تويت
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
حب وعشق الإمام الحسين (عليه السلام) هو الذي حث ودعا جميع الموالين إلى الخروج من ديارهم والسير راجلين نحو كربلاء ليكون حضورهم فيها تلبية لنداء الإمام الحسين (عليه السلام) : (إلا من ناصر ينصرنا) .
وقد يتعرض بعض الزائرين إلى الموت وهم في طريقهم لزيارة سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (عليه السلام) كما سمعت قبل بضعة أيام بنبأ وفاة أحد زواره الذي وافاه الأجل والمنية وهو نائما في أحد المواكب الحسينية المنصوبة في طريق المسير .
ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الإمام الحسين (عليه السلام) ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله .
ولمعرفة الأثار العجيبة لمن يموت وهو في طريقه نحو الإمام الحسين (عليه السلام) نورد هذه الرواية :
عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) انه قال : (( لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين عليه السلام من الفضل لماتوا شوقاً ، وتقطّعت أنفسهم عليه حسرات ، قلت : وما فيه ؟ قال : من أتاه تشوُّقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة أُريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان ، ووكّل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه .
فإن مات سنته ، حضرته ملائكة الرحمة ، يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويُفسح له في قبره مدّ بصره ، ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروّعانه ، ويُفتح له باب إلى الجنة ، ويُعطى كتابه بيمينه ، ويُعطى يوم القيامة نوراً يُضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب ، وينادي مناد : هذا من زوار قبر الحسين بن علي - عليهما السلام - شوقاً إليه ، فلا يبقى أحد في القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين بن علي عليهما السلام )) . (1) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كامل الزيارات / جعفر بن محمد بن قولويه / الصفحة 270 - - - بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 98 / الصفحة 18 - - - وسائل الشيعة (آل البيت) / الحر العاملي / الجزء 14 / الصفحة 453 و الجزء 10 / الصفحة 353 - - - موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) / الشيخ هادي النجفي / الجزء 4 / الصفحة 405 - - - مستدرك الوسائل / الميرزا النوري / الجزء 10 / الصفحة 309 .
حب وعشق الإمام الحسين (عليه السلام) هو الذي حث ودعا جميع الموالين إلى الخروج من ديارهم والسير راجلين نحو كربلاء ليكون حضورهم فيها تلبية لنداء الإمام الحسين (عليه السلام) : (إلا من ناصر ينصرنا) .
وقد يتعرض بعض الزائرين إلى الموت وهم في طريقهم لزيارة سيد شباب أهل الجنة الإمام الحسين (عليه السلام) كما سمعت قبل بضعة أيام بنبأ وفاة أحد زواره الذي وافاه الأجل والمنية وهو نائما في أحد المواكب الحسينية المنصوبة في طريق المسير .
ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الإمام الحسين (عليه السلام) ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله .
ولمعرفة الأثار العجيبة لمن يموت وهو في طريقه نحو الإمام الحسين (عليه السلام) نورد هذه الرواية :
عن الإمام محمد الباقر (عليه السلام) انه قال : (( لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين عليه السلام من الفضل لماتوا شوقاً ، وتقطّعت أنفسهم عليه حسرات ، قلت : وما فيه ؟ قال : من أتاه تشوُّقاً كتب الله له ألف حجة متقبلة ، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر ، وأجر ألف صائم ، وثواب ألف صدقة مقبولة ، وثواب ألف نسمة أُريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان ، ووكّل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه .
فإن مات سنته ، حضرته ملائكة الرحمة ، يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له ، ويشيّعونه إلى قبره بالاستغفار له ، ويُفسح له في قبره مدّ بصره ، ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير أن يروّعانه ، ويُفتح له باب إلى الجنة ، ويُعطى كتابه بيمينه ، ويُعطى يوم القيامة نوراً يُضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب ، وينادي مناد : هذا من زوار قبر الحسين بن علي - عليهما السلام - شوقاً إليه ، فلا يبقى أحد في القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين بن علي عليهما السلام )) . (1) .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كامل الزيارات / جعفر بن محمد بن قولويه / الصفحة 270 - - - بحار الأنوار / العلامة المجلسي / الجزء 98 / الصفحة 18 - - - وسائل الشيعة (آل البيت) / الحر العاملي / الجزء 14 / الصفحة 453 و الجزء 10 / الصفحة 353 - - - موسوعة أحاديث أهل البيت (ع) / الشيخ هادي النجفي / الجزء 4 / الصفحة 405 - - - مستدرك الوسائل / الميرزا النوري / الجزء 10 / الصفحة 309 .