نماذج من أحاديث كعب التي أدعى أنه سمعها من النبي محمد (ص):
يقول كعب الاحبار مدعياً أنه يروي عن النبي محمد (ص) لا تخيروني على موسى، فإن الناس يصعقون يوم القيامة فأصعق معهم فأكون( النبي محمد) أول من يفيق، فإذا موسى باطش جانب العرش فلا أدري أكان فيمن صعق فأفاق قبلي أو كان ممن استثنى الله)(صحيح البخاري ج3 ص88 ، كتاب الخصومات ) ..
أن كعب يرفع موسى فوق مقام النبي , فكعب يحدث في حلقات مسجد الرسول تحت حماية الخليفة الثاني والثالث وتحت حماية الملك معاوية بن أبي سفيان في الشام. ولاندري كيف تسنى لهذا الحبر اليهودي أن يروي حديثا عن النبي(ص) وهو لم يره ولم يلتق به.
يقول كعب كذلك متقولا على النبي محمد (ص) فيكتب الناس مايقول ما من شبر في الأرض إلا وهو مكتوب في التوراة التي أنزل على نبيه موسى ما يكون عليه وما يخرج منه إلى يوم القيامة)(رواه الطبري والبيهقي في الدلائل، ابن عبد البر في الاستيعاب ) . ويقول كذلك : ( إنّ اللّه تعالى نظر إلى الأرض فقال : إنّي واطئ على بعضك ، فاستعلت إليه الجبال وتضعضعت له الصخرة ، فشكر لها ذلك فوضع عليها قدمه ، فقال : هذا مقامي ، ومحشر خلقي ، وهذه جنتي وهذه ناري ، وهذا موضع ميزاني ، وأنا ديان الدين.)( حلية الأولياء للاصفهاني ج6, ص20 ) ,
لقد جعل كعب من صخرة بيت المقدس محل قدم الله ومحشر خلقه وجنة الله وناره؟ أين علماء التوحيد من هذا الكفر وتجسيم الخالق ووصفه ؟ لايجسر على مثل هذا سوى كعب الاحبار المحمي بقوة الخلافة.