إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جلسة (دماء تروي الإنسانيّة)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • آلاء طعمة
    رد
    ان القيمة الإنسانية التي أكد عليها الإسلام يتساوى فيها جميع الناس، وفي سيرة الإمام الحسين عليه السلام نجد أن الإمام في معركة كربلاء أكد على هذه الحقيقة؛ فنجد أنه وضع خده الشريف على خد ذلك العبد الأسود جون مولى أبي ذر الغفاري، ووضع خده على خد ذلك الغلام التركي واضح بن أسلم، وهو نفس الفعل الذي فعله مع ابنه علي الأكبر، إذن تعامل "ع" مع ابنه الذي كان غاية الجمال، وغاية في الكمال، بنفس المقدار الذي تعامل مع العبيد الذين كان ينظر إليهم العرب نظرة عنصرية في ذلك الزمان.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    الإنسانية هي رسالة الإسلام، الإسلام وجميع الأديان السماوية تركز على محور الإنسان، على محور بناء الإنسان، على محور إصلاح الإنسان، على أن يكون الإنسان إنسانًا بمعنى الكلمة، ولذلك إذا تخلى الإنسان عن صفات الإنسانية فإنه يخرج من الإنسانية إلى اللا إنسانية، وتؤدي اللا إنسانية إلى إهدار قيمة الإنسان وحقوقه المعنوية والمادية، والتعامل مع الناس بقسوة وبلا إنسانية.

    ونهضة الإمام الحسين عليه السلام التي هي محور البحث هي نهضةٌ إنسانية في جميع أبعادها، فهي إنسانيةٌ في دوافعها وأسبابها ومنطلقاتها وأهدافها، وهي إنسانيةٌ في مضمونها ومحتواها ورسالتها، ولكن ما يجب التركيز عليه خصوصاً في هذا العصر، هو إبراز الجانب الإنساني من سيرة الإمام الحسين عليه السلام إلى العالم.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    تناولت الحلقة الثانية من الكتاب: علة خروج الامام الحسين "ع" من مكة المكرمة
    طيلة المدة التي أقام فيها الإمام الحسين عليه السلام في مكة المكرمة التقى مجموعة متنوعة من المشارب والميول والأفكار من وجهاء مرموقين ومعروفين في أوساط الأمة الإسلامية، وقد عرض هؤلاء على الإمام عليه السلام مشورتهم ونصائحهم واعتراضاتهم، كل منهم على هدي مشربه وميله وطريقة تفكيره، ولئن اختلفت تلك المشورات والنصائح والاعتراضات في بعض تفاصيلها، فقد اشتركت جميعها في منطلق التفكير والنظرة إلى القضية، إذ أن جميعها كان يرى الفوز والنصر في تسلّم الحكم والسلامة والعافية والأمان الدنيوي التي تكون برفض بيعة يزيد، ويرى الخسارة والانكسار في القتل والتشرد والبلاء والتعرض للاضطهاد إثر القيام بوجهه، فمن هذا المنطلق انبعثت جميع تلك الاعتراضات و المشورات والنصائح.
    في نفس الوقت كان الإمام الحسين عليه السلام يتحرك بالفعل على أساس منطق العمق الذي جعل أساس حساباته مصير الإسلام والأمة الإسلامية، وأيضاً بمنطق الحجج الظاهرة في تعامله منطق المشورات والنصائح، فكان عليه السلام يراعي في ردوده وإجاباته نوع المخاطب من حيث قدر عقله ومستوى بصيرته ودرجة ولائه لآل البيت عليهم السلام.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نور محمد العلي مشاهدة المشاركة
    لماذا اصطحب الامام الحسين ع النساء والاطفال وهو يعلم ماسيجري عليهم ؟ وهل يعتبر هذا تعريضهم للخطر؟
    ليلى إبراهيم رمضان
    انّ جواب الإمام الحسين عليه السلام لمن سأله عن أسباب اصطحابه للأطفال والنساء إلى كربلاء خصوصاً بعدما قدم أنّه سوف يستشهد قائلاً: "شاء الله أن يراني قتيلاً"

    بجواب على نفس النسق ناسباً الأمر إلى المشيئة الإلهيّة بالقول: "شاء الله أن يراهنّ سبايا".

    تعني أنّه عليه السلام إنّما أقدم على ذلك وهو يعلم المصير علماً يقينياً، وهذا العلم من الغيب الذي أطلع الله عليه الإمام الحسين بطرق ليس منها فقط إخبارات النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم.

    ومن أدلّ ما يستفاد من ذلك البيان الحسينيّ أنّ مسألة السبي كمسألة شهادته الموعودة قبل ولادته الميمونة أمر محتوم في علم الله ومشيئته وقضائه. وهذه العبارة فيما تعنيه أنّه عليه السلام وأهل بيته مسلّمون لأمر الله منقادون لمشيئته عرفوا العلّة أم لم يعرفوها. إذ يكفي للثقة بحسنها وجمالها والحكمة فيها أن تكون محلّ مشيئة الله وإرادته. وهذا من أرقى ألوان التعبّد لله تعالى لأنّه لون من ألوان إفناء إرادة العبد في إرادة الله النابع من الثقة اللامتناهيّة به تعالى ومن علوّ حسن الظنّ بربوبيّته وتدبيره.

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ازهار الخفاجي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية طيبة لكل الحاضرين والقائمين على هذه الورشة الثقافية ونحن امام طرح ثقافي اختص بدماء روت الانسانية مذ اطلق ابو الاحرار واعيته( الا من ناصر ينصرنا) مازالت الدماء تسيل لوقتنا الحاضر لحين ظهور حجة الله عجل الله فرجه، والسلام موصول للأخت آلاء طعمة وندعو بالتوفيق للجميع.
    ابو الفضل شجاعة وشرف علوي
    شهدت مدينة كربلاء اول انتفاضة ثورية للحق ضد الباطل، وجرت على ارضها الدماء الزاكيات لتباركها، ومنذ أن أطلق الإمام الحسين عليه السلام واعيته ( ألا من ناصر ينصرنا فأصبحت كربلاء من ذلك اليوم بقعة تعطرت وتقدّست باحتضان أجساد الأبرار، و لا يقصدها إلا الصالحون الأخيار.
    فقد ضحى الامام الحسين عليه السلام بأغلى ما يملك ليعيد الدين الى اصوله واسسه التي وضعها رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد نجح في ذلك وكيف لا وأخيه ابو الفضل عليه السلام يسانده فسالت دماءه لتروي الفرات وقطعت يداه وأخذه نزيف الدم وهو يحمل القربة بأسنانه ليوصل الماء إلى عطاشى أهل البيت عليهم السلام، وهو على هذه الحال نادى مرتجزا:
    (وَاللَّهِ إنْ قَطَعْتُمُ يَميني‏ ، إِنِّي أُحامِي أَبَداً عَنْ دينِي‏ ، وَ عَنْ إِمامٍ صادِقِ الْيَقينِ‏، نَجْلِ الْنَّبِيِّ الطَّاهِرِ الْأَمينِ‏)
    وعليه يجب القول بأنه في كل خطوة كان هناك درسٌ للفضيلة والإيثار، درسٌ للشجاعة والبسالة والتضحية والجهاد، فبوركت تلك اليد التي كانت تفيض بالعطاء على المحرومين،

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. أحسنتم واجدتم، مشاركة طيبة، نعم في كل خطوة كان هناك درس وحكمة، شعاع وصراع، دماء وضياء، وكلها جسدها الشهداء امتثالا لأوامر السماء

    اترك تعليق:


  • نور محمد العلي
    رد
    لماذا اصطحب الامام الحسين ع النساء والاطفال وهو يعلم ماسيجري عليهم ؟ وهل يعتبر هذا تعريضهم للخطر؟
    ليلى إبراهيم رمضان

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    إبتدأ كتاب دماء تروي الإنسانية في حلقته الاولى بذكر وصايا معاوية لإبنه يزيد عليهم لعنة
    روى الصدوق بسنده عن عبد الله بن منصور أنه قال: سألت جعفر الصادق"ع" فقلت :حدثني عن مقتل ابن رسول الله "ع" فقال: حدثني أبي عن أبيه، قال: لما حضرت معاوية الوفاة دعا إبنه يزيد لعنه الله، فأجلسه بين يديه فقال له: يابني، إني قد ذللت لك الرقاب الصعاب، ووطأات لك البلاد، وجعلت الملك ومافيه لك طعمه، وإني أخشى عليك من ثلاثة نفر خيالفون عليك بجهدهم، وهم:
    عبد الله بن عمر بن الخطاب، وعبد الله بن الزبير والحسين بن علي "ع"
    فأما عبد الله بن عمر فهو معك فألزمه ولا تدعه، وأما عبد الله بن الزبير فقطعه إن ظفرت به إربا إربا، فإنه يجثو لك كما يجثو الأسد لفريسته، ويؤاربك مؤاربة الثعلب للكلب
    وأما الحسين "ع" فقد عرفت حظه من رسول الله "ص"، وهو من لحم رسول الله ودمه، وقد علمت لا محالة أن أهل العراق سيخرجونه إليهم ثم يخذلونه ويضيعونه، فان ظفرت به فاعرف حقه ومنزلته من رسول الله، ولا تؤاخذه بفعله، ومع ذلك فان لنا به خلطة ورحما وإياك أن تناله بسوء أو يرى منك مكروها.

    اترك تعليق:


  • ازهار الخفاجي
    رد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تحية طيبة لكل الحاضرين والقائمين على هذه الورشة الثقافية ونحن امام طرح ثقافي اختص بدماء روت الانسانية مذ اطلق ابو الاحرار واعيته( الا من ناصر ينصرنا) مازالت الدماء تسيل لوقتنا الحاضر لحين ظهور حجة الله عجل الله فرجه، والسلام موصول للأخت آلاء طعمة وندعو بالتوفيق للجميع.
    ابو الفضل شجاعة وشرف علوي
    شهدت مدينة كربلاء اول انتفاضة ثورية للحق ضد الباطل، وجرت على ارضها الدماء الزاكيات لتباركها، ومنذ أن أطلق الإمام الحسين عليه السلام واعيته ( ألا من ناصر ينصرنا فأصبحت كربلاء من ذلك اليوم بقعة تعطرت وتقدّست باحتضان أجساد الأبرار، و لا يقصدها إلا الصالحون الأخيار.
    فقد ضحى الامام الحسين عليه السلام بأغلى ما يملك ليعيد الدين الى اصوله واسسه التي وضعها رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد نجح في ذلك وكيف لا وأخيه ابو الفضل عليه السلام يسانده فسالت دماءه لتروي الفرات وقطعت يداه وأخذه نزيف الدم وهو يحمل القربة بأسنانه ليوصل الماء إلى عطاشى أهل البيت عليهم السلام، وهو على هذه الحال نادى مرتجزا:
    (وَاللَّهِ إنْ قَطَعْتُمُ يَميني‏ ، إِنِّي أُحامِي أَبَداً عَنْ دينِي‏ ، وَ عَنْ إِمامٍ صادِقِ الْيَقينِ‏، نَجْلِ الْنَّبِيِّ الطَّاهِرِ الْأَمينِ‏)
    وعليه يجب القول بأنه في كل خطوة كان هناك درسٌ للفضيلة والإيثار، درسٌ للشجاعة والبسالة والتضحية والجهاد، فبوركت تلك اليد التي كانت تفيض بالعطاء على المحرومين،


    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    إنها اذاً ملحمة الحرية، ملحمة الدم الطاهر، ملحمة القيم الخالدة التي عبّدت الطريق القويم للمسلمين، كي يحثوا الخطى نحو الحياة الكريمة، استنادا الى الفكر الحسيني العظيم، ومبادئ الشهادة التي عُمِّدَتْ بالدماء الطاهرة، والارواح النقية التي غادرت الى السماء، معلنة رفضها القاطع للظلم، راسمة للجميع سبل السلام والوئام، كي يمضي المسلمون قدما في صدارة الأمم
    صوت الحسين عليه السلام الخالد، الذي يطرق مسامع الزمن مدويّاً في أرجائه، ويقضّ مضاجع الطواغيت وينكّس عرشهم في عليائه..إنّها أنشودة الأحرار و الثوّار، تصغي إليها آذانهم وتعيها قلوبهم، وتترنّم بها أفواههم وتجسّدها أقوالهم وأفعالهم.
    .إنّها مدرسة الحسين عليه السلام التي تخرّج منها أحبّاء كحبيبه، وأحرار كحرّه، وأبرار كبريره، وأزهار كزهيره...وعشّاق شهداء... لا سبقهم من كان قبلهم ولا يلحقهم من جاء بعدهم..

    اترك تعليق:


  • آلاء طعمة
    رد
    قليلة تلك الملاحم والوقائع التي يحتفظ التأريخ بنصاعتها، وبقيمتها الانسانية الكبرى، وملحمة استشهاد الامام الحسين عليه السلام في واقعة الطف، تقف في الصدارة، كونها تحمل اسم سبط النبي الكريم محمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله وسلم، إن السبط عليه السلام يحمل في حقيقة الامر دم النبوة، وقد قدمه قربانا على مذبح الحرية، كي ينعم المسلمون، بل الانسان في كل ارجاء المعمورة، بالسلام والوئام، اهتداءً بالدروس التي تقدمها هذه الملحمة الخالدة، فضلا عن إشعاع التضحيات الذي يتجدد بكل عام في مثل هذا اليوم، حيث يقدم الامام الحسين روحه وجسده ودمه، قربانا للتحرر ودفاعا عن حقوق المسلمين.

    اترك تعليق:

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X