إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقيقة العبودية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة العبودية


    اللهم صل على محمد وآل محمد
    قوله عليه السلام: "فإذا أكرم الله العبد بهذه الثلاثة هانت عليه الدنيا، وإبليس والخلق...". | بحار الأنوار ج١ / باب ٧

    بعد قطع شوط في جهاد النفس يتلاشى الوجود الدنيوي للإنسان فلا يبقى هناك أثر لقوتي الشهوة والغضب، ولا يوجد فوضى عارمة ومشوشات في النفس، في ذلك الحين تُشرق النفس "بنور ربها" فيصغي الإنسان لصوت الموجودات، ينتابه حينها شعور "وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم" ويشعر بأن الموجودات كلها تسبح لله عز وجل.

    عندما يهينه أحد، أو يسعى أحدهم لقتله، لا يكترث مطلقاً فهو يرى الله في كل شيء "وهو معكم أينما كنتم" فلا إبليس ولا الخلق يتمكنون من قهر مثل هذا الإنسان، فقد اتصل بمعدن العظمة وانشغل بالله، يعيش بين الناس بانبساط وسعة صدر وحسن خلق وفي الوقت نفسه هو في الملأ الأعلى "صحبوا الدنيا بأبدان أرواحها معلقة بالمحل الأعلى". | نهج البلاغة.

    مع كل نَفَسٍ يستنشقه يجد رائحة الله، يرى الله يشعر بالله في نفسه يرى قدرة الله وهكذا يتحقق فيه الحديث القدسي "ما تقرّب إليّ عبدٌ بشيء أحب إليّ مما افترضت عليه، وإنه ليتقرّب إليّ بالنافلة حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ولسانه الذي ينطق به، ويده التي يبطش بها..." | أصول الكافي جزء ٢.
    أصبح ووجوده لله عز وجل



    أين استقرت بك النوى
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X