بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
نحن متشابهون جميعنا نشعر بالألم ولدينا فوضى في حياتنا وإننا عاجزون عن فهم ما يدور في هذا العالم، وفي عقولنا الحياة تسير ببطء شديد والسماء نشعر وكأنها آيلة للسقوط على رؤوسنا كما نشعر بالضجر ويصدق بعضنا، بل يؤمن بأن الضجر قد يكون صفة للبشر.
هل تساءلنا لماذا؟ أو فكرنا يوماً بالتخلص من هذه الفوضى الحياتية والضجر الممتد إلى حيث لا نعلم؟ أم علّقنا كل المشاكل التي نُعاني منها على القدر تارة وعلى المجتمع تارة أخرى وعلى الزمان والمكان والبيئة والأسرة والأصدقاء والتعليم.. إلخ، ونسينا أن نتهم أنفسنا وبهذا أضفنا ثقل جديد على أنفسنا كنا نحسبه تبرير أو سبب لما يحدث في حياتنا.
يُقال أنه في جنوب أفريقيا يحفرون الأرض بحثاً عن الألماس، أطنان من التُربة تُزاح من أجل العثور على قطعة صغيرة من الألماس بقدر ظفر الأصبع، ونحن في حياتنا اليومية ندفن أنفسنا في ما نسميه ”ضغط الحياة“ ولا نفكر بالتحرر والتغيير، ولا نبادر بإزالة الحجب التي نصنعها أو التي تصنعها الحياة في دواخلنا فنصبح في العتمة لا ندري من نحن ولا ندري ما نحن نشير بأصابع الاتهام على كل شيء ولا نرى اصابعنا ولا نرى شيء فنلعن كل شيء ونفكر بكل شيء.. أحلامنا.. أمنياتنا.. أهدافنا.. مستقبلنا.. علاقاتنا.. مشاكلنا نفكر بكل هذا دفعة واحدة وتبدأ الفوضى ولا نستطيع حلّ أي شيء، ببساطة لأننا لا نعرف شيء عن كل شيء.
إلى متى ونحن ننتظر حدوث معجزة تغير حياتنا لماذا لا نسعى للتغيير لماذا لا نعرف شيء عن كل شيء ولماذا نستسلم للأوهام ونحب الخرافات ونسعى دائماً إلى الهروب من الواقع بمجموعة من الأكاذيب ”لن يتغير شيء“، ”لا أستطيع تغيير شيء“، ”كل شيء خارج السيطرة“ ومثل هذه الأكاذيب التي نذعن لها لكي لا نرهق أنفسنا في المحاولة لتصليح واقع حياتنا لماذا نسلم حياتنا هذه الحياة الثمينة إلى مجموعة من الترهات التي لا حقيقة لها ولا أساس.
إن كلمة المعرفة دعوة صريحة للإنسان لكي يعرف حقيقة نفسه، وما أن يتعرف الإنسان على نفسه تتغير حياته ويبدأ بالبحث عن كنوزه بإزالة حُجب الغفلة والجهالة التي لطالما كان يدسّ نفسه فيها وبذلك يخفي كنوزه.
عندما يتخلص الإنسان من الحجب ويجلو عن نفسه غشاوة العمى سوف تتضح لها حقائق كان يعرفها ولم يكن، وسوف يجد الكثير من الإجابات لتلك الأسئلة المتراكمة في رأسه، التي من المستحيل أن تنتهي ما دام هنالك اتصال بالعلم، وتبدو الحياة أقل إحباطاً من ذي قبل وينتهي فصل الفوضى والضجر والألم، وكل الأفكار السوداوية ترحل إلى الأبد حين يسعى الإنسان إلى اكتشاف نفسه وتغيير حياته.
أخيراً.. بحث عن نفسك في نفسك ولا تبحث عن نفسك في غيرك.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركااته
نحن متشابهون جميعنا نشعر بالألم ولدينا فوضى في حياتنا وإننا عاجزون عن فهم ما يدور في هذا العالم، وفي عقولنا الحياة تسير ببطء شديد والسماء نشعر وكأنها آيلة للسقوط على رؤوسنا كما نشعر بالضجر ويصدق بعضنا، بل يؤمن بأن الضجر قد يكون صفة للبشر.
هل تساءلنا لماذا؟ أو فكرنا يوماً بالتخلص من هذه الفوضى الحياتية والضجر الممتد إلى حيث لا نعلم؟ أم علّقنا كل المشاكل التي نُعاني منها على القدر تارة وعلى المجتمع تارة أخرى وعلى الزمان والمكان والبيئة والأسرة والأصدقاء والتعليم.. إلخ، ونسينا أن نتهم أنفسنا وبهذا أضفنا ثقل جديد على أنفسنا كنا نحسبه تبرير أو سبب لما يحدث في حياتنا.
يُقال أنه في جنوب أفريقيا يحفرون الأرض بحثاً عن الألماس، أطنان من التُربة تُزاح من أجل العثور على قطعة صغيرة من الألماس بقدر ظفر الأصبع، ونحن في حياتنا اليومية ندفن أنفسنا في ما نسميه ”ضغط الحياة“ ولا نفكر بالتحرر والتغيير، ولا نبادر بإزالة الحجب التي نصنعها أو التي تصنعها الحياة في دواخلنا فنصبح في العتمة لا ندري من نحن ولا ندري ما نحن نشير بأصابع الاتهام على كل شيء ولا نرى اصابعنا ولا نرى شيء فنلعن كل شيء ونفكر بكل شيء.. أحلامنا.. أمنياتنا.. أهدافنا.. مستقبلنا.. علاقاتنا.. مشاكلنا نفكر بكل هذا دفعة واحدة وتبدأ الفوضى ولا نستطيع حلّ أي شيء، ببساطة لأننا لا نعرف شيء عن كل شيء.
إلى متى ونحن ننتظر حدوث معجزة تغير حياتنا لماذا لا نسعى للتغيير لماذا لا نعرف شيء عن كل شيء ولماذا نستسلم للأوهام ونحب الخرافات ونسعى دائماً إلى الهروب من الواقع بمجموعة من الأكاذيب ”لن يتغير شيء“، ”لا أستطيع تغيير شيء“، ”كل شيء خارج السيطرة“ ومثل هذه الأكاذيب التي نذعن لها لكي لا نرهق أنفسنا في المحاولة لتصليح واقع حياتنا لماذا نسلم حياتنا هذه الحياة الثمينة إلى مجموعة من الترهات التي لا حقيقة لها ولا أساس.
إن كلمة المعرفة دعوة صريحة للإنسان لكي يعرف حقيقة نفسه، وما أن يتعرف الإنسان على نفسه تتغير حياته ويبدأ بالبحث عن كنوزه بإزالة حُجب الغفلة والجهالة التي لطالما كان يدسّ نفسه فيها وبذلك يخفي كنوزه.
عندما يتخلص الإنسان من الحجب ويجلو عن نفسه غشاوة العمى سوف تتضح لها حقائق كان يعرفها ولم يكن، وسوف يجد الكثير من الإجابات لتلك الأسئلة المتراكمة في رأسه، التي من المستحيل أن تنتهي ما دام هنالك اتصال بالعلم، وتبدو الحياة أقل إحباطاً من ذي قبل وينتهي فصل الفوضى والضجر والألم، وكل الأفكار السوداوية ترحل إلى الأبد حين يسعى الإنسان إلى اكتشاف نفسه وتغيير حياته.
أخيراً.. بحث عن نفسك في نفسك ولا تبحث عن نفسك في غيرك.