بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى وبقلوب يعتصرها الألم نعزي صاحب العصر والزمان الإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بمناسبة إستشهاد أشرف الخلق متمم مكارم الأخلاق رسول الله المصطفى الأمجد أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
كان المسلمون يتبركون بأثار رسول الله محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حياته كشعره وريقه ونخامته وبلل وضوئه ولا خلاف بين جميع المذاهب الإسلامية بجواز هذا النوع من التبرك .
وإنما الخلاف في جواز التبرك بأثار النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد وفاته واتفقت جميع الفرق الإسلامية على جواز التبرك بها بعد موته إلا الوهابية الذين قالوا بحرمة التبرك بها .
فتبين مما تقدم أن المعترض الوحيد في مسألة جواز التبرك بأثار النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد مماته هم شواذ الوهابية الضالة المضلة .
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم / الجزء 7 / الصفحة 145 / حديث رقم 3855 :
قَوْله : ( إِنَّ أَسْمَاء أَرْسَلَتْ إِلَى اِبْن عُمَر بَلَغَنِي أَنَّك تُحَرِّم أَشْيَاء ثَلَاثَة : الْعَلَم فِي الثَّوْب ، وَمِئْثَرَة الْأُرْجُوَان ، وَصَوْم رَجَب كُلّه ، فَقَالَ اِبْن عُمَر : أَمَّا مَا ذَكَرْت مِنْ رَجَب فَكَيْف بِمَنْ يَصُوم الْأَبَد ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْت مِنْ الْعَلَم فِي الثَّوْب ، فَإِنِّي سَمِعْت عُمَر بْن الْخَطَّاب يَقُول : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : إِنَّمَا يَلْبَس الْحَرِير مَنْ لَا خَلَاق لَهُ فَخِفْت أَنْ يَكُون الْعَلَم مِنْهُ . وَأَمَّا مِئْثَرَة الْأُرْجُوَان فَهَذِهِ مِئْثَرَة عَبْد اللَّه أُرْجُوَان ، فَقَالَتْ : هَذِهِ جُبَّة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ جُبَّة طَيَالِسَة كِسْرَوَانِيَّة لَهَا لِبْنَة دِيبَاج ، وَفَرْجَيْهَا مَكْفُوفَيْنِ بِالدِّيبَاجِ ، فَقَالَتْ : هَذِهِ كَانَتْ عِنْد عَائِشَة حَتَّى قُبِضَتْ ، فَلَمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا ، وَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسهَا فَنَحْنُ نَغْسِلهَا لِلْمَرْضَى يُسْتَشْفَى بِهَا ) .
قوله : ........ إلى أن قال : (( وَفِي هَذَا الْحَدِيث دَلِيل عَلَى اِسْتِحْبَاب التَّبَرُّك بِآثَارِ الصَّالِحِينَ وَثِيَابهمْ ، وَفِيهِ أَنَّ النَّهْي عَنْ الْحَرِير الْمُرَاد بِهِ الثَّوْب الْمُتَمَحِّضُ مِنْ الْحَرِير ، أَوْ مَا أَكْثَره حَرِير ، وَأَنَّهُ لَيْسَ الْمُرَاد تَحْرِيم كُلّ جُزْء مِنْهُ بِخِلَافِ الْخَمْر وَالذَّهَب ، فَإِنَّهُ يَحْرُم كُلّ جُزْء مِنْهُمَا )) .
ما ذا على من شمّ تربة أحمد - - - أن لا يشمّ مدى الزّمان غواليا .
.........
.........
.........
فلأجعلنّ الحزن بعدك مونسـي - - - ولأجعلنّ الدّمع فيك وشاحيا .
وبه نستعين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى وبقلوب يعتصرها الألم نعزي صاحب العصر والزمان الإمام الحجة ابن الحسن المهدي (عليه السلام) ومراجع الدين العظام والشيعة الكرام بمناسبة إستشهاد أشرف الخلق متمم مكارم الأخلاق رسول الله المصطفى الأمجد أبي القاسم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
كان المسلمون يتبركون بأثار رسول الله محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حياته كشعره وريقه ونخامته وبلل وضوئه ولا خلاف بين جميع المذاهب الإسلامية بجواز هذا النوع من التبرك .
وإنما الخلاف في جواز التبرك بأثار النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد وفاته واتفقت جميع الفرق الإسلامية على جواز التبرك بها بعد موته إلا الوهابية الذين قالوا بحرمة التبرك بها .
فتبين مما تقدم أن المعترض الوحيد في مسألة جواز التبرك بأثار النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بعد مماته هم شواذ الوهابية الضالة المضلة .
قال النووي في شرحه على صحيح مسلم / الجزء 7 / الصفحة 145 / حديث رقم 3855 :
قَوْله : ( إِنَّ أَسْمَاء أَرْسَلَتْ إِلَى اِبْن عُمَر بَلَغَنِي أَنَّك تُحَرِّم أَشْيَاء ثَلَاثَة : الْعَلَم فِي الثَّوْب ، وَمِئْثَرَة الْأُرْجُوَان ، وَصَوْم رَجَب كُلّه ، فَقَالَ اِبْن عُمَر : أَمَّا مَا ذَكَرْت مِنْ رَجَب فَكَيْف بِمَنْ يَصُوم الْأَبَد ، وَأَمَّا مَا ذَكَرْت مِنْ الْعَلَم فِي الثَّوْب ، فَإِنِّي سَمِعْت عُمَر بْن الْخَطَّاب يَقُول : سَمِعْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُول : إِنَّمَا يَلْبَس الْحَرِير مَنْ لَا خَلَاق لَهُ فَخِفْت أَنْ يَكُون الْعَلَم مِنْهُ . وَأَمَّا مِئْثَرَة الْأُرْجُوَان فَهَذِهِ مِئْثَرَة عَبْد اللَّه أُرْجُوَان ، فَقَالَتْ : هَذِهِ جُبَّة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ جُبَّة طَيَالِسَة كِسْرَوَانِيَّة لَهَا لِبْنَة دِيبَاج ، وَفَرْجَيْهَا مَكْفُوفَيْنِ بِالدِّيبَاجِ ، فَقَالَتْ : هَذِهِ كَانَتْ عِنْد عَائِشَة حَتَّى قُبِضَتْ ، فَلَمَّا قُبِضَتْ قَبَضْتُهَا ، وَكَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَلْبَسهَا فَنَحْنُ نَغْسِلهَا لِلْمَرْضَى يُسْتَشْفَى بِهَا ) .
قوله : ........ إلى أن قال : (( وَفِي هَذَا الْحَدِيث دَلِيل عَلَى اِسْتِحْبَاب التَّبَرُّك بِآثَارِ الصَّالِحِينَ وَثِيَابهمْ ، وَفِيهِ أَنَّ النَّهْي عَنْ الْحَرِير الْمُرَاد بِهِ الثَّوْب الْمُتَمَحِّضُ مِنْ الْحَرِير ، أَوْ مَا أَكْثَره حَرِير ، وَأَنَّهُ لَيْسَ الْمُرَاد تَحْرِيم كُلّ جُزْء مِنْهُ بِخِلَافِ الْخَمْر وَالذَّهَب ، فَإِنَّهُ يَحْرُم كُلّ جُزْء مِنْهُمَا )) .
ما ذا على من شمّ تربة أحمد - - - أن لا يشمّ مدى الزّمان غواليا .
.........
.........
.........
فلأجعلنّ الحزن بعدك مونسـي - - - ولأجعلنّ الدّمع فيك وشاحيا .