بسم الله الرحمن الرحيم
من الواضحات أن قراءة القرآن في كل يوم، والأدعية المناسبة للأوقات والأمكنة، في التعقيبات وغيرها، وكَثرة التردّد إلى المساجد والمشاهد المشرّفة، وزيارة العلماء والصلحاء ومجالستهم، هي كلّها ممّا يرضاه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله، ويجب أن يراقب الإنسان ازدياد البصيرة، والأنس بالعبادة والتلاوة، والزيارة، يوماً بعد يوم.
وعلى العكس، فإن كثرة مجالسة أهل الغفلة تزيد قسوة القلب وظلمته، وتسبّب الوحشة من العبادات والزيارات، ولهذا تتبدّل الأحوال الحسنة الحاصلة من العبادات والزيارات والتلاوات، بسبب مجالسة ضعفاء الإيمان إلى سوء الحال والنقصان؛ فمجالسة ضعيف الإيمان – في غير الاضطرار ومن دون قصد هدايته - تسبّب فقدان الملَكات الحسنة، وتُكسب الأخلاق الفاسدة ".
«جالِسوا مَن يُذَكِّرُكُم الله رُؤْيَتُه، وَيَزيد في عِلْمِكُم مَنْطِقُه، وَيُرَغِّبُكُم في الآخِرَة عَمَلُه».
-------------------------------
الشيخ محمد تقي بهجت_رض
من الواضحات أن قراءة القرآن في كل يوم، والأدعية المناسبة للأوقات والأمكنة، في التعقيبات وغيرها، وكَثرة التردّد إلى المساجد والمشاهد المشرّفة، وزيارة العلماء والصلحاء ومجالستهم، هي كلّها ممّا يرضاه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله، ويجب أن يراقب الإنسان ازدياد البصيرة، والأنس بالعبادة والتلاوة، والزيارة، يوماً بعد يوم.
وعلى العكس، فإن كثرة مجالسة أهل الغفلة تزيد قسوة القلب وظلمته، وتسبّب الوحشة من العبادات والزيارات، ولهذا تتبدّل الأحوال الحسنة الحاصلة من العبادات والزيارات والتلاوات، بسبب مجالسة ضعفاء الإيمان إلى سوء الحال والنقصان؛ فمجالسة ضعيف الإيمان – في غير الاضطرار ومن دون قصد هدايته - تسبّب فقدان الملَكات الحسنة، وتُكسب الأخلاق الفاسدة ".
«جالِسوا مَن يُذَكِّرُكُم الله رُؤْيَتُه، وَيَزيد في عِلْمِكُم مَنْطِقُه، وَيُرَغِّبُكُم في الآخِرَة عَمَلُه».
-------------------------------
الشيخ محمد تقي بهجت_رض