بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
التسامح في اسرنا ..
التسامح بين الزوجين شئ لابد منه من اجل اقامة حياة كريمة و سعيدة مبنية على الحب و تلا شي الخلافات الواقعة بينهم
فلكي تكون العلاقة ناجحة و جميلة يجب التسامح وان نترك المشاكل لكي لا تتكاثر و يحصل خلافات كثيرة بين الزوجين
فلابد من التسامح الدائم في حياة الزوجين لكي يقيموا حياة سعيدة من اجل اطفالهم
فضغوطات الحياة و مشاكل العمل و اختلاف الطباع قد تسبب بعض الخلافات البسيطة في الحياه
فالمسامحة بين الزوجين هي سر الحياة و هي سر الحب الدائم بين الزوجين و التي تعتبر صمام الحياة السرية بينهما
وهي تمثل الحب و المودة و الاحترام و الاهتمام الكبير بينهما
ومن نتائج التسامح
زيادة الثقة بين الزوجين من خلال ما يعززه الشعور بالاحترام والذي يترافق مع الفهم الصحيح لكينونة الإنسان بأنّه عرضة للخطأ والزلل (كل ابن آدم خطاء).
وهذا يؤدي إلى إحترام الحقوق الزوجية مستقبلاً وعدم تجاوزها
كما انّه يساهم في تخليص الفرد من الضغط النفسي الذي يسيطر عليه نتيجة التفكير في الانتقام والبحث عن وسيلة ردع عنيفة
وهذا ما يجعل الفرد المتسامح يتمتع بصحة نفسية عالية تساهم في تخليصه من كثير من الأمراض النفسية والجسمية ذات السبب النفسي والأمراض الجسمية وكما تساهم في تخليص الفرد من القلق والاكتئاب والتوتر وتعمق الشعور بالمحبة وتخفف الشعور بالكراهية
يبدا التسامح من نفسك ثم من الاسرة
شيء مهم يجب أن يعرفه الأولاد إنّ التسامح ليس الإنسحاب من الموقف وهو ليس ضعفاً
بل قوة نحتاج إلى تعبئتها في المواقف الحرجة
وقد يكون من الضروري تعزيز الثقة بالنفس لدى الأولاد وإشعارهم بقدراتهم وطاقاتهم
وعدم تعزيز الشعور بالنقص والحقارة خاصة في مواقف الخطأ والفشل
وتلعب لغة الحوار والتدريب على مهارات الإستماع دوراً كبيراً في ذلك
فإذا استمعنا لأولادنا وهم يعللون أخطاءهم ويبررون تصرفاتهم فإن ملكة الإنصات للآخرين ستتقوى لديهم
فالصداقة التي تقوم على الأنانية لابدّ وان تؤدي إلى العنف والهجوم ومتى ما قامت الصداقة على دعامة احترام الآخرين واحترام ثقافتهم والنظر إلى سواسية البشر فهذه كلها تعزز التسامح.
تبقى دائماً العلاقة بين الزوجين هي نبراس هذه الثقافة وهي المرآة المعكوسة على الأولاد...
قال تعالى :
(ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه وليٌ حميم )
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
.................................
التسامح في اسرنا ..
التسامح بين الزوجين شئ لابد منه من اجل اقامة حياة كريمة و سعيدة مبنية على الحب و تلا شي الخلافات الواقعة بينهم
فلكي تكون العلاقة ناجحة و جميلة يجب التسامح وان نترك المشاكل لكي لا تتكاثر و يحصل خلافات كثيرة بين الزوجين
فلابد من التسامح الدائم في حياة الزوجين لكي يقيموا حياة سعيدة من اجل اطفالهم
فضغوطات الحياة و مشاكل العمل و اختلاف الطباع قد تسبب بعض الخلافات البسيطة في الحياه
فالمسامحة بين الزوجين هي سر الحياة و هي سر الحب الدائم بين الزوجين و التي تعتبر صمام الحياة السرية بينهما
وهي تمثل الحب و المودة و الاحترام و الاهتمام الكبير بينهما
ومن نتائج التسامح
زيادة الثقة بين الزوجين من خلال ما يعززه الشعور بالاحترام والذي يترافق مع الفهم الصحيح لكينونة الإنسان بأنّه عرضة للخطأ والزلل (كل ابن آدم خطاء).
وهذا يؤدي إلى إحترام الحقوق الزوجية مستقبلاً وعدم تجاوزها
كما انّه يساهم في تخليص الفرد من الضغط النفسي الذي يسيطر عليه نتيجة التفكير في الانتقام والبحث عن وسيلة ردع عنيفة
وهذا ما يجعل الفرد المتسامح يتمتع بصحة نفسية عالية تساهم في تخليصه من كثير من الأمراض النفسية والجسمية ذات السبب النفسي والأمراض الجسمية وكما تساهم في تخليص الفرد من القلق والاكتئاب والتوتر وتعمق الشعور بالمحبة وتخفف الشعور بالكراهية
يبدا التسامح من نفسك ثم من الاسرة
شيء مهم يجب أن يعرفه الأولاد إنّ التسامح ليس الإنسحاب من الموقف وهو ليس ضعفاً
بل قوة نحتاج إلى تعبئتها في المواقف الحرجة
وقد يكون من الضروري تعزيز الثقة بالنفس لدى الأولاد وإشعارهم بقدراتهم وطاقاتهم
وعدم تعزيز الشعور بالنقص والحقارة خاصة في مواقف الخطأ والفشل
وتلعب لغة الحوار والتدريب على مهارات الإستماع دوراً كبيراً في ذلك
فإذا استمعنا لأولادنا وهم يعللون أخطاءهم ويبررون تصرفاتهم فإن ملكة الإنصات للآخرين ستتقوى لديهم
فالصداقة التي تقوم على الأنانية لابدّ وان تؤدي إلى العنف والهجوم ومتى ما قامت الصداقة على دعامة احترام الآخرين واحترام ثقافتهم والنظر إلى سواسية البشر فهذه كلها تعزز التسامح.
تبقى دائماً العلاقة بين الزوجين هي نبراس هذه الثقافة وهي المرآة المعكوسة على الأولاد...
قال تعالى :
(ادفع بالتي هي احسن فاذا الذي بينك وبينه عداوة كانه وليٌ حميم )