بسم الله الرحمن الرحيم
" إن من الأعمال المؤثّرة في تهييج الرقّة وإثارة الخشية والبكاء ، أن يغل يده إلى عنقه ، وأن يلبس المسوح ، وأن يثير التراب على رأسه ، وأن يخر على التراب ، وأن يمسح وجهه على التراب وأن يضع رأسه على الجدران ، وأن يمشي ويقف ، ويصيح ويسكت ، ويتمرّغ في التراب ! ويفرض نفسه في المحشر ، ثم يعاتب نفسه بما ورد من عتاب أهل الجرائم .
ثم ينظر نظرة عن يمينه ، ويتفكّر في أحوال أصحاب اليمين ، وصورهم ولباسهم وزيّهم ، ثم ينظر عن شماله ويقدّر نفسه مع أصحاب الشمال ويتصوّر أحوالهم المنكرة من سواد الوجه ، وزرق العين ، وغل الأيدي ، والاقتران مع الشياطين ، ولبس القطران ، ومقطّعات النيران ، والزبانية كلّهم حاضرون ، وإلى أمر ربّهم ناظرون ، ثم يحذر من صدور الخطاب بقوله : «خُذوه فَغُلّوه * ثُم الجحيم صَلّوه * ثُم في سِلسِلة ذَرعُها سبعون ذِراعاً فاسلُكوه»
ثم ينادي : يا أرحم الراحمين ، يا غياث المستغيثين ، أين رحمتك الواسعة ، أين عطاياك الفاضلة ، أين فضلك العظيم ، أين منّك الجسيم ، أين كرمك يا كريم ، ثم يبكي ويذكر عظيم حلمه وكرمه ، وقديم فضله وإحسانه وعميم عفوه وغفرانه ".
-----------------------
الميرزا جواد الملكي التبريزي_ره
" إن من الأعمال المؤثّرة في تهييج الرقّة وإثارة الخشية والبكاء ، أن يغل يده إلى عنقه ، وأن يلبس المسوح ، وأن يثير التراب على رأسه ، وأن يخر على التراب ، وأن يمسح وجهه على التراب وأن يضع رأسه على الجدران ، وأن يمشي ويقف ، ويصيح ويسكت ، ويتمرّغ في التراب ! ويفرض نفسه في المحشر ، ثم يعاتب نفسه بما ورد من عتاب أهل الجرائم .
ثم ينظر نظرة عن يمينه ، ويتفكّر في أحوال أصحاب اليمين ، وصورهم ولباسهم وزيّهم ، ثم ينظر عن شماله ويقدّر نفسه مع أصحاب الشمال ويتصوّر أحوالهم المنكرة من سواد الوجه ، وزرق العين ، وغل الأيدي ، والاقتران مع الشياطين ، ولبس القطران ، ومقطّعات النيران ، والزبانية كلّهم حاضرون ، وإلى أمر ربّهم ناظرون ، ثم يحذر من صدور الخطاب بقوله : «خُذوه فَغُلّوه * ثُم الجحيم صَلّوه * ثُم في سِلسِلة ذَرعُها سبعون ذِراعاً فاسلُكوه»
ثم ينادي : يا أرحم الراحمين ، يا غياث المستغيثين ، أين رحمتك الواسعة ، أين عطاياك الفاضلة ، أين فضلك العظيم ، أين منّك الجسيم ، أين كرمك يا كريم ، ثم يبكي ويذكر عظيم حلمه وكرمه ، وقديم فضله وإحسانه وعميم عفوه وغفرانه ".
-----------------------
الميرزا جواد الملكي التبريزي_ره