بسم الله الرحمن الرحيم
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١) الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَی النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (٢) وَ إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (٣)
سورالمطففين.
كيف ينظر القران للحقوق المتبادلة في المجتمع الانساني؟
1- قوله تعالی: «وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ» دعاء علی المطففين و التطفيف نقص المكيال و الميزان.
2- و قد نهی الله تعالی عنه و سماه إفسادا في الأرض، كما فيما حكاه من قول شعيب: «وَ يا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ» هود: ٨٤.
3- قوله تعالی: «الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَی النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَ إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ» الاكتيال من الناس الأخذ منهم بالكيل، و تعديته بعلی لإفادة معنی الضرر، و الكيل إعطاؤهم بالمكيال.
4- و الاستيفاء أخذ الحق تاما كاملا، و الإخسار الإيقاع في الخسارة.
المعنی: الذين إذا أخذوا من الناس بالكيل يأخذون حقهم تاما كاملا، و إذا أعطوا الناس بالكيل أو الوزن ينقصون فيوقعونهم في الخسران.
6- فمضمون الآيتين جميعا ذم واحد و هو أنهم يراعون الحق لأنفسهم و لا يراعونه لغيرهم و بعبارة أخری لا يراعون لغيرهم من الحق مثل ما يراعونه لأنفسهم و فيه إفساد الاجتماع الإنساني المبني علی تعادل الحقوق المتقابلة و في إفساده كل الفساد.
-
بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ (١) الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَی النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ (٢) وَ إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ (٣)
سورالمطففين.
كيف ينظر القران للحقوق المتبادلة في المجتمع الانساني؟
1- قوله تعالی: «وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ» دعاء علی المطففين و التطفيف نقص المكيال و الميزان.
2- و قد نهی الله تعالی عنه و سماه إفسادا في الأرض، كما فيما حكاه من قول شعيب: «وَ يا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيالَ وَ الْمِيزانَ بِالْقِسْطِ وَ لا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْياءَهُمْ وَ لا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ» هود: ٨٤.
3- قوله تعالی: «الَّذِينَ إِذَا اكْتالُوا عَلَی النَّاسِ يَسْتَوْفُونَ وَ إِذا كالُوهُمْ أَوْ وَزَنُوهُمْ يُخْسِرُونَ» الاكتيال من الناس الأخذ منهم بالكيل، و تعديته بعلی لإفادة معنی الضرر، و الكيل إعطاؤهم بالمكيال.
4- و الاستيفاء أخذ الحق تاما كاملا، و الإخسار الإيقاع في الخسارة.
المعنی: الذين إذا أخذوا من الناس بالكيل يأخذون حقهم تاما كاملا، و إذا أعطوا الناس بالكيل أو الوزن ينقصون فيوقعونهم في الخسران.
6- فمضمون الآيتين جميعا ذم واحد و هو أنهم يراعون الحق لأنفسهم و لا يراعونه لغيرهم و بعبارة أخری لا يراعون لغيرهم من الحق مثل ما يراعونه لأنفسهم و فيه إفساد الاجتماع الإنساني المبني علی تعادل الحقوق المتقابلة و في إفساده كل الفساد.
-