إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقفة مع قوله تعالى : ربنا أرنا الذين أضلانا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ansari
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة م.القريشي مشاهدة المشاركة
    احسنتم النشر
    خادم للمؤمنين ، مولانا الكريم

    اترك تعليق:


  • م.القريشي
    رد
    احسنتم النشر

    اترك تعليق:


  • ansari
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خادمة ام أبيها مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكم
    على جميل طرحكم واختياركم لنا هذا الموضوع
    نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتكم
    نسأل الله ان يجعلكم من عباده الصالحين
    ونسأل الله ان يجعل الفردوس الاعلى
    هى داركم وقراركم
    ونسأل الله ان يغفر لكم ويجعلكم من السعداء
    الفائزين
    فى الدنيا والاخرة

    وفقكم الله اختنا الكريمة
    وجعلنا وإياكم حقا من خدام سيدتنا الزهراء وأبيها وبعلها وبنيها الأطهار ، صلوات الله عليهم أجمعين

    اترك تعليق:


  • خادمة ام أبيها
    رد
    بارك الله فيكم
    على جميل طرحكم واختياركم لنا هذا الموضوع
    نسأل الله ان يجعله في ميزان حسناتكم
    نسأل الله ان يجعلكم من عباده الصالحين
    ونسأل الله ان يجعل الفردوس الاعلى
    هى داركم وقراركم
    ونسأل الله ان يغفر لكم ويجعلكم من السعداء
    الفائزين
    فى الدنيا والاخرة

    اترك تعليق:


  • ansari
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة احمد>>> مشاهدة المشاركة
    اللهم اجعلنا من اهل القرآن
    آمين .. مولانا الكريم

    اترك تعليق:


  • احمد>>>
    رد
    اللهم اجعلنا من اهل القرآن

    اترك تعليق:


  • وقفة مع قوله تعالى : ربنا أرنا الذين أضلانا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    وصلى الله على سيدنا محمد وآله الطاهرين ، وعجل فرجهم الشريف




    استوقفني قوله تعالى :
    " وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين " .
    فهل التثنية هنا حقيقية ؟ أم لا ؟


    لماذا نسأل ؟

    لاحظ الآيات الكريمة التالية ، حيث نجد فيها نفس الشبـــهة بـــين التثنية والجمع ، يقول تعالى :
    " فإذا هم فريقان يختصمون " .
    تتحدث الآية عن " فريقين " إثنين ، ولكنها مع ذلك تجمع "يختصمون " ولم يقل ( يختصمان ) .

    ويبدو أن ذلك من باب كون المقصود هنا هم الجموع التي تشكل أفراد الفريقين .. لذا صح استخدام الجمع مع أن (فريقين) مثنى .


    وكقوله تعالى :
    " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بين أخويكم " .
    فلاحظ كيف يقول " طائفتان " ، ويقول عنهما " اقتتلوا " بالجمع ، وكيف يردفها بقوله " أخويكم " بالتثنية .

    حيث يبدو واضحا أن التثنية نابعة من كونهما فريقين ، والجمع ناتج من كون المقصودون جمع حقيقي وراء هذين الفريقين .


    وأيضا ، قوله :
    " هذان خصمان اختصموا في ربهم " .
    فالإشارة هنا إلى مجموعتين " خصمان " ، وأما قوله " اختصموا " فيشير إلى أن الخصمين إنما هم مجموعة من الأفراد .. لذا صح الجمع .



    نعود لقوله تعالى :
    " وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين " .. فهل الجمع هنا حقيقي ؟ أم لا ؟

    لاحظ :
    أولا : إن الكلام عن تثنية حقيقية ، بدلالة بقاء التثنية مستمرة حتى نهاية الآية " الذيْن " و " اضلانا " و " نجعلهما " و" ليكونا " .

    ثانيا : لاحظ قوله تعالى " ليكونا من الأسفلين " ، وعلاقة هذه الآية بقوله تعالى : " إن المنافقين لفي الدرك الأسفل من النار " ، مما يدل على أن هذين الإثنين المذكورين هما من المنافقين بل رأسين في المنافقين استحقا أن تنزل بهما الآية .

    ثالثا : نقطة التوقف التي قد تشتبه على القاريء المتدبر هي الجملة الإعتراضية " من الجن والإنس " ، والواقع بأن أنسب موقع لها تفسيرا هو هكذا :
    ( وقال الذين كفروا من الجن والإنس : ربنا أرنا الذين أضلانا نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين ) .
    أو : ( وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلانا ( نحن ) من الجن والإنس ، نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الأسفلين ) .


    فلو كان المقصود أن الذين اضلانا هما من جنس الجن والإنس لكان الأنسب أن يقول ( وقال الذين كفروا ربنا أرنا الذين أضلونا من الجن والإنس نجعلهم تحت أقدامنا ليكونوا من الأسفلين ) .. وهذا هو الصحيح بدلا عن التثنية التي لا تطابق الحقيقة إن كان المقصودون مجموعة ، كتلك المستخدمة في قوله تعالى : " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بين أخويكم " حيث يتعامل هكذا مع الجمع الحقيقي .


    فخلاصة الفهم :
    إن عدد الذين أسسا الضلال في هذه الأمة في الأساس إثنين ، وعدد الذين ضلوا كبير كما توضح الآية حسب شكوى الجن والإنس.

    وأما عن هوية الإثنين :
    فلا نجد في الواقع أن هنالك ( إثنان ) في المسلمين قادا أتباعهما إلى قعر النار سوى اثنين ، هما الجبت والطاغوت .

    ويؤكد ذلك وروده على لسان المعصومين ، كما في الكافي الشريف للمرحوم الكليني:
    عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله تبارك و تعالى :
    " ربنا أرنا الذين أضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت أقدامنها ليكونا من الاسفلين " قال : هما ، ثم قال : وكان فلان شيطانا [1] .

    وفيه ، في الجزء 8 ص 334 :
    عن سورة بن كليب عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله تبارك وتعالى : " ربنا أرنا اللذين أضلانا من الجن والانس نجعلهما تحت أقدامنا ليكونا من الاسفلين " قال : يا سورة ، هما والله هما - ثلاثا ، والله يا سورة إنا لخزان علم الله في السماء ، وإنا لخزان علم الله في الارض " .


    والحمد لله رب العالمين



    [1] - ج 8 ص 334 .


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X