إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

✍📖🔴المرأة ....والحرية ...،،المزعومة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ✍📖🔴المرأة ....والحرية ...،،المزعومة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    ⭐🌹⭐🌹⭐🌹⭐🌹⭐
    إن طبيعة الإنسان ، والنفس البشرية ، منذ ان فطرها الله سبحانه وتعالى واحدة لا تتغير ، أمّارة بالسوء ، داعية الى المنكر ، تهفوا الى الشهوات اذا انطلقت من عقالها ، وحصلت على الحرية المطلقة ، بدون اي قيد من القيود الانسانية ، والدينية والخلقية.

    نريد أن ينظر المجتمع الى المرأة ، كإنسان لها كرامتها ، لأنه كلما سطعت إنسانية المرأة صانت نفسها.

    منذ أقدم العصور والمرأة الفاضلة العاقلة ، تستطيع أن ترغم المجتمع على احترامها ، إذ ظهرت على مسرح الحياة ، كإنسان لها كرامتها واحترامها ، لا كأنثى لها جاذبيتها ... ونعومتها ...وباسم الحرية ... المزعومة انجرَّت المرأة المسكينة الى الويلات والمزالق حتى صارت تستخدم للدعاية والإعلام وترويج البضائع وتكثير الارباح واستجلاب الزبائن في المكاتب والمحلات والنوادي على اختلاف انواعها واتجاهاتها.

    وبالحرية المزعومة استخدموها ، لتكون جسراً لمطامعهم وزيادة أرباحهم لا لمنحها مكرمة او فضيلة.

    وإني أتمنى على كل امرأة ، أن تتجلبب بالحياء والعفاف حتى تصون نفسها من ذئاب المجتمع الفاسد ... وما أحسن قول الشاعر :

    صوني جمالك بالحياء إذا تجنبتِ الحجابا

    ليقيك من نزق الشباب كما يقي الدر النقابا

    هل انت إلا خمرة تغري بنشوتها الشبابا

    أخشى عليك فان في وادي الهوى أجماً وغابا

    ليت شعري : هل الحضارة والمدنية أن تراقص المرأة الرجل الأجنبي وتقضي السهرات العامرة المجونية خارج بيتها حتى الصباح ؟؟ كما يقول دعاة الحرية والسفور !!

    وإن كانت ذات أطفال ، ما يكون حال هؤلاء الأطفال وهم ينشؤون على أخلاق الخدم ؟ إن كان هناك خدم وإلا على أخلاق « الشارع ».

    وهل يرجى من الأبناء خير إذا نشؤوا بحضن الجاهلات

    أجل : ومما لا شك فيه ، سوف يترعرعون على سيرة امهن فيمشين على منوالها إن كن اناثاً ... وتموت الغيرة ، والحمية من أنفسهم ، إن كانوا ذكوراً ، وتكون العاقبة وخيمة تؤثر على المستوى الاخلاقي في الجيل الجديد.

    ولكن ويا للأسف ، إن كثيراً ممن يزعمون أنهم أنصار المرأة لا يروقهم الحجاب ، ولا يعجبهم إلا أن تكون المرأة غرضاً لسهامهم ، وصيداً لحبائلهم وأن تكون تابعة لأهوائهم ، نازلة على حكم ميولهم ، ترتع في مراتعهم وتنغمس معهم ، ثم لا يبالون بعد ذلك ما تقع فيه من سبة ، لهم غنمها ، وعليها غرمها.

    ما رأيت أضعف حجة ، من هؤلاء الناس ، الذين ينادون بتحرير المرأة المسلمة من قيود الحجاب ... لأن الحجاب يسبب حرمانها من الانطلاق والترقي والتعليم ... و و و.

    ما هذه المغالطات ، وما هذه الافتراءات ؟!

    المصافحة ... او السلام بالكف :

    لابد من القول ، أن العقل هو الميزان ، الذي يجب أن يعرض عليه ، كل ما صلح ، وما فسد من الامور ، في كافة مناهج الحياة. فإذا كان العقل سليماً كان حكمه سليماً ... وصحيحاً يطابق الحقيقة والوجدان.

    وبما أن المسلمين قد حباهم الباري سبحانه ، بدستور سماوي عظيم « القرآن الكريم » فهو المنهج الصحيح ، والطريق الواضح. فلا حاجة لهم من إدخال مناهج الغير ، واتباع ما ينافي المبادئ الإسلامية ، والتعاليم النبوية.

    ولا حاجة ايضاً في اقتباس عادات غير اسلامية ، وإدخالها في حظيرة الإسلام ، والتمسك بها ، وكأنها تراث حضاري.

    ومن هنا يجب على كل ذي عقل وإدراك ، التمعن والتفكر ، بتعاليم الإسلام القيمة ، وسيرة الرسول العظيمة ، ويجعل منهما مقياساً ، ونبراساً لسلوك جادة الحق والصواب.

    إن من جملة البدع التي دخلت على الإسلام ، وتفشت بكل سهولة وبدون احتشام ، ولاقت رواجاً وقبولاً من الذين يدعون التجدد والانطلاق ... وهي عادة المصافحة ( السلام بالكف ) التي يستعملها رجال العصر الحاضر ونسائه وكأنها عنوان التقدم والرقي.

    نرى البعض يحتج ويقول : إن القرآن لم يذكر حرمة السلام بالكف صريحاً بحيث أنه لا يجوز للمرأة أن تصافح الرجل من غير المحارم.

    إن كل من يقول بعدم حرمة المصافحة بالكف ، من الرجل للمرأة ، او المرأة للرجل ، وإن الاسلام لم ينه عن استعمالها ، هو متعنت جاهل او مغالط يتجاهل الحقيقة.

    إن كتب الفقه والتاريخ والسير فيها الكثير من الروايات الدالة على حرمة السلام بالكف من الرجل الأجنبي للمرأة الأجنبية ـ او بالعكس عدا المحارم.

    منها ما جاء في كتاب الوسائل : عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه ‌السلام قال : قلت له : هل يصافح الرجل المرأة ليست بذات محرم !

    فقال لا ... إلا من وراء الثوب.

    وعن سماعة بن مهران قال : سألت ابا عبد الله عليه ‌السلام ، عن مصافحة الرجل المرأة قال : لا يحل للرجل أن يصافح المرأة ، إلا امرأة يحرم عليه ان يتزوجها ... اخت او بنت ، او عمة ، او خالة ، او بنت اخت ، او بنت اخ ، او نحوها.

    وأما المرأة التي يحل له ان يتزوجها فلا يصافحها إلا من وراء الثوب ... ولا يغمز بكفها (١).

    مبايعة النساء للنبي (صلى الله عليه وآله) يوم فتح مكة :

    ذكرت الأخبار والروايات كيفية مبايعة النساء للنبي صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله‌ وسلم عدة وجوه.

    عن كتاب الوسائل : عن المفضل بن عمر قال : قلت لأبي عبد الله عليه‌ السلام : كيف ماسح رسول الله صلى ‌الله‌ عليه‌ وآله‌ وسلم النساء حين بايعهن ؟ فقال : دعا بمركنه الذي كان يتوضأ فيه ، فصب فيه ماء ثم غمس فيه يده اليمنى فكلما بايع واحدة منهن قال : اغمسي يدكِ فتغمس كما غمس رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله . فكان هذا مماسحته إياهن.

    وعن سعد ان بن مسلم قال : قال ابو عبد الله (2) عليه‌ السلام : أتدري كيف بايع رسول الله صلى ‌الله‌ عليه ‌وآله النساء ؟ قلت : « الله أعلم وابن رسوله أعلم » قال : « جمعهنَّ حوله ثم دعا ( بتوربرام ) فصب فيه نضوحاً ثم غمس يده ... » إلى أن قال : « اغمسْنَ أيديكن ففعلن. فكانت يد رسول الله (صلى الله عليه وآله) الطاهرة أطيب من أن يمس بها كف أنثى ليست له بمحرم (3).

    وفي السيرة الحلبية : « أن بعض النساء قالت : هلم نبايعك يا رسول الله. قال : لا. لا أصافح النساء وإنما قولي لمائة امرأة كقولي لامرأة واحدة ».

    وعن عائشة : لم يصافح رسول الله (صلى الله عليه وآله) امرأة قط ، وإنما كان يبايعهن بالكلام.

    وعن الشعبي بايع رسول الله (صلى الله عليه وآله) النساء وعلى يده ثوب. وقيل أنه غمس يده في إناء وأمرهن فغمسن أيديهن فيه فكانت هذه البيعة (4).

    ذكر الطبري في تاريخه أن بيعة النساء قد كانت على نحوين :

    كان يوضع بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله) إناء فيه ماء فإذا أخذ عليهن ، وأعطينه ، غمس يده في الإناء ثم أخرجها فغمس النساء أيديهن فيه. ثم كان بعد ذلك يأخذ عليهن ، فإذا أعطينه ما شرط عليهن قال : « اذهبن فقد بايعتكن » ، لا يزيد على ذلك (5).

    بالإضافة إلى أنه إذا كان النظر محرماً فاللمس يحرم من باب الأولى.

    __________________

    (١) وسائل الشيعة ـ للحر العاملي مجلد ١٤ ـ ج ٧ ـ ص ١٥١.

    (2) المراد بأبي عبد الله عليه‌ السلام هو الإمام جعفر الصادق الإمام السادس.

    (3) وسائل الشيعة للحر العاملي ـ مجلد ١٤ ـ ج ٧ ـ ص ١٥٤.

    (4) السيرة الحلبية لعلي بن برهان الدين الحلبي.

    (5) تاريخ الطبري لابن جرير الطبري.


المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X