بسم الله الرحمن الرحيم
قد تحققتُ من هذا الأمر، وتثبّتُ لنفسي ـ بالأدوات العقلانيّة الملائمة ـ حول هذا الموضوع، فوجدتُ بعد التحرّي والتأمّل الجامع أنّ هناك شواهد قائمة وكافية على ذلك فعلاً، أورثت قناعةً في عقلي، واطمئناناً في نفسي بأن هناك إلهاً صانعاً لهذا الكون الجميل بل المذهل، وأنه متصف بالأخلاق الفاضلة، فيحب العدل والخير، ويكره الظلم والشر، وأنه معني بالإنسان، فهو خلقه خلقاً مميزاً مشتملاً على بعدين: مادي، وروحاني، مزوداً إياه بقوة التفكير وروح الحكمة والضمير المنطوي على القيم النبيلة والإرادة الحرة التي يستطيع من خلالها التحكم في اتجاه أعماله، فإن شاء اختار الخير والهدى، وإن شاء اختار الشر والردى.
-----------------------------
السيد محمد باقر السيستاني [دامت بركاته].
(تجربتي مع الدين ص ٦)
قد تحققتُ من هذا الأمر، وتثبّتُ لنفسي ـ بالأدوات العقلانيّة الملائمة ـ حول هذا الموضوع، فوجدتُ بعد التحرّي والتأمّل الجامع أنّ هناك شواهد قائمة وكافية على ذلك فعلاً، أورثت قناعةً في عقلي، واطمئناناً في نفسي بأن هناك إلهاً صانعاً لهذا الكون الجميل بل المذهل، وأنه متصف بالأخلاق الفاضلة، فيحب العدل والخير، ويكره الظلم والشر، وأنه معني بالإنسان، فهو خلقه خلقاً مميزاً مشتملاً على بعدين: مادي، وروحاني، مزوداً إياه بقوة التفكير وروح الحكمة والضمير المنطوي على القيم النبيلة والإرادة الحرة التي يستطيع من خلالها التحكم في اتجاه أعماله، فإن شاء اختار الخير والهدى، وإن شاء اختار الشر والردى.
-----------------------------
السيد محمد باقر السيستاني [دامت بركاته].
(تجربتي مع الدين ص ٦)