بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
هل للمرأة دورٍ في الحركة المهدوية في يوم الظهور أو ماقبل الظهور؟ أم لا؟ نحن نؤكد أن للمرأة دوراً بطولياً، قيادياً في الحركة المهدوية، وذالك من خلال عدة طرق:
الطريق الأول:
الرواية الأولى: عن المفضل ابن عمر عن الباقر قال: ”الأمة المعدودة أصحاب القائم، وفيهم ثلاثة عشر أمرأة“.
الرواية الثانية أصح منها سنداً، عن جابر الجعفي عن الإمام يقول: ”ويجتمع له بمكة ثلاث مئة وبضعة عشر كعدة أصحاب بدر، وفيهم خمسون أمرأة“ من غير ميعاد يجتمعون قزعاً كقزع الخريف فيبايعونه، خمسون أمرأة هن من خلص أصحاب المهدي، لأن الثلاث مئة والثلاثة عشر وزراءة، اقطاب حكومته، خلص أصحابة، خواص انصاره. هؤولاء الخواص فيهم خمسون امرأة.
الطريق الثاني:
المطلقات، الأدلة مطلقة عندنا ولم تختص بالرجل قال تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾وقال تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾، الزوجة ولية على الزوج والزوج ولي على الزوجة.
الزوجة اذا رأت زوجها لا يصلي، أو يفرط في الصلاة، أو يسمع الأغاني، أو يشاهد الافلام الخليعة، لها الولاية على أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر وزجرة، كما له الولاية عليها لها الولاية عليه ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.
الأدلة مطلقة، ماورد عن النبي صل الله عليه وآله: ”أفضل أعمال الأمة انتظار الفرج“، لا يختص بالذكور، المرأة الطبيبة المخلصة في الطب منتظرة للفرج، المرأة المدرسة المخلصة في تدريسها منتظرة للفرج، المرأة الخطيبة المخلصة في خطابتها منتظرة للفرج، كلهم منتظرون للفرج.
لذلك علينا أن ندعم الفعاليات والنشاطات النسائية على مستوى الحقول الخيرية أو الثقافية، لأنهن كالرجال من حيث الأعداد والانتظار ليوم الخروج من الجيد أن تدخل المرأة الجمعية الخيرية كعضو مدام مسموحاً، وتبرز طاقتها وفعاليتها ومواهبها بإخلاص حتى تكون من المنتظرين للفرج، كل عمل مخلص فهو انتظار للفرج.
الطريق الثالث:
التاريخ الاسلامي لم تقتصر صناعته على الذكور، كما شارك الذكور في صناعة التاريخ الاسلامي، شارك النساء في صناعة التاريخ الإسلامي كما كان لمقداد، وأبي سلمان، وعمار دوراً في صناعة التاريخ، كان للنساء ايضاً دوراً في صناعة التاريخ، خديجة بنت خويلد وهل دعم النبي شخص كخديجة؟
كانت الداعم المالي والداعم الروحي لشخصية النبي صل الله عليه وآله في مسيرته الاسلامية والدعوية.
فاطمة بنت محمد في موقفها النضالي، ضحت ببدنها، ووقتها، وجهودها في سبيل الدفاع عن حق الأمة الاسلامية في الخلافة الراشدة.
زينب بنت علي ودورها الإعلامي، لولا دور زينب لنطوت ثورة الحسين وانقضت ثورة الحسين.
حكيمة بنت الامام الجواد كانت فقية، عالمة واسطة بين الأئمة وبين الشيعة آن ذاك.
هذة الأدوار التي قمن بها هذة النسوة ليست أدوار اطرارية أو استثنائية، هي ادوار تأسيسة، بمعنى أن هؤلاء النسوة قمن بهذة الأدوار لتأسيس خطٍ للمرأة المسلمة أنها يمكن لها أن تصنع التاريخ، وأن تنهض ببطولة وإرادة حازمة، يمكن لها أن تقوم في موقعها وفي مقامها بمثل بهذة الأدوار.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
هل للمرأة دورٍ في الحركة المهدوية في يوم الظهور أو ماقبل الظهور؟ أم لا؟ نحن نؤكد أن للمرأة دوراً بطولياً، قيادياً في الحركة المهدوية، وذالك من خلال عدة طرق:
الطريق الأول:
الرواية الأولى: عن المفضل ابن عمر عن الباقر قال: ”الأمة المعدودة أصحاب القائم، وفيهم ثلاثة عشر أمرأة“.
الرواية الثانية أصح منها سنداً، عن جابر الجعفي عن الإمام يقول: ”ويجتمع له بمكة ثلاث مئة وبضعة عشر كعدة أصحاب بدر، وفيهم خمسون أمرأة“ من غير ميعاد يجتمعون قزعاً كقزع الخريف فيبايعونه، خمسون أمرأة هن من خلص أصحاب المهدي، لأن الثلاث مئة والثلاثة عشر وزراءة، اقطاب حكومته، خلص أصحابة، خواص انصاره. هؤولاء الخواص فيهم خمسون امرأة.
الطريق الثاني:
المطلقات، الأدلة مطلقة عندنا ولم تختص بالرجل قال تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ﴾وقال تعالى: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾، الزوجة ولية على الزوج والزوج ولي على الزوجة.
الزوجة اذا رأت زوجها لا يصلي، أو يفرط في الصلاة، أو يسمع الأغاني، أو يشاهد الافلام الخليعة، لها الولاية على أمره بالمعروف ونهيه عن المنكر وزجرة، كما له الولاية عليها لها الولاية عليه ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ﴾.
الأدلة مطلقة، ماورد عن النبي صل الله عليه وآله: ”أفضل أعمال الأمة انتظار الفرج“، لا يختص بالذكور، المرأة الطبيبة المخلصة في الطب منتظرة للفرج، المرأة المدرسة المخلصة في تدريسها منتظرة للفرج، المرأة الخطيبة المخلصة في خطابتها منتظرة للفرج، كلهم منتظرون للفرج.
لذلك علينا أن ندعم الفعاليات والنشاطات النسائية على مستوى الحقول الخيرية أو الثقافية، لأنهن كالرجال من حيث الأعداد والانتظار ليوم الخروج من الجيد أن تدخل المرأة الجمعية الخيرية كعضو مدام مسموحاً، وتبرز طاقتها وفعاليتها ومواهبها بإخلاص حتى تكون من المنتظرين للفرج، كل عمل مخلص فهو انتظار للفرج.
الطريق الثالث:
التاريخ الاسلامي لم تقتصر صناعته على الذكور، كما شارك الذكور في صناعة التاريخ الاسلامي، شارك النساء في صناعة التاريخ الإسلامي كما كان لمقداد، وأبي سلمان، وعمار دوراً في صناعة التاريخ، كان للنساء ايضاً دوراً في صناعة التاريخ، خديجة بنت خويلد وهل دعم النبي شخص كخديجة؟
كانت الداعم المالي والداعم الروحي لشخصية النبي صل الله عليه وآله في مسيرته الاسلامية والدعوية.
فاطمة بنت محمد في موقفها النضالي، ضحت ببدنها، ووقتها، وجهودها في سبيل الدفاع عن حق الأمة الاسلامية في الخلافة الراشدة.
زينب بنت علي ودورها الإعلامي، لولا دور زينب لنطوت ثورة الحسين وانقضت ثورة الحسين.
حكيمة بنت الامام الجواد كانت فقية، عالمة واسطة بين الأئمة وبين الشيعة آن ذاك.
هذة الأدوار التي قمن بها هذة النسوة ليست أدوار اطرارية أو استثنائية، هي ادوار تأسيسة، بمعنى أن هؤلاء النسوة قمن بهذة الأدوار لتأسيس خطٍ للمرأة المسلمة أنها يمكن لها أن تصنع التاريخ، وأن تنهض ببطولة وإرادة حازمة، يمكن لها أن تقوم في موقعها وفي مقامها بمثل بهذة الأدوار.