على الرغم من تقدم وتطور الجيوش والعساكر الأجنبية (وبعضها عربية) التي ستقاتل الإمام المهدي الحُجّة بن الحسن (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) في آخر الزمان ، إلّا أنّهم تبقى رميتهم الحربيّة طائشة تفتقر للأصول (أي بمعنى أنّها غير موّفقة وخاليّة من البصيرة) .
على خِلاف المؤمن الصادق المُتَيقِّن مع ربّه ، فمع بصيرته وفراسته يستطيع أن يواجه ويقتل عشرة من جيوش الكُفر ! قَالَ تَعَالَى : ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ﴾ - [سُّورَةُ الْأَنْفَالِ : 65.]
إذ يشعر المؤمن وكأنّ قلبه قد صار جسمه حديدياً وقلبه كبيراً يحتوي جميع الناس ، وكأنّ الحظّ قد حالفه ، وكأنّ شيئاً خارجياً يمدّهُ ويساعده من حيث لا يراه ، وتصبح اعضاء جسمه وأعصابه قويّة ويكون أدائها عالياً جداً . قَالَ تَعَالَى : ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾ - [سُّورَةُ التَّوْبَةِ : 14.]
عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ :
مَا وَجْهُ إِخْبَارِكُمْ بِمَا فِي قُلُوبِ النَّاسِ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَمَا بَلَغَكَ قَوْلُ الرَّسُولِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قِيلَ : بَلَى !
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : فَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ لَهُ فِرَاسَةٌ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ إِيمَانِهِ وَ مَبْلَغِ اسْتِبْصَارِهِ وَ عِلْمِهِ ، وَ قَدْ جَمَعَ اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) مَا فَرَّقَهُ فِي جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ : ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ . فَأَوَّلُ الْمُتَوَسِّمِينَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِنْ بَعْدِهِ ، ثُمَّ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
المصدر : (البحار : ج24، ص128، عن عيون الأخبار.)
ويزول الخوف من قلب المؤمن وتملأ الطمأنينة قلبه ، في حين يكون عدوه الكافر مرعوباً مهزوزاً وشارد الذهن لأنّ الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) منصورٌ بالرعب كما نُصِرَ به النبيُّ المختار مُحمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) .
قَالَ تَعَالَى : ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ : 151.]
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ﴾ - [سُّورَةُ الْأَنْفَالِ : 12.]
إضافةً إلى العلمِ والتطور الذي سيأتي به الإمام وخروج الأرض لخيراتها وكشف أسرارها وانطواءها للإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وانصاره الذين من صفاتهم القيام والصلاة في الليل .
ولن يخرج الإمام بالفرس أبداً وإنّما سيأتي بسبع ظلل من الغمام وهي على سبيل المثال طائرات تشبه الصحون الطائرة : عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ الْقَائِمَ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) يَنْزِلُ فِي سَبْعِ قِبَابٍ مِنْ نُورٍ ، لاَ يُعْلَمُ فِي أَيِّهَا هُوَ ، حِينَ يَنْزِلُ فِي ظَهْرِ اَلْكُوفَةِ . (تفسير العياشي : ج1، ص103.)
وكذلك لن يخرج الإمام بالسيف أبداً !
وكيف يكون ذلك والله تعالى يقول :
قَالَ تَعَالَى : ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ﴾ - [سُّورَةُ الْأَنْفَالِ : 60.]
وإنّما سيخرج بالعلومِ الكاملةِ غير الناقصةِ وبأسلحةٍ لا مردّ لها ولا طاقة للثقلين بمقاومتها : عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الْعِلْمُ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ حَرْفاً ، فَجَمِيعُ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ حَرْفَانِ ، فَلَمْ يَعْرِفِ النَّاسُ حَتَّى الْيَوْمِ غَيْرَ الْحَرْفَيْنِ ، فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا أَخْرَجَ الْخَمْسَةَ وَالْعِشْرِينَ حَرْفاً فَبَثَّهَا فِي النَّاسِ وَضَمَّ إِلَيْهَا الْحَرْفَيْنِ ، حَتَّى يَبُثَّهَا سَبْعَةً وَعِشْرِينَ حَرْفاً . (البحار : ج52، ص336.)
ومن الأمثلة على أسلحتهم : عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَهُمْ سُيُوفٌ مِنْ حَدِيدٍ غَيْرِ هَذَا الْحَدِيدِ ، لَوْ ضَرَبَ أَحَدُهُمْ بِسَيْفِهِ جَبَلًا لَقَدَّهُ حَتَّى يَفْصِلَهُ ، يَغْزُو بِهِمُ الْإِمَامُ الْهِنْدَ وَالدَّيْلَمَ وَالْكُرْكَ وَالتُّرْكَ وَالرُّومَ وَبَرْبَرَ وَمَا بَيْنَ جَابَرْسَا إِلَى جَابَلْقَا... . (البحار : ج27، ص41.)
فحديد اسلحة انصار الإمام يختلف عن السيوف والرماح القديمة .
ومعنى ضرب الجبل بالسيف هو اشارة قوية الى الصواريخ المُفجِّرة .
إضافةً إلى مشاركة الملائكة ومنهم الكروبيين الأشداء الذين سيكونون ملازمين للإمام المهدي . وأيضاً مشاركة الجن الذين سيبرز دورهم في اثارة الرعب بين جيوش الكفر والتحكم في عقولهم وتعطيل الإشارات المغناطيسية ونقل الأشياء الكبيرة من مكان إلى آخر .
على خِلاف المؤمن الصادق المُتَيقِّن مع ربّه ، فمع بصيرته وفراسته يستطيع أن يواجه ويقتل عشرة من جيوش الكُفر ! قَالَ تَعَالَى : ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَفْقَهُونَ﴾ - [سُّورَةُ الْأَنْفَالِ : 65.]
إذ يشعر المؤمن وكأنّ قلبه قد صار جسمه حديدياً وقلبه كبيراً يحتوي جميع الناس ، وكأنّ الحظّ قد حالفه ، وكأنّ شيئاً خارجياً يمدّهُ ويساعده من حيث لا يراه ، وتصبح اعضاء جسمه وأعصابه قويّة ويكون أدائها عالياً جداً . قَالَ تَعَالَى : ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾ - [سُّورَةُ التَّوْبَةِ : 14.]
عَنْ الْإِمَامِ الرِّضَا (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنَّهُ سُئِلَ :
مَا وَجْهُ إِخْبَارِكُمْ بِمَا فِي قُلُوبِ النَّاسِ ؟
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : أَمَا بَلَغَكَ قَوْلُ الرَّسُولِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) :
اتَّقُوا فِرَاسَةَ الْمُؤْمِنِ فَإِنَّهُ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ؟ قِيلَ : بَلَى !
قَالَ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) : فَمَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَ لَهُ فِرَاسَةٌ يَنْظُرُ بِنُورِ اللَّهِ عَلَى قَدْرِ إِيمَانِهِ وَ مَبْلَغِ اسْتِبْصَارِهِ وَ عِلْمِهِ ، وَ قَدْ جَمَعَ اللَّهُ لِلْأَئِمَّةِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) مَا فَرَّقَهُ فِي جَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَالَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كِتَابِهِ : ﴿إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ﴾ . فَأَوَّلُ الْمُتَوَسِّمِينَ رَسُولُ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ) ثُمَّ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) مِنْ بَعْدِهِ ، ثُمَّ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ وَ الْأَئِمَّةُ مِنْ وُلْدِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمْ السَّلَامُ) إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ .
المصدر : (البحار : ج24، ص128، عن عيون الأخبار.)
ويزول الخوف من قلب المؤمن وتملأ الطمأنينة قلبه ، في حين يكون عدوه الكافر مرعوباً مهزوزاً وشارد الذهن لأنّ الإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) منصورٌ بالرعب كما نُصِرَ به النبيُّ المختار مُحمّد (صلّى الله عليه وآله وسلّم) .
قَالَ تَعَالَى : ﴿سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ﴾ - [سُّورَةُ آلَ عِمْرَانَ : 151.]
وَقَالَ تَعَالَى : ﴿إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ﴾ - [سُّورَةُ الْأَنْفَالِ : 12.]
إضافةً إلى العلمِ والتطور الذي سيأتي به الإمام وخروج الأرض لخيراتها وكشف أسرارها وانطواءها للإمام المهدي (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) وانصاره الذين من صفاتهم القيام والصلاة في الليل .
ولن يخرج الإمام بالفرس أبداً وإنّما سيأتي بسبع ظلل من الغمام وهي على سبيل المثال طائرات تشبه الصحون الطائرة : عَنْ الْإِمَامِ الْبَاقِرِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : إِنَّ الْقَائِمَ (عَجَّلَ اللَّهُ تَعَالَى فَرَجَهُ) يَنْزِلُ فِي سَبْعِ قِبَابٍ مِنْ نُورٍ ، لاَ يُعْلَمُ فِي أَيِّهَا هُوَ ، حِينَ يَنْزِلُ فِي ظَهْرِ اَلْكُوفَةِ . (تفسير العياشي : ج1، ص103.)
وكذلك لن يخرج الإمام بالسيف أبداً !
وكيف يكون ذلك والله تعالى يقول :
قَالَ تَعَالَى : ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ﴾ - [سُّورَةُ الْأَنْفَالِ : 60.]
وإنّما سيخرج بالعلومِ الكاملةِ غير الناقصةِ وبأسلحةٍ لا مردّ لها ولا طاقة للثقلين بمقاومتها : عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : الْعِلْمُ سَبْعَةٌ وَعِشْرُونَ حَرْفاً ، فَجَمِيعُ مَا جَاءَتْ بِهِ الرُّسُلُ حَرْفَانِ ، فَلَمْ يَعْرِفِ النَّاسُ حَتَّى الْيَوْمِ غَيْرَ الْحَرْفَيْنِ ، فَإِذَا قَامَ قَائِمُنَا أَخْرَجَ الْخَمْسَةَ وَالْعِشْرِينَ حَرْفاً فَبَثَّهَا فِي النَّاسِ وَضَمَّ إِلَيْهَا الْحَرْفَيْنِ ، حَتَّى يَبُثَّهَا سَبْعَةً وَعِشْرِينَ حَرْفاً . (البحار : ج52، ص336.)
ومن الأمثلة على أسلحتهم : عَنْ الْإِمَامِ الصَّادِقِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) قَالَ : لَهُمْ سُيُوفٌ مِنْ حَدِيدٍ غَيْرِ هَذَا الْحَدِيدِ ، لَوْ ضَرَبَ أَحَدُهُمْ بِسَيْفِهِ جَبَلًا لَقَدَّهُ حَتَّى يَفْصِلَهُ ، يَغْزُو بِهِمُ الْإِمَامُ الْهِنْدَ وَالدَّيْلَمَ وَالْكُرْكَ وَالتُّرْكَ وَالرُّومَ وَبَرْبَرَ وَمَا بَيْنَ جَابَرْسَا إِلَى جَابَلْقَا... . (البحار : ج27، ص41.)
فحديد اسلحة انصار الإمام يختلف عن السيوف والرماح القديمة .
ومعنى ضرب الجبل بالسيف هو اشارة قوية الى الصواريخ المُفجِّرة .
إضافةً إلى مشاركة الملائكة ومنهم الكروبيين الأشداء الذين سيكونون ملازمين للإمام المهدي . وأيضاً مشاركة الجن الذين سيبرز دورهم في اثارة الرعب بين جيوش الكفر والتحكم في عقولهم وتعطيل الإشارات المغناطيسية ونقل الأشياء الكبيرة من مكان إلى آخر .