بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
اعادة مقام ابراهيم إلى موضعه الأول
عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
اذا قام القائم عليه السلام هدم المسجد الحرام التي يرده إلى أساسه وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه.
مقام ابراهيم: هو الصخرة التي وقف عليها النبي ابراهيم خليل الرحمان حيث بناء الكعبة، وقد كان المقام بجوار الكعبة في عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
ولما جاء عمر بن الخطاب إلى الحكم، نقل المقام من مكانه وغير موضعه. ولما استلم الامام علي عليه السلام زمام الحكم قرر أن يرد علي كل شيء إلى ما كان عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فثار المنافقون، فرأي الامام علي عليه السلام أن الأفضل هو تجميد القضية إلى وقت آخر، نظرا لامور كانت أهم من ذلك.
وهكذا بقي مقام ابراهيم في غير موضعه إلى يومنا هذا.
ومن جملة انجازات الامام المهدي عليه السلام في مكة، هو رد مقام ابراهيم إلى موضعه الأول بجوار الكعبة المشرفة وهذا أيضا مما يسهل الطواف علي الحجاج، لأنه - عند ذلك - لا يجب الطواف بين الركن والمقام، بل يكفي الطواف حول الكعبة، مهما تباعد الطائفون عن الكعبة في حال الطواف.
فان كان الطواف يجب - حاليا - بين الركن والمقام - حسب رأي بعض الفقهاء - فان هذا الوجوب سيرتفع اذا رد المقام إلى موضعه الأول.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
اعادة مقام ابراهيم إلى موضعه الأول
عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
اذا قام القائم عليه السلام هدم المسجد الحرام التي يرده إلى أساسه وحول المقام إلى الموضع الذي كان فيه.
مقام ابراهيم: هو الصخرة التي وقف عليها النبي ابراهيم خليل الرحمان حيث بناء الكعبة، وقد كان المقام بجوار الكعبة في عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم.
ولما جاء عمر بن الخطاب إلى الحكم، نقل المقام من مكانه وغير موضعه. ولما استلم الامام علي عليه السلام زمام الحكم قرر أن يرد علي كل شيء إلى ما كان عليه في عهد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فثار المنافقون، فرأي الامام علي عليه السلام أن الأفضل هو تجميد القضية إلى وقت آخر، نظرا لامور كانت أهم من ذلك.
وهكذا بقي مقام ابراهيم في غير موضعه إلى يومنا هذا.
ومن جملة انجازات الامام المهدي عليه السلام في مكة، هو رد مقام ابراهيم إلى موضعه الأول بجوار الكعبة المشرفة وهذا أيضا مما يسهل الطواف علي الحجاج، لأنه - عند ذلك - لا يجب الطواف بين الركن والمقام، بل يكفي الطواف حول الكعبة، مهما تباعد الطائفون عن الكعبة في حال الطواف.
فان كان الطواف يجب - حاليا - بين الركن والمقام - حسب رأي بعض الفقهاء - فان هذا الوجوب سيرتفع اذا رد المقام إلى موضعه الأول.