اجاب مركز الابحاث العقائدية التابع لمكتب السيد السيستاني على عدد من الاسئلة بخصوص العلاقة بين السيدة الزهراء والسيدة فاطمة المعصومة عليهما السلام، واول من اطلق عليها لقب المعصومة، فضلا عن توضيح الحديث الذي يؤكد بان كل من يزورها كانما زار السيدة الزهراء عليها السلام.
واوضح المركز في جوابه ان هنالك “من ذراري الأئمة (عليهم السلام) ممن بلغوا المراتب العالية في الطاعات والقرب من الله سبحانه وتعالى، كما هو الشأن في زينب بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام) مثلاً وكما هو الشأن في أبي الفضل العباس (عليه السلام) وهكذا غيرهما، كفاطمة ابنة الإمام الكاظم (عليهما السلام) لما بلغت من الطاعات والتقرب إلى الله سبحانه”.
واضاف كما “خصّت بمشابهتها لجدّتها الزهراء (عليها السلام) من حيث صغر عمرها وجلالة قدرها، مبينا انه ورد ان عمرها كان قصيراً لم يصل إلى العشرين سنة”.
واشار المركز الى انه ورد لقب المعصومة في روايتين للإمام الرضا (عليه السلام)، ذكرهما صاحب كتاب (فاطمة المعصومة)، ص66 عن الإمام الرضا (عليه السلام) أنه قال: (من زار المعصومة بقم فقد زارني). ومصدر الرواية: رياحين الشريعة ج5 ص35.
ولاء الصفار/الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة