تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) سورة الجمعة الاية ٢
رسول الله (ص) يعلمنا الكتاب والحكمة
1 التعليم القرآني الذي تصداه الرسول (ص) المُبيّن لما نزل من عند الله من تعليم الحكمة وشأنه بيان ما هو الحق في أصول الاعتقادات الباطلة الخرافية التي دبت في أفهام الناس من تصور عالم الوجود و حقيقة الإنسان ....
2 فالناس- مثلا- يرون أن الأصالة لحياتهم المادية حتی قال قائلهم: «ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا»: الجاثية: ٢٤، و القرآن ينبههم بقوله: «وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ»: العنكبوت: ٦٤،
3 ويرون أن العلل و الأسباب هي المولّدة للحوادث الحاكمة فيها من حياة و موت و صحة و مرض و غنی و فقر و نعمة و نقمة و رزق و حرمان «بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ»: سبأ: ٣٣، و القرآن يذكرهم بقوله:«أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ»: الأعراف: ٥٤، و قوله: «إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّـهِ»: يوسف: ٦٧،
و غير ذلك من آيات الحكمة.
4 ويرون أن لهم الاستقلال في المشية يفعلون ما يشاءون والقرآن يخطئهم بقوله: «وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّـهُ»: الإنسان: ٣٠
5- ويرون أن لهم أن يطيعوا ويعصوا و يهدوا و يهتدوا و القرآن ينبئهم بقوله: «إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ»: القصص: ٥٦.
6- ويرون أن لهم قوة و القرآن ينكر ذلك بقوله: «أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعاً»: البقرة: ١٦٥.
7 - ويرون أن لهم عزة بمال و بنين و أنصار و القرآن يحكم بخلافه بقوله:
«أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعاً»: النساء: ١٣٩. و قوله: «وَ لِلَّـهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ»: المنافقون: ٨.
8- ويرون أن القتل في سبيل الله موت و انعدام و القرآن يعده حياة إذ يقول: «وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَ لكِنْ لا تَشْعُرُونَ»: البقرة: ١٥٤، إلی غير ذلك من التعاليم القرآنية التي أمر النبي ص أن يدعو بها الناس قال: «ادْعُ إِلی سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ»: النحل: ١٢٥.
بتصرف
(هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِنْهُمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِهِ وَ يُزَكِّيهِمْ وَ يُعَلِّمُهُمُ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ إِنْ كانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ) سورة الجمعة الاية ٢
رسول الله (ص) يعلمنا الكتاب والحكمة
1 التعليم القرآني الذي تصداه الرسول (ص) المُبيّن لما نزل من عند الله من تعليم الحكمة وشأنه بيان ما هو الحق في أصول الاعتقادات الباطلة الخرافية التي دبت في أفهام الناس من تصور عالم الوجود و حقيقة الإنسان ....
2 فالناس- مثلا- يرون أن الأصالة لحياتهم المادية حتی قال قائلهم: «ما هِيَ إِلَّا حَياتُنَا الدُّنْيا»: الجاثية: ٢٤، و القرآن ينبههم بقوله: «وَ ما هذِهِ الْحَياةُ الدُّنْيا إِلَّا لَهْوٌ وَ لَعِبٌ وَ إِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوانُ»: العنكبوت: ٦٤،
3 ويرون أن العلل و الأسباب هي المولّدة للحوادث الحاكمة فيها من حياة و موت و صحة و مرض و غنی و فقر و نعمة و نقمة و رزق و حرمان «بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَ النَّهارِ»: سبأ: ٣٣، و القرآن يذكرهم بقوله:«أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَ الْأَمْرُ»: الأعراف: ٥٤، و قوله: «إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّـهِ»: يوسف: ٦٧،
و غير ذلك من آيات الحكمة.
4 ويرون أن لهم الاستقلال في المشية يفعلون ما يشاءون والقرآن يخطئهم بقوله: «وَ ما تَشاؤُنَ إِلَّا أَنْ يَشاءَ اللَّـهُ»: الإنسان: ٣٠
5- ويرون أن لهم أن يطيعوا ويعصوا و يهدوا و يهتدوا و القرآن ينبئهم بقوله: «إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَ لكِنَّ اللَّـهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ»: القصص: ٥٦.
6- ويرون أن لهم قوة و القرآن ينكر ذلك بقوله: «أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعاً»: البقرة: ١٦٥.
7 - ويرون أن لهم عزة بمال و بنين و أنصار و القرآن يحكم بخلافه بقوله:
«أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّـهِ جَمِيعاً»: النساء: ١٣٩. و قوله: «وَ لِلَّـهِ الْعِزَّةُ وَ لِرَسُولِهِ وَ لِلْمُؤْمِنِينَ»: المنافقون: ٨.
8- ويرون أن القتل في سبيل الله موت و انعدام و القرآن يعده حياة إذ يقول: «وَ لا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّـهِ أَمْواتٌ بَلْ أَحْياءٌ وَ لكِنْ لا تَشْعُرُونَ»: البقرة: ١٥٤، إلی غير ذلك من التعاليم القرآنية التي أمر النبي ص أن يدعو بها الناس قال: «ادْعُ إِلی سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ»: النحل: ١٢٥.
بتصرف