السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
أخبرنا الله في القرآن قصة قرية من قرى بني إسرائيل كانت حاضرة البحر وتعتمد في رزقها على صيد الأسماك أراد الله أن يختبر إيمان أهلها فحرّم عليهم أن يصطادوا يوم السبت وكان الرزق من الحيتان و الأسماك وفيراً جداً في هذا اليوم بخلاف الأيام الأخرى وذلك للإبتلاء والإمتحان. فكان بعض منهم يحتالون وينصبون الشباك يوم الجمعة في النهر ثم يجمعونها يوم الأحد و يحصدون الرزق الوفير الذي علق فيها يوم السبت لأنهم رأوا مصلحتهم في ذلك بخلاف أمر الله عليهم ظناً منهم أن المصلحة تكون وفق ما يرى المخلوق لا وفق ما يأمر الخالق.
إنقسم أهل القرية تجاه هذا الفعل إلى ثلاث فرق :
فرقة إرتكبت المحظور وإحتالت على إصطياد السمك يوم السبت.
فرقة نهتهم عن المنكر و أمرتهم بالمعروف وإعتبرت ذلك تعدياً واضحاً على حرمات الله.
فرقة سكتت فلم تنهَ عن المنكر ولم تأمر بالمعروف بل إستعجبت و ألقت اللوم على الفرقة المنكرة بحجة أن الله سيعذبهم فلِما نعظهم، فقالت الفرقة المنكرة{معذرة إلى ربكم} {ولعلهم يتقون}.
وذات يوم خرجت الفرقة التي أمرت بالمعروف من منازلها لتتفقد أصحاب الفرقة الأولى فوجدتهم قد أصبحوا قردة وخنازير ثم ذهبت إلى أصحاب الفرقة التي سكتت عن الحق فوجدتهم قد أصبحوا قردة و خنازير أيضا.
في هذه القصة موعظة للمتقين لأمة محمد صل الله عليه واله وسلم حتى لا نستهين المعصية ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر و نصدع بالحق دائماً.
يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم: لا ترتكبوا ما إرتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل.
اللهم صل على محمد وال محمد
*********************
أخبرنا الله في القرآن قصة قرية من قرى بني إسرائيل كانت حاضرة البحر وتعتمد في رزقها على صيد الأسماك أراد الله أن يختبر إيمان أهلها فحرّم عليهم أن يصطادوا يوم السبت وكان الرزق من الحيتان و الأسماك وفيراً جداً في هذا اليوم بخلاف الأيام الأخرى وذلك للإبتلاء والإمتحان. فكان بعض منهم يحتالون وينصبون الشباك يوم الجمعة في النهر ثم يجمعونها يوم الأحد و يحصدون الرزق الوفير الذي علق فيها يوم السبت لأنهم رأوا مصلحتهم في ذلك بخلاف أمر الله عليهم ظناً منهم أن المصلحة تكون وفق ما يرى المخلوق لا وفق ما يأمر الخالق.
إنقسم أهل القرية تجاه هذا الفعل إلى ثلاث فرق :
فرقة إرتكبت المحظور وإحتالت على إصطياد السمك يوم السبت.
فرقة نهتهم عن المنكر و أمرتهم بالمعروف وإعتبرت ذلك تعدياً واضحاً على حرمات الله.
فرقة سكتت فلم تنهَ عن المنكر ولم تأمر بالمعروف بل إستعجبت و ألقت اللوم على الفرقة المنكرة بحجة أن الله سيعذبهم فلِما نعظهم، فقالت الفرقة المنكرة{معذرة إلى ربكم} {ولعلهم يتقون}.
وذات يوم خرجت الفرقة التي أمرت بالمعروف من منازلها لتتفقد أصحاب الفرقة الأولى فوجدتهم قد أصبحوا قردة وخنازير ثم ذهبت إلى أصحاب الفرقة التي سكتت عن الحق فوجدتهم قد أصبحوا قردة و خنازير أيضا.
في هذه القصة موعظة للمتقين لأمة محمد صل الله عليه واله وسلم حتى لا نستهين المعصية ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر و نصدع بالحق دائماً.
يقول النبي صلى الله عليه واله وسلم: لا ترتكبوا ما إرتكبت اليهود فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل.