ويرجع إلى قوله ، وكان يقول :
يا باقر يا باقر يا باقر !.. أشهد بالله ، أنك قد أُوتيت الحكم صبيا.
وقال الإمام الصادق صلوات الله عليه: إن جابر بن عبدالله كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان رجلا منقطعا إلينا أهل البيت ، فكان يقعد في مسجد الرسول معتجرا (أي لافّا عمامة على رأسه راداً طرفها على وجهه) بعمامة ، وكان يقول :
يا باقر يا باقر !.. فكان أهل المدينة يقولون : جابر يهجر ..
فكان يقول : لا والله لا أهجر ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:إنك ستدرك رجلا مني اسمه اسمي ، وشمائله شمائلي ، يبقر العلم بقرا ، فذلك الذي دعاني إلى ما أقول.
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.
السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن أعداءهم.
لقد حدثني جابر بن عبدالله الانصاري ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يا جابر !.. إنك ستبقى حتى تلقى ولدي محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب المعروف في التوراة بباقر ، فإذا لقيته فاقرئه مني السلام .
فلقيه جابر بن عبدالله الأنصاري في بعض سكك المدينة ، فقال له : يا غلام من أنت ؟.. قال :
أنا محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، قال له جابر :
يا بني !.. أقبل فأقبل ، ثم قال له : أدبر فأدبر ، فقال : شمائل رسول الله صلى الله عليه وآله ورب الكعبة ، ثم قال :
يا بني !.. رسول الله صلى الله عليه وآله يقرئك السلام ، فقال : على رسول الله السلام ، مادامت السماوات والأرض ، وعليك يا جابر بما بلّغت السلام ، فقال له جابر :
يا باقر !.. يا باقر !.. يا باقر !.. أنت الباقر حقا ، أنت الذي تبقر العلم بقرا ، ثم كان جابر يأتيه فيجلس بين يديه فيعلمه ، فربما غلط جابر فيما يحدّث به عن رسول الله صلى الله عليه وآله فيردّ عليه ويذكّره ، فيقبل ذلك منه ويرجع إلى قوله ، وكان يقول :
يا باقر يا باقر يا باقر !.. أشهد بالله ، أنك قد أُوتيت الحكم صبيا.
وقال الإمام الصادق صلوات الله عليه: إن جابر بن عبدالله كان آخر من بقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان رجلا منقطعا إلينا أهل البيت ، فكان يقعد في مسجد الرسول معتجرا (أي لافّا عمامة على رأسه راداً طرفها على وجهه) بعمامة ، وكان يقول :
يا باقر يا باقر !.. فكان أهل المدينة يقولون : جابر يهجر ..
فكان يقول : لا والله لا أهجر ، ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول:إنك ستدرك رجلا مني اسمه اسمي ، وشمائله شمائلي ، يبقر العلم بقرا ، فذلك الذي دعاني إلى ما أقول.
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.