بسم الله ارحمن الرحيم
يقول سماحة الشيخ جعفر الناصري:
إذا كان الإنسان طالبا للمقامات المعنوية، فلابد أن يحدد موقفه من نفسه! من صفاته السيئة!
ولكنه إذا كان يعاني من مرض التبرير للنفس، فمثل هذا الشخص لن يصل، ولن ينال المطلوب، لأنه بدل أن يكون بصدد العلاج والتركية لنفسه، فإنه يقول: لا بأس هذه المرة! هنا أنا معذور، وهنا اقتضت الضرورة أن أفعل هذا!
وليس هذا الكلام سوى خداعٍ للنفس وتأخير لعملية الإصلاح، لأن السيئة سيئة، والرذيلة رذيلة في كل حال.
ونحن إذا أردنا أفضل علاج للصفات الرذيلة فإنه(الصلاة) وعندما لا نستشعر منها هذا الأثر فذلك بسببنا لأننا نغفل عن أن الصلاة لها مراتب عالية نحتاج أن نصل لها وعندها سنرى من البركات ما لا يعد ولا يحصى.
--------------------------
سماحة الشيخ جعفر الناصري
يقول سماحة الشيخ جعفر الناصري:
إذا كان الإنسان طالبا للمقامات المعنوية، فلابد أن يحدد موقفه من نفسه! من صفاته السيئة!
ولكنه إذا كان يعاني من مرض التبرير للنفس، فمثل هذا الشخص لن يصل، ولن ينال المطلوب، لأنه بدل أن يكون بصدد العلاج والتركية لنفسه، فإنه يقول: لا بأس هذه المرة! هنا أنا معذور، وهنا اقتضت الضرورة أن أفعل هذا!
وليس هذا الكلام سوى خداعٍ للنفس وتأخير لعملية الإصلاح، لأن السيئة سيئة، والرذيلة رذيلة في كل حال.
ونحن إذا أردنا أفضل علاج للصفات الرذيلة فإنه(الصلاة) وعندما لا نستشعر منها هذا الأثر فذلك بسببنا لأننا نغفل عن أن الصلاة لها مراتب عالية نحتاج أن نصل لها وعندها سنرى من البركات ما لا يعد ولا يحصى.
--------------------------
سماحة الشيخ جعفر الناصري