اللهم صل على محمد وآل محمد
إنّ كلّ من يصعد مركب العشق، فإنّه يصل بشكل أسرع من غيره إلى مقصده الذي هو "الحياة الطيبة".
يشجّعنا الأئمة عليهم السلام في مختلف الأدعية على هذا الأمر المهم حيث ورد : "إلـهي فَاجْعَلْنا مِمَّنِ..قُلُوبُهُمْ مُتَعَلِّقَةٌ بِمَحَبَّتِكَ ..يا مُنى قُلُوبِ الْمُشْتاقينَ، وَيا غايَةَ آمالِ الْمُحِبّينَ..
إلـهي فَاجْعَلْنا مِمَّنِ.. فَرَّغْتَ فُؤادَهُ لِحُبِّكَ.."
العالم عالَم العشق، والعاشقون هم الوالهون والهائمون به.
خصوصية العشق هي أنّ الله يصطحب العاشق بقلبٍ محترق إلى صحراء الفناء؛ وعندما يتخلص من جميع تعلقات نفسه بشكل كامل یصبح محرمًا لأسرار زقاق الحبيب.
بحر العشق بحرٌ لا شاطئ له
وهناك ليس باليد حيلة سوى تسليم الروح.
----------------------------------
الشيخ غفار الغفاري حفظه الله