تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين ..
أختي المؤمنة: أعزيكِ بوفاة بطلة كربلاء السيدة الحوراء وأهنيكِ بسلوك نهجها والتأسي بها ..
لا تركني سيدتي للإعلام الضال ولا تستمعي لم للأبواق المأجورة التي تسقيكِ العسل المسموم لتقضي على عفتكِ وحجابكِ بحجة واهية لا أساس لها ولا سند ..
انظري سيدتي لمولاتكِ الحوراء كيف أدت الدور الذي كلفها به أخوها الحسين عليها السلام على أكمل وجه في ظروف حرجة حيث الحزن والألم على مصابه وقساوة الأسر من كربلاء إلى الكوفة ومن الكوفة إلى الشام ، وكيف وقفت بقوة وصلابة في متحدية لجبروت طاغية الكوفة والشام ، وكيف أوصلت أهداف الإمام الحسين والتي بها طابت الحياة منذ ذلك اليوم الأليم وإلى هذا اليوم وسبقى أريج عطرها يفوح إلى ظهور ولي الله والقائم بأمر الله والآخذ بثارات رجال الله الإمام المهدي عجل الله فرجه ، لم يمنعها حجابها عن أداء ذلك الدورالعظيم ولم تعيقها عفتها من أن تُخرس أبواق الظالمين ولم توقفها عفتها من إيصال أهداف ثورة الحسين ..
أختي العزيزة: إن أردتِ الحياة الكريمة في هذه الدونيا فعليكِ بالعفة والحجاب والتحلي بالحياء فبهم تتزينين وبهم تفخرين وبهم تتقوين على اعتى أعداء الله الملاعين ..
لا تركني عزيزتي لأبواق الضلال الداعية للإنحلال بحجة حرية المرأة والتي يعنون بها ضياعها لا صيانتها فالحرية الحقيقية بالثبات على الإيمان ولا يتأتى لكِ ذلك إلا بسلوك طريق الحوراء فهو وربي الطريق السوي الذي به تسعدي في الدنيا وتتنعمي في الآخرة بالخلود في رضوان الله ..
