بسم الله الرحمن الرحيم
الحياة .. رحلة مستمرة لا محطة فيها! و من يبحث عن المحطة فسوف يخسر الرحلة؟!
الا ترى عندما كنت طفلاً، كنت تقول: "إذا أصبحتُ شاباً" ، و كنت تظن أن مرحلة الشباب محطة للإستراحة من مشاكل الطفولة.
و عندما صرت شاباً لم تجد المحطة المطلوبة! فقلت "إذا كبرت" وعندما كبرت قلت "إذا تزوجت" و عندما تزوجت قلت "إذا رزقت أولاداً" و عندما رزقت أولاداً قلت "إذا زوجتهم" وعندما زوجتهم لتستريح في المحطة وجدت أن كل طاقاتك قد تبخرت فقلت "يا ليت الشباب يعود يوماً"!
فكم من أمور حددتها لنفسك كمحطات وصول لتستريح فيها هانئاً تلفك السعادة؟ ولكنها عندما حصلت شعرت أن طائر السعد قد طار إلى محطة أخرى.
اتدري لماذا؟! لأنك طائر مثله خُلقت لكي تطير ، وليس لكي تستريح! و أنت لا تملك شيئاً في هذه الحياة حتى تستريح إليه!
فحتى لو امتلكت داراً فأنت مجرد مستأجر لها! وحتى لو ربحت أموالاً فأنت مجرد أمين عليها! وحتى لو استقرت بك الديار فأنت مجرد مجتاز بها!
انك راحل في رحلة على أرض مرتحلة مع قوم رُحلوا.
ستذوب الوجوه الجميلة في تراب الدنيا ولكن ستبقى الأفعال الجميلة ترسم وجهاً أجمل في الجنة. الحياةُ قصيرةٌ جداً لا تستحقُ حقداً ولاحسداً ولانفاق، غداً سنكونُ ذكرى فقط.
----------------------
السيد هادي المدرسي.
الحياة .. رحلة مستمرة لا محطة فيها! و من يبحث عن المحطة فسوف يخسر الرحلة؟!
الا ترى عندما كنت طفلاً، كنت تقول: "إذا أصبحتُ شاباً" ، و كنت تظن أن مرحلة الشباب محطة للإستراحة من مشاكل الطفولة.
و عندما صرت شاباً لم تجد المحطة المطلوبة! فقلت "إذا كبرت" وعندما كبرت قلت "إذا تزوجت" و عندما تزوجت قلت "إذا رزقت أولاداً" و عندما رزقت أولاداً قلت "إذا زوجتهم" وعندما زوجتهم لتستريح في المحطة وجدت أن كل طاقاتك قد تبخرت فقلت "يا ليت الشباب يعود يوماً"!
فكم من أمور حددتها لنفسك كمحطات وصول لتستريح فيها هانئاً تلفك السعادة؟ ولكنها عندما حصلت شعرت أن طائر السعد قد طار إلى محطة أخرى.
اتدري لماذا؟! لأنك طائر مثله خُلقت لكي تطير ، وليس لكي تستريح! و أنت لا تملك شيئاً في هذه الحياة حتى تستريح إليه!
فحتى لو امتلكت داراً فأنت مجرد مستأجر لها! وحتى لو ربحت أموالاً فأنت مجرد أمين عليها! وحتى لو استقرت بك الديار فأنت مجرد مجتاز بها!
انك راحل في رحلة على أرض مرتحلة مع قوم رُحلوا.
ستذوب الوجوه الجميلة في تراب الدنيا ولكن ستبقى الأفعال الجميلة ترسم وجهاً أجمل في الجنة. الحياةُ قصيرةٌ جداً لا تستحقُ حقداً ولاحسداً ولانفاق، غداً سنكونُ ذكرى فقط.
----------------------
السيد هادي المدرسي.