تويت
قسم عمر ابن الخطاب وقسم الزهراء (ع) دليل على وقوع حرق الدار و الاعتداء عليها .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر باستشهاد مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) .
ذهب عمر ابن الخطاب الى بيت فاطمة الزهراء (ع) واقسم لها وهددها بان يحرق البيت على من فيه ان اجتمع الامام علي (ع) ومن معه ولم يخرج لبيعة أبي بكر ابن ابي قحافة .
وعندما جاء الامام علي (ع) اقسمت له الزهراء بان عمر سيفعل ما هددها به .
وقسم عمر ، وبعده قسم الزهراء (ص) دليل كافي على وقوع هذه المظلومية الكبيرة . ومن المستحيل ان تقسم الزهراء (ع) على امر لا يقع وتصر وتجزم على انه سيقع وهي المعروفة بين قومها بالصديقة الكبرى و باصدق ذي لهجة على الأرض بعد رسول الله (ص) بشهادة عائشة .
روي في كنز العمال : عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي ، والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله ويشاورونها ، ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ، ما من الخلق أحب إلي من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمر بهم (وفي بعض الروايات - ان أمرتهم - ) أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عمر و جاؤا إليها قالت : أتعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت . وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ، ولا ترجعوا إلي . فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر ، (رواه ابن أبي شيبة) - 1 -
وروي أيضا في إزالة الخفاء : عن أسلم بإسناد صحيح (على شرط الشيخين) أنه حين بويع (الحديث كما مر) - 2 -
*******************************
الهوامش :
1 - كنز العمال ، ج 5 ، ص 449 .
2 - إزالة الخفاء ، ج 2 ، ص 179 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وال محمد .
عظم الله لنا ولكم الاجر باستشهاد مولاتنا فاطمة الزهراء (ع) .
ذهب عمر ابن الخطاب الى بيت فاطمة الزهراء (ع) واقسم لها وهددها بان يحرق البيت على من فيه ان اجتمع الامام علي (ع) ومن معه ولم يخرج لبيعة أبي بكر ابن ابي قحافة .
وعندما جاء الامام علي (ع) اقسمت له الزهراء بان عمر سيفعل ما هددها به .
وقسم عمر ، وبعده قسم الزهراء (ص) دليل كافي على وقوع هذه المظلومية الكبيرة . ومن المستحيل ان تقسم الزهراء (ع) على امر لا يقع وتصر وتجزم على انه سيقع وهي المعروفة بين قومها بالصديقة الكبرى و باصدق ذي لهجة على الأرض بعد رسول الله (ص) بشهادة عائشة .
روي في كنز العمال : عن أسلم أنه حين بويع لأبي بكر بعد رسول الله (ص) كان علي ، والزبير يدخلون على فاطمة بنت رسول الله ويشاورونها ، ويرتجعون في أمرهم فلما بلغ ذلك عمر بن الخطاب خرج حتى دخل على فاطمة ، فقال : يا بنت رسول الله ، ما من الخلق أحب إلي من أبيك ، وما من أحد أحب إلينا بعد أبيك منك ، وأيم الله ما ذاك بمانعي إن اجتمع هؤلاء النفر عندك أن أمر بهم (وفي بعض الروايات - ان أمرتهم - ) أن يحرق عليهم الباب ، فلما خرج عمر و جاؤا إليها قالت : أتعلمون أن عمر قد جاءني ، وقد حلف بالله لئن عدتم ليحرقن عليكم البيت . وأيم الله ليمضين لما حلف عليه ، فانصرفوا راشدين فروا رأيكم ، ولا ترجعوا إلي . فانصرفوا عنها ولم يرجعوا إليها حتى بايعوا لأبي بكر ، (رواه ابن أبي شيبة) - 1 -
وروي أيضا في إزالة الخفاء : عن أسلم بإسناد صحيح (على شرط الشيخين) أنه حين بويع (الحديث كما مر) - 2 -
*******************************
الهوامش :
1 - كنز العمال ، ج 5 ، ص 449 .
2 - إزالة الخفاء ، ج 2 ، ص 179 .
تعليق